ياربَى الجميل
إننى وحدى ...ظامئا
يخوننى السراب
فأرسل فرشات التهجى
وأطلعنى
ملكا على جلال المكان
------
أنت الليلة يا شيخى حزين
لكنى اصعد فيك الآن
وقد أدركت مداك
شيخي: كيف تسير في الصحراء
وتترك مجراك
أنك قد جاوزت الحزن
وأثقلت على
أوشكت هنا أن أبحث عن حلول لتلك الإستفهامات (!!)
لكن :
نفس المُستفهم ، أجاب ، لمّا قال (عنهُ):
قال: صرت أنا العبد
وصار هومولاي
---
تحاصرنى
وأنا محاصر بالذى_وحدى _أره
أننى بكمبتلى
كأنك
مازلت ممتدا إلى نخيلتك القديمة
(توقفتُ ملياً أحملق في تأنيثك : نخيلـَهُ !)
متخم
تبحث بين شرودي
عن
دثار
وكنت تفتش قلب الليل
عن سرى
تلك ... كأنني أنظرُ في مرآتي
ما أجمل هدايا القدر ! حين يرزقنا بمن ينظر معنا من ذات الشرفات
مازلت توشوش أمواجك
تتقلب بين
مضاجعه
حين تشاء
حين تشاء (؟!)
لو كان لهُ من مشيئة ، ما كان للشِّعر - فينا- محلا لإعْرابِ
تحدثني عن وجع ممتد
لمدائنك الظمأى
وأنا وان كنت أيضا
يفصلني عنك
جملة وحيده في آخرالسطر
وفاصلة
تكتب في المتن
وأكتب فى الهامش
نصفين
تحمل نصفى معك
وأحمل نصفك
معي
* * * *
هذا ، و ربّي ، الذي أرى:
نصفٌ يستفهم .....
و نصفٌ يضع علامات الإستفهام !
فلماذا لايكون "الواحد المتفرق" ثلاثة أنصاف؟! ، فيتجلى النصف الثالث "المُرتقب" بحلول الإستفهامات
،
عجيبٌ أنت يا عصمت النمر
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم