بل هي الحياه بين زوايا الصخب ، يا
أستاذه ناهد
لقد اخترتِ المكان الجدير بعمل أدبي عالمي ، حيث لا يوجد بلد في العالم مهما بلغ تقدمه ، بغير فواخير.
ثم أنكِ اخترتِ الأشخاص بعناية تاريخية (ثلاثة أجيال) من البشر ، بالإضافة إلى الحمار الذي يشاركهم الهزال
ثم كانت ثنائية : الحياه – الموت ، مؤهلاً ثالثاً لخلق عمل دبي ذي بعدٍ إنساني عالمي ، لما لها (الحياه – الموت) من ثبوتِ قدمٍ في كل الفلسفات و الحضارات الإنسانية ، على تباعدها الزمني و الجغرافي.
،
إذاً ، فالنّص - من حيث المضمون – يحتوي على أفكار تصلح لبناء عمل أدبي عالمي ( أقولها للمرة الثالثة ، و بمنتهى الغيظ !)
لكن ،
من حيث التناول ، فقد كفاني أخي الأستاذ طارق العمري ، عناء تكرار النصح . و أشكره على وضوح صراحته .
و للإنصاف ، فإن اللغة آخذه في الخلو من الأخطاء ( إنتي غيّرتي الكيبورد يا أستاذة ؟) ، و إن لم تسلم من الزوائد
الأستاذة ناهد
لم يتبق لـ "كاتبة القصة" ناهد ، إلا أن تأخذ الأمر على محمل الجد
و نحن ننتظر على أحر من الجمر اللي كان على قمة الجبل في تركيا ، يعني جمر الإنتظار مش محتاج تهوية
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم