* : بديعة صادق- 22 أغسطس 1923 - 7 يناير 2010 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 12h00 - التاريخ: 07/09/2025)           »          كاريمان (الكاتـب : FAROUK_EL_SHAFEI - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h51 - التاريخ: 07/09/2025)           »          إسماعيل شبانة- 6 ديسمبر 1919 - 28 فبراير 1985 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h43 - التاريخ: 07/09/2025)           »          محرم فؤاد- 25 يونيو 1934 - 27 يونيو 2002 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h38 - التاريخ: 07/09/2025)           »          توفيق الآلايلى - تقاسيم و اعمال (الكاتـب : hussien dawoud - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h31 - التاريخ: 07/09/2025)           »          سيد إسماعيل- 1928 - 11 يناير 2006 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 09h51 - التاريخ: 07/09/2025)           »          نـعـمـة- 27 فبراير 1934 - 18 أكتوبر 2020 (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 09h09 - التاريخ: 07/09/2025)           »          فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 00h51 - التاريخ: 07/09/2025)           »          ١٢ مارس ١٩٦٩ ليبيا طرابلس * هذه ليلتي * الأطلال * (الكاتـب : امحمد شعبان - آخر مشاركة : احمد هلال فرج - - الوقت: 23h45 - التاريخ: 06/09/2025)           »          زهيرة سالم- 7 مارس 1942 - 27 ديسمبر 2020 (الكاتـب : jamal67 - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 17h14 - التاريخ: 06/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الدراسات و البحوث و المقالات

الدراسات و البحوث و المقالات المتعلقة بالغناء و الموسيقى العراقية و خصائصها

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09/08/2010, 23h57
بلقيس الجنابي بلقيس الجنابي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:307333
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: عرائش الكروم هناااكـ
المشاركات: 799
Post { رمضانيات} - (اب - 2010)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

أحبتي في الله آل سماعي الكرام أخواني : اخواتي قسم العراق العظيم
أحببتُ أن أفتح باب لطيف خفيف أحب على قلبونا وقلوب المؤمنون بالله واليوم الآخر
باب المشاركة والإثراء فيه مفتوح لكم جميعاً وفيه نورد كل ما يختص بشهر رمضان الفضيل وعاداتنا وتقاليدنا خلال شهر رمضان المبارك
أعاده علينا وعليكم وعلى اُمة محمد النبيَّ المصطفى بالخير واليُمن والبركة وحرر العراق من العدو المحتل , اللهم آمين
والصلاة والسلام على من لا نبي من بعده سيدنا وحبيبنا محمد الوصف والوحي والرسالة والحكمة وعلى اله وصحبه وسلم تسليما..


{1}

شهر رمضان فريضة سماوية ورمزية صوفية


هذا الشهر الفضيل الذي أنزل فيه القرآن الكريم وخط الله سبحانه وتعالى به بداية فجر الإسلام ونص الرسالة المحمدية هذا الشهر الذي فرض الله تعالى علينا فيه الصيام شهر الطاعة والغفران نطرحه هنا من منظور صوفي فقد شدني كلام أهل هذا المنهج لما يمثله من رسالة سامية ومنهج روحي للإسلام .
فالصوم لغة هو الإمساك ، صام الشخص : أمسك وفي الشرع إمساك عن الأكل والشرب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع النية (1).
وقد وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم 13 مرة بمشتقاتها المختلفة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ البقرة183 .
أما في التصوف فيرى الشيخ فارس البغدادي أن : الصوم هو الغيبة عن رؤية الخلق برؤية الحق جل وعلا . (2)
ويقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : الصوم هو إشارة إلى الامتناع عن استعمال المقتضيات البشرية ليتصف بصفات صمدية (3) .
وقد قال المستغانمي : الصوم في شرع القوم هو الإمساك عما سوى محبوبهم وكما يتبين لنا هنا المقصود هو الذات الإلهية (4).
فنرى هنا أن الصوفية لم يكتفو بالصيام عن الطعام والمشرب وما إلى ذلك ، ولكن تعدا الصوم ليصبح عندهم معراجاً إلى الحضرة الإلهية تُغيب الخلق لتظهر به نور الحق تعالى الذي بدوره يضفي نورانيته تعالى على قلوب العابدين ليغنيهم عن استعمال المقتضيات البشرية ليتصف بصفات صمدية تلك الصفات المستمدة منه سبحانه يقول الشعراني : الصوم صفة صمدانية (5).
ونجد أن في التجربة الروحية التأكيد على الجوارح أكثر من سواها لمعرفتهم سر مكنونات الإنسان فالباحث محمد غازي عرابي عبر عن الصوم بأنه : فطم النفس عن شهواتها وهي حاجة ملحة لخروج النفس من قمقمها المادي بمعنى كسرها إياه لا بمعنى المفارقة والصوم عماد الدين بعد الصلاة ، هو توأمها ورديفها الثاني ، فمن دون الصوم لا يمكن للعبد أن يتفكر في ما اعتاده في حياته من عادات ثابته (6) .
وفيما نعتبره نحن شهراً للطاعة وطلباً المغفرة وشهراً لغسل الذنوب وشهر مثوبة يراه الصالحون قدست أسرارهم على انه شهر نكران الذات والتخلي عن كل شي إلا الله تعالى ومعرفة ذلك معرفة حقيقية والتمسك بكونها إرادة إلاهية ، وفيما نحن نراه صياماً لله فهم قدست أسرارهم يروه صياماً به تعالى يقول الإمام القشيري :
من شهد الشهر صام لله ، ومن شهد خالق الشهر صام بالله .
فالصوم لله يوجب المثوبة ، والصوم بالله يوجب القربة .
والصوم لله تحقيق العبادة ، والصوم بالله تصحيح الارادة .
والصوم لله صفة كل عابد ، والصوم بالله نعت كل قاصد .
الصوم لله قيام بالظواهر ، والصوم بالله قيام بالضمائر .
الصوم لله إمساك من حيث عبادات الشريعة ، والصوم بالله إمساك بإشارات الحقيقة (7) .
وللصوم أنواع فيما اصطلح عليه أهل التصوف والعرفان قال : للصوم في الطريقة أنواع عديدة منها : الصوم عن الذنوب ، الصوم عن الغيبة ، الصوم عن النفاق الصوم عن البهتان ، الصوم عن الحسد ، الصوم عن النظر الحرام ، الصوم عن التجسس ، الصوم عن تخريب البلاد ، إلى غير ذلك من الأنواع ، وكلها تجعل حياة المريد في صوم روحي دائم فليس الصيام أن تترك الطعام والشراب فقط وإنما الصيام أن تترك الذنوب والمعاصي فالصيام صيام الجوارح . (8)
ولصوم هذا الشهر الفضيل فوائد لا تعد ولا تحصى ولكن ما الرمزية الصوفية لفوائد الصوم ؟
يقول الإمام جعفر الصادق عليه السلام : الصوم يميت مراد النفس وشهوة الطبع ، وفيه صفاء القلب وطهارة الجوارح وعمارة الظاهر والباطن والشكر على النعم والإحسان إلى الفقراء وزيادة التضرع والخشوع والبكاء وجل الالتجاء إلى الله وسبب انكسار الهمة وتخفيف السيئات وتضعيف الحسنات (9) .
ويقول الحكيم الترمذي : ثمرة الصوم تطهير النفس (10).
وقد تكون رمزية الصوم عند الصوفية ذات مفاهيم اصطلاحية متعددة معبرة عن مسلكهم الروحي الذي طالما كان غامضاً مفهوماً ، ظاهراً باطناً أمام الخلق والعيان تفردوا بفهمه هم وحدهم أو من سلك مسلكهم ، ذلك المسلك الروحاني الذي يبنى على التجربة الروحية وما تحتويه من اختبارات الحال ونتائج المقام ، وقد نرى أن مراحل حياة الصوفي بمعنى أو بآخر كلها عبارة عن صيام حيث أن كل ما تقدم هو عبارة عن منهجهم التعبدي اليومي إلى آخر يوم في حياتهم . يحكى أن السيدة نفيسة احتضرت وهي صائمة فألزموها الفطر فقالت : وعجباً ، لي منذ ثلاثين سنة أسئل الله أن ألقاه وأنا صائمة فأفطر الآن ، هذا لا يمكن . ثم أنشدت تقول :

اصرفوا عني طبيبي
ودعوني وحبيبي
زاد بي شـوقي إليه
وغرامي ونحيبي

ثم ابتدأت بسورة الأنعام فلما وصلت إلى قوله تعالى : (لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )الأنعام127 خرج السر الالهي (11) . فهنيئاً لهم بما كسبوا .
الهوامش :-
(1) - المعجم العربي الاساسي ص 757 .
(2) - الكلاباذي – التعرف لمذهب اهل التصوف – ص 134 .
(3) - الشيخ عبد الكريم الجيلي – الانسان الكامل في معرفة الاواخر والاوائل – ج2 – ص 88 .
(4) - المستغانمي – المنح القدوسية في شرح المرشد بطريق الصوفية – ص205
(5) - الشعراني – مخطوطة الاجوبة المرضية عن الفقهاء والصوفية – ورقة 124 .
(6) - محمد غازي عرابي – النصوص في مصطلحات التصوف – 198-199 .
(7) - الامام القشيري تفسير لطائف الاشارات – ج 1 – ص 165 .
(8) - الشيخ محمد الكسنزان – موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه اهل التصوف والعرفان – ج 13 – ص 470 .
(9) - عادل خير الدين – العالم الفكري للامام جعفر الصادق – ص 169 .
(10) - الحكيم الترمذي – الصلاة ومقاصدها – ص 4 .
(11) - الشيخ رشيد الراشد التاذفي – الدر المنظوم في وجوب محبة السيد الاعظم صلى الله عليه وسلم – ص 43 .



{2}



مراتب الأكل وأنواعه





يقول الإمام جعفر الصادق عليه السلام :
« قلة الأكل محمود في كل حال وعند كل يوم ، لأن فيه مصلحة للظاهر والباطن .. والمحمود في المأكولات أربعة : ضرورة ، وعدة ، وفتوح ، وقوة .
فالأكل الضروري : للأصفياء . والعدة : لقوام الأتقياء . والفتوح : للمتوكلين . والقوة : للمؤمنين . وليس شيء أضر لقلوب المؤمنين من كثرته فيورث شيئين : قسوة القلب وهيجان الشهوة . والجوع إدام للمؤمنين ، وغذاء للروح ، وطعام للقلب ، وصحة للبدن »(1) .

ويقول الشيخ سهل بن عبد الله التستري :
« الأكل على خمسة :
الضرورة ، والقوام ، والقوت ، والمعلوم ، والفقد ، والسادس لا خير فيه وهو التخليط »(2) .

ويقول الشيخ السرّاج الطوسي :
« قال بعضهم : أكل الطعام على ثلاثة :
مع الأخوان بالانبساط .
ومع أبناء الدنيا بالأدب .
ومع الفقراء بالإيثار »(3) .

ويقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني قدس سره :
« المؤمن يأكل مباح الشرع .
والولي يؤمر بالأكل وينهى عنه من حيث قلبه .
والبدل لا يهتم بشيء ، بل يفعل الأشياء وهو في غيبته مع ربه عز وجل وفنائه فيه .
فالولي قائم مع الأمر ، والبدل مسلوب الاختيار »(4) .
ويقول : « المؤمن لا يأكل لنفسه وبنفسه ولا يلبس لها ولا يتمتع ، بل يتقوت ليتقوى على طاعة الله عز وجل . يأكل ما يثبت أقدام ظاهره بين يديه ، يأكل بالشرع لا بالهوى .
والولي يأكل بأمر الله عز وجل .
والبدل الذي هو وزير القطب يأكل بفعل الله عز وجل .
والقطب أكله وتصرفه كأكل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وتصرفه ، كيف لا يكون كذلك وهو غلامه ونائبه وخليفته في أمته »(5) .
ويقول : « الزاهدون يأكلون في الجنة .
والعارفون يأكلون عنده وهم في الدنيا .
والمحبون لا يأكلون في الدنيا ولا في الآخرة ، طعامهم وشرابهم أنسهم وقربهم من
ربهم عز وجل ونظرهم إليه . باعوا الدنيا بالآخرة ثم باعوا الآخرة بقربهم من ربهم عز وجل رب الدنيا والآخرة ... فلما تم البيع والشراء غلب الكرم فرد عليهم الدنيا والآخرة موهبة ، وأمرهم بتناولهما فأخذوهما بمجرد الأمر مع الشبع بل مع التخمة والغنى عنهما . فعلوا ذلك موافقة للقدر وحسن أدب مع القدر »(6) .
ويقول : « من الأولياء من يأكل في يومه من طعام الجنة ويشرب من شرابها ويرى جميع ما فيها ، ومنهم من يفنى عن المأكول والمشروب ويعزل من الخلق ويحجب عنهم ويعمر في الأرض بلا موت كإلياس والخضر »(7)
. الهوامش :
(1) - عادل خير الدين – العالم الفكري للإمام جعفر الصادق – ص 211 .
(2) - الشيخ سهل التستري – تفسير القرآن العظيم – ص 58 .
(3) - الشيخ السراج الطوسي – اللُّمَع في التصوف – ص 184 0
(4) - الشيخ عبد القادر الكيلاني – الفتح الرباني والفيض الرحماني – ص 105 .
(5) - الشيخ عبد القادر الكيلاني – الفتح الرباني والفيض الرحماني - ص 196 – 197
(6) - المصدر نفسه - ص 221 .
(7) - المصدر نفسه – ص 300 .
__________________
الْحَمــــد لِلَّه رَب الْعَالَمِيــن
...
دگعد ياعُراق شِبيكـ
مُو انْتهَ الِلي على الكلْفات ينخُونكْ

التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 09/09/2010 الساعة 02h15
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 12h06.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd