* : الشيخ العفريت ( 1897 - 26 جويلية 1939 ) (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 15h40 - التاريخ: 09/09/2025)           »          ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 14h37 - التاريخ: 09/09/2025)           »          فى انتظار حفل اذاعة الاغانى الخميس الاول من شهر بتمبر 2025 (الكاتـب : EgyLoveR1980 - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 12h35 - التاريخ: 09/09/2025)           »          يوسف التميمي- 20 سبتمبر 1921 - 2 اوت 1983 (الكاتـب : ramzy - آخر مشاركة : سماعي - - الوقت: 10h10 - التاريخ: 09/09/2025)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : خليـل زيـدان - - الوقت: 07h52 - التاريخ: 09/09/2025)           »          اقتباسات فريد الأطرش الموسيقية مسموعةً (الكاتـب : أبوإلياس - - الوقت: 23h04 - التاريخ: 08/09/2025)           »          أغـاني مجهولة .. من المؤدي ؟ (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h42 - التاريخ: 08/09/2025)           »          عصمت عبدالعليم- 15 فبراير 1923 - 19 يناير 1993 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h17 - التاريخ: 08/09/2025)           »          نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : MOSAAB888 - - الوقت: 22h11 - التاريخ: 07/09/2025)           »          ملفات بجودة عالية من الأعضاء لقسم العراق - 2017 (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 21h36 - التاريخ: 07/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > كلام في الأدب و الشِعر ( رؤى أدبية و نقدية )

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 07/12/2008, 00h18
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي مجموعة مقالات للأستاذ خالد الكيلاني




في عام 1979 كانت بداية النهاية لعصر أنور السادات، كان قد فرغ لتوه من كامب ديفيد، وتفرغ للتنكيل بمعارضيه، هامش الحرية الصغير تم التراجع عنه، السجون فتحت أبوابها ليساريين من كل لون بتلفيق قضايا سياسية يحبسون علي ذمتها لعدة شهور دون أن تحال قضية واحدة للمحكمة،
والأمن اخترق أسوار الجامعة وصادر أي نشاط سياسي للطلاب، وما أفلت من يد الأمن تكفلت به الجماعات الدينية المتطرفة الصاعدة وقتها.

بعض الطلاب اليساريين انصرفوا عن ممارسة السياسة، وبعضهم غاص مع تنظيمات سرية تحت الأرض، والبعض الآخر ممن أدركتهم حرفة الأدب وجدوا في الشعر ملاذاً آمناً لممارسة السياسة، وكنت من هذه الفئة الأخيرة، وكان ملاذنا هو نادي الأدب بقصر ثقافة أسيوط الذي كان يومها ملء السمع والبصر، كان هناك درويش الأسيوطي زعيم الشعر في أسيوط، ذلك الفنان الشامل الذي يكتب الشعر والزجل والأغاني والمسرح والقصة ويمثل ويخرج أيضاً، و سعد عبد الرحمن الشاعر الرومانسي (وكيل وزارة الثقافة حالياً)، والساخر الكبير عزت الطيري الذي ما زال حتي الآن يكتب الشعر ويؤلف النكات، و مصطفي رجب (عميد كلية التربية بسوهاج سابقاً) صاحب أقصر قصيدة في التاريخ، والذي ظل يراسلني حتي أصابه اليأس مني فتوقف، والقاضي "المنياوي" يحيي عبد القادر (رئيس محكمة الاستئناف حالياً) الذي كان يكتب أروع قصائد عامية، والمهندس الزراعي عبد الرحمن محروس الذي لم يكتب سوي قصيدة أو اثنتين وتوقفت قريحته فانتقل من مديرية الزراعة إلي قصر الثقافة مشرفاً علي نادي الأدب ليشتري من سعد عبد الرحمن و عزت الطيري قصائدهما لقاء "علبة سجائر بلمونت" عن كل قصيدة بحجة "تنويع مصادر الشعر" كما قال ، وعندما عوتب في ذلك قال بيتاً لشاعر قديم يقول فيه: "ولما رأيت الشعر في الناس فاشياً ... تشاعرت حتي يظن الناس أني شاعر"، والشاعر الصيدلي جمال فرغلي الذي كان وما زال يكتب شعراً مبهماً، وكثيرون غيرهم لا تسعفني الذاكرة بهم الآن.


كنت تقريباً أصغرهم سناً، وتعلمت منهم الكثير، وكانت ندوة الأربعاء من كل أسبوع التي كان يديرها درويش الأسيوطي مدرسة حقيقية لصقل الموهبة ومناقشة الكتابات الجديدة وتعلم العروض والقافية، وتذوق موسيقي الشعر.


وانتشر صيت النادي في مصر كلها فجاء إليه في أسيوط الشعراء طاهر أبو فاشا و فاروق جويدة (الذي نشر لي أول قصيدة في الأهرام عام 1980) و أحمد سويلم و أحمد عنتر مصطفي و يسري العزب و نصار عبد الله و فؤاد بدوي و محمد أحمد العزب و عبد الستار سليم وغيرهم، وانتشرت قصائد شعراء أسيوط المغمورين علي صفحات مجلات عربية رصينة، ونشرت ملفات نقدية حول إنتاجهم الشعري بأقلام كبار النقاد علي صفحات كثير من الدوريات الفصلية المتخصصة.


كان زماناً جميلاً للشعر في أسيوط، ولكنه لم يكن كله كذلك، فقد طاردت مباحث أمن الدولة النادي وحاولت إغلاقه مرات عديدة، ومنعت مديرية الثقافة إصدار مجلة النادي "لقاء" عدة مرات، ومنعت أسماء بعينها (منها كاتب هذه السطور) من النشر فيها مرات أخري، وكان مدير مديرية الثقافة في أسيوط (صلاح شريت) رجلاً طيباً، لا يستطيع أن يرد طلباً لأمن الدولة أو لمحافظ أسيوط (وقتها ) محمد عثمان إسماعيل، وتحت ضغوط أمن الدولة والمحافظ أوقف المجلة تماماً وبدأ في حضور الندوة الأسبوعية ليقوم بمراقبة القصائد بنفسه، مما جعل سعد عبد الرحمن يطلق عليه اسماً حركياً ظل متداولاً بين مجموعة صغيرة في تلك الأيام هو " أبو الحجاج بن يوسف الثقافي".


في خريف 1981 اعتقلت في حملة سبتمبر الشهيرة، وكانت المضبوطات التي أخذت من بيتي أربع قصائد وثلاثة كتب قديمة منشورة وعلنية، وتلقيت في السجن وبعد خروجي منه مكافأتين كبيرتين، الأولي قصة قصيرة بعنوان "أنقذوا زينب" كانت أول قصة أكتبها ... ونسيتها، فأرسلها الصديق المستشار يحيي عبد القادر لمجلة القصة الفصلية ونشرت مع احتفاء نقدي بها ، بينما كنت في إحدي زنازين سجن المزرعة ، والثانية بعد خروجي من السجن بعدة شهور وفي عام 1983 عندما استضافنا فاروق شوشة (درويش الأسيوطي و سعد عبد الرحمن وأنا) في برنامجه التليفزيوني الشهير "أمسية ثقافية" مع الشاعر والناقد الكبير د.نصار عبد الله في أول حلقة من نوعها تخصص لشعراء شبان في هذا البرنامج.


تفرقت بنا دروب الحياة، وتركت أسيوط وناديها وجلسة الأربعاء، ومن يومها توقفت عن كتابة الشعر إلا النذر اليسير، مما يثبت أن الممارسة أهم من الموهبة، وأن أي موهبة لا تصقلها الممارسة تصدأ مع الزمن وسرعان ما تنزوي وتموت، وهو الأمر الذي يدركه جيداً سدنة السياسة والثقافة والصحافة والعلم في بلادنا فيبعدون أي صاحب موهبة أو مبدع عن المجال الذي يمكن أن يبدع فيه، حتي تخلو الساحة لهم ولأنصاف المثقفين، وللذين يخاصمهم الإبداع، ولمن لا يصدقني فلينظر لتليفزيون الحكومة وصحف الحكومة ومثقفي الحكومة ووزراء الحكومة، هل هناك ثمة إبداع ... لا أعتقد.


تفرق الجميع وبقي من فرسان النادي درويش الأسيوطي عميد أدباء أسيوط المعاصرين الذي لم تفلح القاهرة في إغرائه أو غوايته في يوم من الأيام، وظل وفياً علي العهد مع أسيوط.. ونادي الأدب، مثابراً علي تخريج أجيال جديدة من الكتاب والأدباء، ومثابراً علي كتابة الزجل والأغاني والمسرحيات والإخراج للمسرح والتمثيل علي خشبته وكتابة الشعر حيث صدر منذ أيام عن الهيئة العامة للكتاب آخر دواوينه "الاعتراف الأخير".


والأربعاء قبل الماضي احتفل درويش ورفاقه بمرور ثلاثين عاماً علي إنشاء نادي الأدب بأسيوط، ودعاني لهذا الاحتفال، ولكن ظروفي حالت دون تلبية الدعوة، فأرجو أن يسامحني، وأن تكون هذه الكلمات قد أوفت بعضاً مما علي من دين لدرويش وللنادي

.................................................. .................................
نشرت بجريدة البديل القاهرية بتاريخ 12/06/2008
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07/12/2008, 01h04
الصورة الرمزية unicorn
unicorn unicorn غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:8534
 
تاريخ التسجيل: November 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 51
المشاركات: 485
افتراضي رد: يازمان الشعر في أسيوط ، مقال للأستاذ خالد الكيلاني

هدية طيبة يا استاذ سيد هذا المقال الرائع من ذكريات الاستاذ خالد الكيلانى
و إن كنا نتمنى ان يكتبها لنا بنفسه ,
أين مثل هذه الملتقيات الادبية و الثقافية الان , كم كنا نتمنى وجود مثلها و التعلم من ذوى الخبرة فيها
للاسف لا توجد
حتى مدونات الانترنت التى أصبحت البديل الوحيد لها
ما هى الا نداءات من جانب واحد لا تتحمل أخذ و رد , و ليس بها ذلك التفاعل الحيوي لمثل ملتقى ادب اسيوط ,
وعلينا القبول بها بما تحمله من سم و عسل فى آن واحد .
أسئلة كثيرة يدفعنى الفضول لطرحها عليك يا استاذ سيد ( بما انك كتبت لنا عن لسان استاذ خالد )
هل هناك شيئا من الاعمال الادبية له فى تلك الفترة ليرفعه لنا ؟؟
و هل توقف عن ممارسة كل اشكال الادب كليا منذ تلك الفترة؟؟ , ام انه ما زال من آن لآخر يكتب بصفة غير منتظمة ؟؟
الم يشجعه العمل فى مجالات سياسية على الاستمرار فى الشعر؟؟ , خصوصا انه قد يسهل عليه نشر أفكاره بسهولة بين الناس ؟؟؟
هل يمكن اتحافنا بأى شئ من انتاج النادى لأى من الشعراء فى تلك الفترة ؟؟؟
أظن انتاج تلك الفترة سيكون بحرقة الاوضاع وقتها.
خالص شكرى و محبتى
__________________
أنا اللى زرعت البيوت و العيدان
ما يمنعش عقلى.. شوية جنان!!
هايرجع لإسمِك رنين الحنان
قتيل المحبة يلبّى النداا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07/12/2008, 01h44
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: يازمان الشعر في أسيوط ، مقال للأستاذ خالد الكيلاني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة unicorn مشاهدة المشاركة
هدية طيبة يا استاذ سيد هذا المقال الرائع من ذكريات الاستاذ خالد الكيلانى



و إن كنا نتمنى ان يكتبها لنا بنفسه ,
أين مثل هذه الملتقيات الادبية و الثقافية الان , كم كنا نتمنى وجود مثلها و التعلم من ذوى الخبرة فيها
للاسف لا توجد
حتى مدونات الانترنت التى أصبحت البديل الوحيد لها
ما هى الا نداءات من جانب واحد لا تتحمل أخذ و رد , و ليس بها ذلك التفاعل الحيوي لمثل ملتقى ادب اسيوط ,
وعلينا القبول بها بما تحمله من سم و عسل فى آن واحد .
أسئلة كثيرة يدفعنى الفضول لطرحها عليك يا استاذ سيد ( بما انك كتبت لنا عن لسان استاذ خالد )
هل هناك شيئا من الاعمال الادبية له فى تلك الفترة ليرفعه لنا ؟؟
و هل توقف عن ممارسة كل اشكال الادب كليا منذ تلك الفترة؟؟ , ام انه ما زال من آن لآخر يكتب بصفة غير منتظمة ؟؟
الم يشجعه العمل فى مجالات سياسية على الاستمرار فى الشعر؟؟ , خصوصا انه قد يسهل عليه نشر أفكاره بسهولة بين الناس ؟؟؟
هل يمكن اتحافنا بأى شئ من انتاج النادى لأى من الشعراء فى تلك الفترة ؟؟؟
أظن انتاج تلك الفترة سيكون بحرقة الاوضاع وقتها.

خالص شكرى و محبتى
و نعم الرأي يا محمد
بس المشكلة إنه مش "مخترف نت" زيك بالإضافة لانشغاله. حتى انا و الله ما استأذنته في رفعها. بس انا قلت علشان "اسخنه" بس . رحت نسختها من "البديل". وكمان انا هحاول اجمع مقالاته اللي ليها علاقة بالفن و الأدب. أما مقالاته اللي "بيترفع عليه قواضي بسببها"(ولا نعرفه)
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08/12/2008, 19h34
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي عاشق أصيلة ، مقال للأستاذ خالد الكيلاني



عاشق أصيلة


المدن كالنساء ، إما أن تعشقها من أول نظرة، أو تنسدل بينك وبينها ستائر النفور أواللامبالاة . وأصيلة مدينة يهيم بها كل من رآها ، ويعشقها كل من دعته إليها ذات مرة ، فتصبح تلك المدينة الصغيرة الجميلة النائمة في أحضان المحيط الأطلسي معشوقته الوحيدة ... والأبدية.

ولكن من بين كل عشاق أصيلة - وهم كثر- عاشق متيم يهيم بها صبابة ... فتفضحه عيونه ، عاشق أفنى أكثر من نصف عمره الذي انقضى ، ووهب لها كل عمره الذي سوف يأتي ... لعلها ترضى .

ذلك لأنه غير كل العشاق ، وحده الذي نبت في رحمها ، وترعرع في أزقتها ودروبها ، وتنفس من هوائها ، وأمتع بصره كثيراَ بزرقة بحرها . وعندما كبر العاشق قليلاَََ وقف على شواطئ أصيلة وتطلع إلى الشاطئ الأخر ، إلى العالم الجديد المثير على الضفة الأخرى في أمريكا .

وبعزم الشباب ، وفتوة العشاق ألقى مجاديفه وأبحر إلى أمريكا فدرس وتعلم وحصل على أعلى الشهادات ، ورغم كل إغراء الحلم الأمريكي ، والبيت والأسرة الذين أصبحا له في الولايات المتحدة إلا أنه جمع كل علومه وشهاداته وعاد إلى معشوقته الكبرى أصيلة ليحلم لها ومعها ، ورأى العاشق الولهان أن أهل مدينته البسطاء يحجون بالآلاف إلى مواسم (موالد) الأولياء الصالحين المنتشرة أضرحتهم في أصيلة والمدن القريبة منها ، من هنا جاء حلمه الكبير " موسم أصيلة الثقافي " حتى يحج المثقفون والناس إلى أصيلة ليشهدوا منافع لهم ... في الفكر والأدب والفن ، فكان أن أنشأ " جمعية المحيط الثقافية " مع صديقه وشريك حلمه الفنان التشكيلي الكبير إبن أصيلة أيضاَ محمد المليحي .



ثم تقدم العاشق لانتخابات المجلس البلدي لأصيلة ، فأصبح رئيساَ له . وبدأ في تحقيق حلمه الكبير منذ عام 1978 تاريخ أول دورة لموسم أصيلة الثقافي ، وبدأ العاشق رحلة الصعود بمدينته الصغيرة إلى أفاق كبرى ، وكبر الحلم رويداَ ... رويداَ ، وكبرت معه أصيلة ، وكبر معهما العاشق الذي أصبح ممثلاَ لأصيلة في البرلمان ، ثم وزيراَ للثقافة ، ثم سفيراَ للمغرب في أمريكا ، ثم وزيراَ للخارجية . وتحقق حلم العاشق فأصبح اسم أصيلة عنواناَ لمرحلة جديدة من الحوار الهادئ بين الثقافات والشعوب ، وأصبح لأصيلة عشاق من كل قارات العالم ، مفكرون وشعراء ... كتاب وفنانون ... صحفيون وسياسيون ، حملت ميادين وحدائق أصيلة أسماء الراحلين منهم ، ومنهم من كرمته أصيلة حياَ ومنهم من ينتظر .

وأصبحت أصيلة في أغسطس من كل عام محجاَ للمثقفين والمفكرين والفنانين من كل أرجاء العالم يستمتعون فيها بالحوار واللقاء والتواصل . وفي أغسطس من كل عام ينمو سجل أصيلة فيصبحون بالعشرات ... والمئات ، والآلاف ، أوروبيون وأفارقة ، أمريكيون وعرب ، من أسيا واستراليا وأمريكا اللاتينية ، كثيرون يعجز السجل عن حصرهم .


ولم يعد من بين أبناء أصيلة واحد فقط هو العاشق المتيم الولهان محمد بن عيسى الذي حلم حلماَ كبيراَ وحققه ، بل أنجب مناخ وروح أصيلة العشرات من الفتيان والفتيات ، شباب في عمر الزهور ... طلبة وموظفون وخريجو جامعات ، منهم من يسكن في أصيلة ومنهم من باعدت بينه وبينها ظروف الحياة ، يأتون جميعاَ قبل أول أغسطس من كل عام ، ويسلمون أنفسهم لمحمد بن عيسى راضين متطوعين بوقتهم وجهدهم وراحتهم لخدمة المهرجان وضيوف المهرجان ، مقتدين في ذلك بابن مدينتهم ، ومثلهم الأعلى المحب الولهان ... عاشق أصيلة


..............................................
نقلاً عن "الحوار المتمدن" - 23مايو 2006



الأستاذ خالد الكيلاني ، بلقاء صحفي مع معالي د.خالد الناصري وزير الإعلام المغربي - أواخر التسعينيات
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg dsc0005jd7.jpg‏ (85.4 كيلوبايت, المشاهدات 75)
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08/12/2008, 19h53
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن غير متصل  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,310
افتراضي رد: عاشق أصيلة ، مقال للأستاذ خالد الكيلاني

الأستاذ خالد الكيلانى .......
كلماتك النابعة من القلب ,
وسردك السلسال البديع ,
أثار فينا لواعج الشوق إلى أصيله ,
والشكر موصول لشاعر الغلابه ,
عمى سيد ابو زهده ,
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08/12/2008, 19h57
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: عاشق أصيلة ، مقال للأستاذ خالد الكيلاني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د أنس البن مشاهدة المشاركة
الأستاذ خالد الكيلانى .......
كلماتك النابعة من القلب ,
وسردك السلسال البديع ,
أثار فينا لواعج الشوق إلى أصيله ,
والشكر موصول لشاعر الغلابه ,
عمى سيد ابو زهده ,
و الله هذا فأل حسن
أن تكون أنت يا سيدنا
أول قارئيها هنا

و المعذرة لأخي خالد الكيلاني ، حيث أعرف كثرة مشاغله
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08/12/2008, 21h28
الصورة الرمزية صبره ابو حسن
صبره ابو حسن صبره ابو حسن غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:55179
 
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 61
المشاركات: 73
افتراضي رد: يازمان الشعر في أسيوط ، مقال للأستاذ خالد الكيلاني

الستاذ العزيز الاستاذ /سيد
ايه حكايتك معايا بالظبط
هل التقينا يوما ما فانا اعرفك جيدا
للعلم انا احد اعضاء نادى الادب باسيوط وهذه المجموعه من الشعراء والادباء يطول الحديث عنهم ان شعراء الصعيد او كما يطلقون عليهم ادباء الاقاليم والذى يتصور البعض انهم درجه ثانيه عاشوا فترات كثيره وهم بعداء عن الاعلام حتى ظهرت المجلات المتخصصه وبدأ يظهر الرعيل الاول منهم
اما عن الشاعر الكبير درويش الاسيوطى فهو فنان شامل ممثل وشاعر ومخرج ومؤلف مسرحى وبالاضافه فهو سياسى وله منهجه السياسى الواضح واتمنى ان تكون للاستاذ احمد الكيلانى حلقات للحديث عن هذه المجموعه
وللعلم الشعر درويش الاسيوطى له مدونه فى مكتوب باسمه وبها الكثير لمن يريد ان يتعرف على هذا الرجل الذى ثقل كثيرا من الشعراء دون ان يسلط عليه الضوء
اشكر الاستاذ احمد الكيلانى كما اشكر سيادتكم وكما اشكر هذا المنتدى الجاد الذى اعطانى الفرصه للحديث عن رجل احبه هو درويش الاسيوطى
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08/12/2008, 21h39
الصورة الرمزية جرامافون
جرامافون جرامافون غير متصل  
التوحفجي
رقم العضوية:205434
 
تاريخ التسجيل: April 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 570
افتراضي رد: يازمان الشعر في أسيوط ، مقال للأستاذ خالد الكيلاني

تشكر يا عم سيد يا جميل
علي المقال الرائع ده للاستاذ خالد الكيلاني
فكرنا بايام جميلة في اسيوط مع الصديق العزيز درويش
الاسيوطي في قصر الثقافة وفي المسرح وقهوة النيل وبوفيه
المحطة للصبح والخال درويش الجميل بجانب الادب والشعر
ممثل مسرحي جميل وافينجي تقيل ومن بلد سيدي صلاح
علام (البداري) وظهر في فيلم الزمار مع بوسي ونور الشريف
في دور حلاق الصحة
كانت ايام يا خال
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09/12/2008, 00h54
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: يازمان الشعر في أسيوط ، مقال للأستاذ خالد الكيلاني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبره ابو حسن مشاهدة المشاركة
الستاذ العزيز الاستاذ /سيد


ايه حكايتك معايا بالظبط
هل التقينا يوما ما فانا اعرفك جيدا
للعلم انا احد اعضاء نادى الادب باسيوط وهذه المجموعه من الشعراء والادباء يطول الحديث عنهم ان شعراء الصعيد او كما يطلقون عليهم ادباء الاقاليم والذى يتصور البعض انهم درجه ثانيه عاشوا فترات كثيره وهم بعداء عن الاعلام حتى ظهرت المجلات المتخصصه وبدأ يظهر الرعيل الاول منهم
اما عن الشاعر الكبير درويش الاسيوطى فهو فنان شامل ممثل وشاعر ومخرج ومؤلف مسرحى وبالاضافه فهو سياسى وله منهجه السياسى الواضح واتمنى ان تكون للاستاذ خالد الكيلانى حلقات للحديث عن هذه المجموعه
وللعلم الشاعر درويش الاسيوطى له مدونه فى مكتوب باسمه وبها الكثير لمن يريد ان يتعرف على هذا الرجل الذى ثقل كثيرا من الشعراء دون ان يسلط عليه الضوء
اشكر الاستاذ خالد الكيلانى كما اشكر سيادتكم وكما اشكر هذا المنتدى الجاد الذى اعطانى الفرصه للحديث عن رجل احبه هو درويش الاسيوطى
أخي الحبيب صبره أبو حسن

ربما في عالم الأرواح التقينا ، فكان هذا الحب الذي أجراه الله على قلوبنا

حديثك عن أستاذ جيله درويش الأسيوطي ، أخذني إلى مسرح قصر ثقافة أسيوط بعد أكل سندوتشين من مطعم "أشرف" اللي غرب سيما خشبة. فكأني مقرفصاً بركن من "الاستيج" في بروفة الجينرال من محاولات مجاهدي التخلف من أبناء مصر الوسطى ، عروس الصعيد.

أخرج من المسرح غرباً ، ثم أنني في طريقي إلى "القيصارية" بغرب البلد ، أمر على مقلة "أز أز" مقابل "صيدناوي" لأعبئ صدري بأبخرة "اللب السوبر".
ثم أواصل غرباً إلى مقهى "العرب" - العطيلي ، سابقاً ، و أمعن النظر بالشرفة التي أطلت منها "شفيقة" حين أعطت إشارة القبول بالصعود إلى "زبائنها" و كنت في كل مرة أغير مكان جلستي ، عسى أن يمر شعاع بصري بمسار نظرة "متولي" .
كلامك ياعم صبرة ، خدني على المنفذ الكبير إلى مسجد "ناصر" بينما كان يتلو "السورة" مولانا الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ، عليه رحمة الله و رضوانه.
و إلى المنفذ الصغير ، حيث "أرض شركة قولتا" . و إلى "الوليدية" حيث الجامعة القديمة تزن الغرب من خزان أسيوط. و إلى "المطعم المركزي" و صالة "الجامينزيوم" .
سقى الله تلك الأيام و رضي الله عن سيدي جلال
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09/12/2008, 01h34
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: يازمان الشعر في أسيوط ، مقال للأستاذ خالد الكيلاني

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جرامافون مشاهدة المشاركة
تشكر يا عم سيد يا جميل


علي المقال الرائع ده للاستاذ خالد الكيلاني
فكرنا بايام جميلة في اسيوط مع الصديق العزيز درويش
الاسيوطي في قصر الثقافة وفي المسرح وقهوة النيل وبوفيه
المحطة للصبح والخال درويش الجميل بجانب الادب والشعر
ممثل مسرحي جميل وافينجي تقيل ومن بلد سيدي صلاح
علام (البداري) وظهر في فيلم الزمار مع بوسي ونور الشريف
في دور حلاق الصحة
كانت ايام يا خال
ولا فيش أجمل من جمالك يا سي عمرو باشا
يا اللي جاي و معاك أغلى الغوالي
صلاح علام

نعم يا أستاذ
"بيت علام"
أحد كبار البيوتات بالبداري.

هل أحدثك عن البداري يا عمرو باشا ؟

فالعابر "خزان أسيوط" من "الوليدية" غرباً ، إلى "أبنوب الحمام" شرقاً . يجدها بآخر طريق يبدأ موازياً للنيل ثم يتباعد بميل. بعكس أخيه الواصل إلى "ساحل سليم"

و الضيف يشعر ، من كبرياء شجر الطريق ، أنه يسير في أنبوب عملاق يتسع للخضرة. إذ أن الشجر من مهابته يتعانق بالأعلى فوق أسفلت الطريق. مُنحنياً كسيفٍ عربي يظلل الضيف.

ولا يمكن بالجملة السابقة ، أن يكون التشبيه أقل من حدة السيف . فالبداري ينير تاريخها ، أنها حاربت قوماً صفعوا خادمهم. فبيوت البداري لا يُضام خادمها.

و صلاح علام ، إبن الأكابر ، متعهد إقامة الأفراح في قلوب أصحابه، من "آل علام" الكرام ، اللذين أرسلوا فتيانهم لحفظ الأمن في "الكشح" ، يوم عوى الشيطان هناك.

وكنت قد زرت البداري أكثر من مرة في أول الثمانينات ، بدأت بدعوة كريمة من "القرشي" بمناسبة فوزه برئاسة اتحاد طلاب الجامعة ، على منافسه "قريب المحافظ" محمد عثمان (الملقب برئيس دولة أسيوط) وقتها.

و في المرة التالية كنت بضيافة الصديق "ناصر الزناتي" ، خال الكابتن طاهر أبو زيد ، إبن شارع "الورشة" بشبرا. وما دمت تعرف البداري فأنت تعرف "بيت الزناتية" الكرام.

و المرة الأخيرة ، قبل ترك أسيوط ، كنت ببيت "علام" ضيفاً على الصديق الأستاذ "صلاح علي يوسف" . ولم أكن قد تشرفت بلقاء سيادة الرئيس ، بعد.




و صلاح علام ، هو إبن الدكتور جلال الدين محمد علام ، المُجاز طبيباً جراحاً عام 1923. والذي ترك لصلاح ضمن خزانته: حكم محكمة لصالحه غيَّر به إسم مسرحية "حلمك ياشيخ علام" إلى "حلمك ياسي علام" التي كتبها أنيس منصور و مثلها الجميل الراحل "أمين الهنيدي" مع الجميلة الراحلة "عقيلة راتب".
وكان قد استنفذ الطرق الودية إلى ذلك دون فائدة . خشية أن يتندر بها السوقة ، على ذكر أبيه العلامة ، سيدنا الشيخ "علام سلامة" الذي كان شيخ عامود بالأزهر الشريف ، وله أسفار معتبرة في فقه اللغة العربية.

الله يسامحك يا عمرو باشا هتزعل صلاح مني كده
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 15h48.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd