أود أن أضيف هنا أن الدكتور بعد تخرجه من الدراسة التحق بادئ الأمر بالقضاء.
ثم اعتزل هذه الخطة ليصبح فيما بعد رئيسا لمصلحة الفنون المستظرفة بوزارة التربية القومية.
كما باشر الإشراف على تسيير المعهد الأعلى للموسيقى الذي تخرٌج منه في عهده خيرة تلاميذه بالمعهد الرشيدي أذكر منهم عبد الحميد عطية وعبد المجيد الساحلي والمنجي بلعربي.كذلك بعض من الأوانس منهن-هادية- (لم أعد أذكر لقبها الآن)التي أوفدها إلى فرنسا لإتمام دراستها العليا هناك.والتي باشرت إثر تخرٌجها الإشراف على المعهد الموسيقي بعده.
وختاما أود كذلك الإشارة إلى أن الدكتور رغم نجوميته آنذاك في العزف على الناي فهو إلى جانب ذلك يجيد العزف على مختلف الآلات الموسيقية شرقيٌها وغربيٌها بما في ذلك آلة الرٌباب.