اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamal din
هنا حدث لي موقف طريف استسمح في سرده عليكم
أثناء دعوته لنا كان قد اخبرني بان الموعد بكره وانا فهمت بكره على اساس انها مساءا
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فرحت انا وحرمي الى عين المكان في نفس اليوم فوجدنا صديق لغازي الضبع يدعى الأستاذ احمد رستم وهو ملحن كبير له مجموعة من الاعمال قدمها لفنانين مصريين وعرب
فاستقبلنا بترحاب كبير جدا كعادة كل أهل مصر الطيبة وقعدنا ننتظر غازي الضبع يظهر لاكثر من ساعة هههههههههههههههه
حتى سالني الفنان احمد رستم وقال لي يا جمال انت متأكد انه غازي عمل معاك معاد النهاردة ؟؟؟؟؟؟
قلتله نعم طبعا هو قالي بكره لكن يبدو انه تأخر نوعا ما هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فضحك الاستاذ احمد رستم كثيرا وقال لي ان بكره بالمصري هي غدا وليس اليوم
|
هههههههههههههههههه
الله يمسيك بالخير يا أستاذ جمال
هذا الموقف يعد من المواقف الجميلة المضحكة جدا في حياتي
واسمح لي أحكيه من جانب تاني (من ناحيتي أنا )
يوم الأربعاء اتفـقت انا وأخي جمال إننا هانتقابل بكرة الساعة 8 في مسرح البالون
كلمت صديقي العزيز الأستاذ الدكتور أحمد رستم واتفقت معه أني سآتي له المسرح بكرة الخميس
عشان أنا عارف مواعيد أ. رستم يومي الاثنين والخميس بالمسرح
ذهبت إلى منزلي ولأول مرة أفكر في أن أدخل فراشي مبكراً حيث دخلت تحت البطانية الساعة 9 إلا ربع
في نفس الأثناء ، وبعد أن أنهيت المكالمة مع أ. أحمد رستم دخل هو الآخر ينام
وبعد أن استيقظ ،، جلس يتساءل : هو غازي قاللي هايقابلني النهاردة ولا بكرة ؟؟
عموماً .. هاروح النهاردة وزي ما تيجي تيجي
وراح فعلا أ. أحمد رستم للمسرح ( من حسن الحظ ) وإلا كان أخي جمال وزوجته لم يجدا أحداً يستقبلهما
وقابلهما فعلا ورحب بهما
وجلسوا ينتظروني ( وانا تحت البطانية )
وإذا بتليفون في تمام الساعة التاسعة من جمال الدين يقول لي : إنت ماجتش ليه
كنت أنا خلاص دَرْوَخت من بداية النوم اللي دخلت فيه
وحاسس إني باحلم ومش فايق
فقلت له : ماجتش فين
قاللي : مسرح البالون ، الساعة 9 وانت لسه ماجتش
قلت له : هو احنا مش قلنا بكرة
قاللي : أيوة مانا جيت بكرة !
بصيت على النافذة وقلت في عقل بالي : إنت هاتشتغلني يا جمال ! جيت بكرة إزاي ؟
قلت له : واحدة واحدة عليا يا جمال ،، إزاي جيت بكرة .. هو النهاردة إيه ؟؟
قاللي : مش بكرة يعني باكر الساعة 8 زي ما قلتلي
قلت له : طيب على أي حال .. إستناني .. وانا جايلك
وقمت أجري وانا باسأل مراتي : هو أنا نمت كتير قوي كده
؟