* : اصوات منسية (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : بو بشار - - الوقت: 17h10 - التاريخ: 05/09/2025)           »          فيصل صعب (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 12h44 - التاريخ: 05/09/2025)           »          فن التوقيعات (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 11h44 - التاريخ: 05/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 09h48 - التاريخ: 05/09/2025)           »          نـعـمـة- 27 فبراير 1934 - 18 أكتوبر 2020 (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h20 - التاريخ: 05/09/2025)           »          سليم الطبَّاع (الكاتـب : لؤي الصايم - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 08h54 - التاريخ: 05/09/2025)           »          نصري شمس الدين- 27 جوان 1927 - 18 مارس 1983 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h38 - التاريخ: 05/09/2025)           »          فى انتظار حفل اذاعة الاغانى الخميس الاول من شهر بتمبر 2025 (الكاتـب : EgyLoveR1980 - آخر مشاركة : محمد حسام محمود - - الوقت: 08h30 - التاريخ: 05/09/2025)           »          كارم محمود- 16 مارس 1922 - 15 يناير 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 08h07 - التاريخ: 05/09/2025)           »          محمد أحمد (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 06h01 - التاريخ: 05/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. شعر الفصحى

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #11  
قديم 17/02/2009, 04h51
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: تعرَّتْ ذ ُكاءْ

[quote=بلقيس الجنابي;252905]
تعرَّتْ ذ ُكاءْ




تعرَّتْ ذ ُكاءْ
وأحنتْ على لـُجةٍ من ضياءْ
وصلتْ بمحراب كون ٍ خضيـبْ سَـقـتهُ الملائكُ خمرا ً وماءْ




هذه قصيدة ( من الوهلةِ الأولى ) لفتت أذني بموسيقاها ،،



فبدت كلحن ٍ يسبقُ الكلمات ،،



بحر المتقارب هنا ،



يفرض حركاته و سكناته على أذن المتلقي ،،



و في البنية الموسيقية لهذه القصيدة ،،



يتجلى هذا ( الوَقع ) ، نظراً للجوءِ شاعرتنا إلى



التسكين في نهاية ( السطر / البيت )



و يبقي الإيقاع ( فعولن فعولن ) كدق الكطبول في الخلفية ،،



إستمعوا إلى هذا الإيقاع عند ترديده :



دُدُمْ دُم / دُدُمْ دُم / دُدُمْ دُمُ / دُدُمْ دُم



،،،،،،،،،،


هذا مِحورٌ أول ،، من عدة محاور ، تستوقفنا ،
و نحن نطالع القصيدة ،،

***

أما الثاني ،،

إندهشتُ لرسم الكلمات ، أو طريقة عرضها ( كتابة ً ) ،،

فقد ظننتُ في أول الأمر ، أن القصيدة كتبت على الشكل

( الحر ) ، الذي يعتمدُ السطرَ الشعري ، لا البيت ،،

أىّ شِعر التفعيلة ، الذي يجعل من التفعيلة ، وحدة إيقاعية في ذاتها

، بدون التقيد بعدد معين من التفعيلات في الكتابة ، على خلاف

الشِعر العمودي ،،

غير أني ، بتتبعِ عدد التفعيلات ، اتضح أنها قصيدة عمودية

( شكلاً ) ، باستثناء تفعيلتىّ مطلع القصيدة ( تعرت ذُكاء ) و

( فحنَّت ذُكاء ) و ( تسامَت ذكاء )

ثم الإقتصار على ثلاث تفعيلات في المقطع :

( و ماست على بحرِ طيب ) !

هل تعمدت شاعرتنا هذا الرسم ، لهدفٍ دلالي !

أم أن ثنائية بعض التفعيلات ، و ثلاثيتها في موقع ٍ آخر ،، لن

يجعل للقصيدة شكلها العمودي المعتاد ؟!

***

المحور الثالث ،،

لشاعرتنا خيالٌ خصب واسع ،، يستطيع أن يلتقطَ

جوهرَ الأشياء ، و يبتدع منها عالماً مدهشاً غيرَ معتاد ،،

و ساعد شاعرتنا ، ثراء قاموسها من مفردات ،،

فالألفاظ طيعة في قصيدتها ،، كأنما تتقافز متزاحمة ًإلى خيالها ،،




الشاعرة في القصيدة ، إستخدمت ( ضِمناً ) ضمير الغائب ( هي )

،، هي ( تلك الأنثى الغائبة عن الحضور ) :

تتفاعلُ مع مشهد كوني ،،



حرك فيها كوامن وجودية ، صهرتها في حالة ( توحد ) مع

الطبيعة ،، فلا فاصل ( فيزيائي ) بينها و بين الطبيعة ،،



كأنما الإنسان هو الشمس ( ذُكاء أى الشمس ) ،،



و لم تضع كاف التشبيه ( كااشمس ) ، كى لا تكونَ مسافة ٌ

بينها و بين الشمس ، فهى الشمس ، و الشمس هي



يظل الرمز مؤطراً داخل هذا التخمين ، حتى يتحلحلَ غموضه ،

مع تنامي القصيدة !



***



( تعرت ) هنا جديرة بالاستيقاف ،،



الطبيعة عارية ( كما خلقها الله ) ،،



بل كل تجليات الوجود ، خلقت عارية ، و بقيت كذلك ،،



عدا الإنسان ،، الذي ابتدعَ ( الغطاء و الملبس ) ليخفي به
( جسده ) العاري ،،



الملبس ، طاريءٌ على الإنسان ،

فهو دخيلٌ على العُرى ،،




( انظر إلى الشمس و القمر و النجوم و الشجر و الوردة

و الحيوان و حَبّة القمح ، بل تأمل أىّ شيء في الوجود ،

تجده عاريا ! )



و ما كان للإندماج و الانصهار بهذه الطبيعة العبقرية ، أن يحدث

، إلا بالخضوع لشروط الطبيعة ، كما خلقها الخالق سبحانه ،،



فالتعري ( المعنوي بطبيعة الحال ) هو تماهي مع مفردات الجمال

، التي لم يطرأ عليها طاريء ( المفاهيم الإجتماعية أو العقائدية

، أو حتى لاتقاءِ تقلبات الجو ) !



كما أنه دلالة واضحة على ( الإنعتاق ) من عالمها الأرضي ،

بأعرافه و قيوده ،،



تعرَّت ذُكاء ( تعرَّت شمساً ) ،، دلالة على القوة و الوضوح

و الدفء و الجمال الذي ينكشفُ بهذا التعري ،،



و لا أخال الشاعرة تقصد ( تعرَّت شمسٌ ) ،،



و إلا انقلبت الدلالات ، و وقعنا في شـَرِكِ المُخاتلة !



***



و تترى الصور الآسرة للطبيعة ،،



فالشاعرة تستخدم ألفاظاً دالة ، و لا تسقط في أحادية ( المباشر )

مما يدلُ على شاعرةٍ متمرسة ،، و قلم ٍ مُجَرِّب




لاحظوا :



تجليات لونية :حمرة ،، أرجوان ،، خضيب



تجليات الطبيعة : سماء ،، سحاب ،، بحر ،، كوكب ،، ليل ،، هلال ،، غيمة



أحجار كريمة : ، جُمان ، عقيق ، جواهر / ( نضار : ذهب )



تجليات ضوئية : ذُكاء ،، ضياء ،، سناء ،، شع ،، شعاع ،،

بهاء،، لهب



و استقراء المفردات ، يؤكد مدى احتفائِها بالطبيعة و الكون،،



***




العملُ في مُجَمَلِهِ ،،



رمزية ٌ ، تجعلُ من هذا( المهرجان الكوني ) ، معادلاً موضوعياً



للعاشق ، الذي يدعوها ( جعلت رمزيته هلال المغيب ) ،



إلى الإندماج به أو فيه :



( فسحركِ بات غذاء دمي ،، تعالي فحبكِ ملْ فمي ) ،



بعد أن تجمّلت :

( ،،،، وراحت تصفف شعراً ذهب )



فما كان منها في نهاية الأمر ، إلا أن :

( ،،،، آوت إلى خِدرها في إباء ) !



لا أدري إن كانت هذه الخاتمة ، و التي لم أتوقعها



( الاستجابة للنداء كانت أَوْلى ) ، قِيدَت إليها الشاعرة ،

بغوايةٍ بلاغية !



و هو أمرٌ يدركه المتمرسون من الشعراء ، و الذين يفضلون

( تركيبة مجازية مدهشة ، أو صورة جمالية ) على حساب بنية

( الفكرة ) ،، عملاً بمفهوم : ( الأفكار مجانية ) ، أما الجمال

الأخاذ ، و الصياغة المُبدِعة ،، فهى الشِعر بعينه !




و ما تسطرهُ بلقيس الجنابي ،



هو الشِعر بعينه



مع تحيـــاتي
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17/02/2009, 07h55
الصورة الرمزية سيادة الرئيس
سيادة الرئيس سيادة الرئيس غير متصل  
مشرفدار
رقم العضوية:11
 
تاريخ التسجيل: October 2005
الجنسية: المصرية
الإقامة: مصر - الإمارات
المشاركات: 1,720
افتراضي رد: تعرَّتْ ذ ُكاءْ

[quote=سمعجى;282154]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس الجنابي مشاهدة المشاركة
تعرَّتْ ذ ُكاءْ






تعرَّتْ ذ ُكاءْ
وأحنتْ على لـُجةٍ من ضياءْ
وصلتْ بمحراب كون ٍ خضيـبْ سَـقـتهُ الملائكُ خمرا ً وماءْ




هذه قصيدة ( من الوهلةِ الأولى ) لفتت أذني بموسيقاها ،،



فبدت كلحن ٍ يسبقُ الكلمات ،،



بحر المتقارب هنا ،



يفرض حركاته و سكناته على أذن المتلقي ،،



و في البنية الموسيقية لهذه القصيدة ،،



يتجلى هذا ( الوَقع ) ، نظراً للجوءِ شاعرتنا إلى



التسكين في نهاية ( السطر / البيت )



و يبقي الإيقاع ( فعولن فعولن ) كدق الكطبول في الخلفية ،،



إستمعوا إلى هذا الإيقاع عند ترديده :



دُدُمْ دُم / دُدُمْ دُم / دُدُمْ دُمُ / دُدُمْ دُم




نروح احنا بقى

أنا معنديش مانع أديك كام حصه في ( العروض الموسيقي ) و هو طبعا غير ( العروض الشعري ) ( الله يرحم أيامك يا دكتورة نادية ) و بعدها كام مقام على درس عود و عليه العوض على ملحنينك يا مصر

تحية أيها الحساس الذواق الذي يري النغم قبل أن يسمعه

و تحية لكاتبة هذا اللحن الخفي
__________________
دَعْ عَنكَ تَعنيفي و ذقْ طعمَ الهوَى
فــإذا عَشِـقـتَ فبَـعـدَ ذلــكَ عَـنـِّـفِ
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 17/02/2009, 09h40
بلقيس الجنابي بلقيس الجنابي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:307333
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: عرائش الكروم هناااكـ
المشاركات: 799
افتراضي رد: تعرَّتْ ذ ُكاءْ

[quote=سيادة الرئيس;282184]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمعجى مشاهدة المشاركة


نروح احنا بقى

أنا معنديش مانع أديك كام حصه في ( العروض الموسيقي ) و هو طبعا غير ( العروض الشعري ) ( الله يرحم أيامك يا دكتورة نادية ) و بعدها كام مقام على درس عود و عليه العوض على ملحنينك يا مصر

تحية أيها الحساس الذواق الذي يري النغم قبل أن يسمعه


و تحية لكاتبة هذا اللحن الخفي


لاه يا عمنا سيادة الرئيس أراك داخل علينا وسلمك حامله بالعرض

أراك معارضا ما كتبه شاعرنا سمعجي ( استاذ كمال)

أحبطت معنوياتي
__________________
الْحَمــــد لِلَّه رَب الْعَالَمِيــن
...
دگعد ياعُراق شِبيكـ
مُو انْتهَ الِلي على الكلْفات ينخُونكْ
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 17/02/2009, 10h28
الصورة الرمزية سيادة الرئيس
سيادة الرئيس سيادة الرئيس غير متصل  
مشرفدار
رقم العضوية:11
 
تاريخ التسجيل: October 2005
الجنسية: المصرية
الإقامة: مصر - الإمارات
المشاركات: 1,720
افتراضي رد: تعرَّتْ ذ ُكاءْ

سيدتي

لدينا مثل عامي في مصر يقول ( الإسم لطوبة و الفعل لأمشير * )

ما كانت ألماسات الأستاذ كمال الصغيرة ( باجات ) تتلئلئ لولا الدرة الغالية التي إلتفت حولها

أين أنا من معارضة العظماء

السماح طبع الملاح يا بخت من سامح

* أمشير و طوبة من أشهر التقويم القبطي المصري
دائما يكون شهر طوبة شديد البرودة و هذا بسبب رياح شهر أمشير
__________________
دَعْ عَنكَ تَعنيفي و ذقْ طعمَ الهوَى
فــإذا عَشِـقـتَ فبَـعـدَ ذلــكَ عَـنـِّـفِ
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 17/02/2009, 15h07
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: تعرَّتْ ذ ُكاءْ

[quote=سمعجى;282154]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس الجنابي مشاهدة المشاركة
تعرَّتْ ذ ُكاءْ





تعرَّتْ ذ ُكاءْ
وأحنتْ على لـُجةٍ من ضياءْ
وصلتْ بمحراب كون ٍ خضيـبْ سَـقـتهُ الملائكُ خمرا ً وماءْ




هذه قصيدة ( من الوهلةِ الأولى ) لفتت أذني بموسيقاها ،،



فبدت كلحن ٍ يسبقُ الكلمات ،،



بحر المتقارب هنا ،



يفرض حركاته و سكناته على أذن المتلقي ،،



و في البنية الموسيقية لهذه القصيدة ،،



يتجلى هذا ( الوَقع ) ، نظراً للجوءِ شاعرتنا إلى



التسكين في نهاية ( السطر / البيت )



و يبقي الإيقاع ( فعولن فعولن ) كدق الكطبول في الخلفية ،،



إستمعوا إلى هذا الإيقاع عند ترديده :



دُدُمْ دُم / دُدُمْ دُم / دُدُمْ دُمُ / دُدُمْ دُم



،،،،،،،،،،


هذا مِحورٌ أول ،، من عدة محاور ، تستوقفنا ،
و نحن نطالع القصيدة ،،

***

أما الثاني ،،

إندهشتُ لرسم الكلمات ، أو طريقة عرضها ( كتابة ً ) ،،

فقد ظننتُ في أول الأمر ، أن القصيدة كتبت على الشكل

( الحر ) ، الذي يعتمدُ السطرَ الشعري ، لا البيت ،،

أىّ شِعر التفعيلة ، الذي يجعل من التفعيلة ، وحدة إيقاعية في ذاتها

، بدون التقيد بعدد معين من التفعيلات في الكتابة ، على خلاف

الشِعر العمودي ،،

غير أني ، بتتبعِ عدد التفعيلات ، اتضح أنها قصيدة عمودية

( شكلاً ) ، باستثناء تفعيلتىّ مطلع القصيدة ( تعرت ذُكاء ) و

( فحنَّت ذُكاء ) و ( تسامَت ذكاء )

ثم الإقتصار على ثلاث تفعيلات في المقطع :

( و ماست على بحرِ طيب ) !

هل تعمدت شاعرتنا هذا الرسم ، لهدفٍ دلالي !

أم أن ثنائية بعض التفعيلات ، و ثلاثيتها في موقع ٍ آخر ،، لن

يجعل للقصيدة شكلها العمودي المعتاد ؟!

***

المحور الثالث ،،

لشاعرتنا خيالٌ خصب واسع ،، يستطيع أن يلتقطَ

جوهرَ الأشياء ، و يبتدع منها عالماً مدهشاً غيرَ معتاد ،،

و ساعد شاعرتنا ، ثراء قاموسها من مفردات ،،

فالألفاظ طيعة في قصيدتها ،، كأنما تتقافز متزاحمة ًإلى خيالها ،،




الشاعرة في القصيدة ، إستخدمت ( ضِمناً ) ضمير الغائب ( هي )

،، هي ( تلك الأنثى الغائبة عن الحضور ) :

تتفاعلُ مع مشهد كوني ،،



حرك فيها كوامن وجودية ، صهرتها في حالة ( توحد ) مع

الطبيعة ،، فلا فاصل ( فيزيائي ) بينها و بين الطبيعة ،،



كأنما الإنسان هو الشمس ( ذُكاء أى الشمس ) ،،



و لم تضع كاف التشبيه ( كااشمس ) ، كى لا تكونَ مسافة ٌ

بينها و بين الشمس ، فهى الشمس ، و الشمس هي



يظل الرمز مؤطراً داخل هذا التخمين ، حتى يتحلحلَ غموضه ،

مع تنامي القصيدة !



***



( تعرت ) هنا جديرة بالاستيقاف ،،



الطبيعة عارية ( كما خلقها الله ) ،،



بل كل تجليات الوجود ، خلقت عارية ، و بقيت كذلك ،،



عدا الإنسان ،، الذي ابتدعَ ( الغطاء و الملبس ) ليخفي به
( جسده ) العاري ،،



الملبس ، طاريءٌ على الإنسان ،

فهو دخيلٌ على العُرى ،،




( انظر إلى الشمس و القمر و النجوم و الشجر و الوردة

و الحيوان و حَبّة القمح ، بل تأمل أىّ شيء في الوجود ،

تجده عاريا ! )



و ما كان للإندماج و الانصهار بهذه الطبيعة العبقرية ، أن يحدث

، إلا بالخضوع لشروط الطبيعة ، كما خلقها الخالق سبحانه ،،



فالتعري ( المعنوي بطبيعة الحال ) هو تماهي مع مفردات الجمال

، التي لم يطرأ عليها طاريء ( المفاهيم الإجتماعية أو العقائدية

، أو حتى لاتقاءِ تقلبات الجو ) !



كما أنه دلالة واضحة على ( الإنعتاق ) من عالمها الأرضي ،

بأعرافه و قيوده ،،



تعرَّت ذُكاء ( تعرَّت شمساً ) ،، دلالة على القوة و الوضوح

و الدفء و الجمال الذي ينكشفُ بهذا التعري ،،



و لا أخال الشاعرة تقصد ( تعرَّت شمسٌ ) ،،



و إلا انقلبت الدلالات ، و وقعنا في شـَرِكِ المُخاتلة !



***



و تترى الصور الآسرة للطبيعة ،،



فالشاعرة تستخدم ألفاظاً دالة ، و لا تسقط في أحادية ( المباشر )

مما يدلُ على شاعرةٍ متمرسة ،، و قلم ٍ مُجَرِّب




لاحظوا :



تجليات لونية :حمرة ،، أرجوان ،، خضيب



تجليات الطبيعة : سماء ،، سحاب ،، بحر ،، كوكب ،، ليل ،، هلال ،، غيمة



أحجار كريمة : ، جُمان ، عقيق ، جواهر / ( نضار : ذهب )



تجليات ضوئية : ذُكاء ،، ضياء ،، سناء ،، شع ،، شعاع ،،

بهاء،، لهب



و استقراء المفردات ، يؤكد مدى احتفائِها بالطبيعة و الكون،،



***




العملُ في مُجَمَلِهِ ،،



رمزية ٌ ، تجعلُ من هذا( المهرجان الكوني ) ، معادلاً موضوعياً



للعاشق ، الذي يدعوها ( جعلت رمزيته هلال المغيب ) ،



إلى الإندماج به أو فيه :



( فسحركِ بات غذاء دمي ،، تعالي فحبكِ ملْ فمي ) ،



بعد أن تجمّلت :

( ،،،، وراحت تصفف شعراً ذهب )



فما كان منها في نهاية الأمر ، إلا أن :

( ،،،، آوت إلى خِدرها في إباء ) !



لا أدري إن كانت هذه الخاتمة ، و التي لم أتوقعها



( الاستجابة للنداء كانت أَوْلى ) ، قِيدَت إليها الشاعرة ،

بغوايةٍ بلاغية !



و هو أمرٌ يدركه المتمرسون من الشعراء ، و الذين يفضلون

( تركيبة مجازية مدهشة ، أو صورة جمالية ) على حساب بنية

( الفكرة ) ،، عملاً بمفهوم : ( الأفكار مجانية ) ، أما الجمال

الأخاذ ، و الصياغة المُبدِعة ،، فهى الشِعر بعينه !




و ما تسطرهُ بلقيس الجنابي ،



هو الشِعر بعينه




مع تحيـــاتي

اللهم إنك قد تفضلت علينا بكمال عبد الرحمن
اللهم فلا تحرمنا منه طرفة عين
و بارك لنا في عِلمِه الباذخ و نفسه الزكية و روحه الكريم
اللهم إن شغلته بذكرك عنا ، فذكِره بنا
فنحن لا ننساه في غفلتنا و ذِكرنا
( و أدِم "إكرامك" يا رب )
آمـــــــــــــــــــــــين
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 19/02/2009, 12h01
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: تعرَّتْ ذ ُكاءْ

[quote=سيادة الرئيس;282184]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمعجى مشاهدة المشاركة


نروح احنا بقى

أنا معنديش مانع أديك كام حصه في ( العروض الموسيقي ) و هو طبعا غير ( العروض الشعري ) ( الله يرحم أيامك يا دكتورة نادية ) و بعدها كام مقام على درس عود و عليه العوض على ملحنينك يا مصر

تحية أيها الحساس الذواق الذي يري النغم قبل أن يسمعه


و تحية لكاتبة هذا اللحن الخفي

ربنا ما يحرمني من تجلياتك ،،

ياا مالِكاً ( كِيـاني ) ،، ياا آسِراً ( وِداني )

جيت لي عَ الجَرح يا نـَفـَّاح عطور الجمــال ،،

كانت واحدة ً من أماني العِبد لله ،،
أن أفهمَ ( العَروض بتاعكم )

و خـُدني على أدّ عقلي في البؤِّين دول :

ساعات بتِطلـَع مِن قوقعة بؤرة نافوخي ( جُمَل موسيقية ) ،،
لا تقوللي رحمانينوف و لا موريكوني ،،
و لا حتى أرمسترونج ( حبيبك )

باخـَطـْرَف ،، صح ! فـَوِّتها المَرَّة دي


أشكرك يا نـَغـَمْجي مالوش حَل
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 19/02/2009, 12h48
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: تعرَّتْ ذ ُكاءْ

[quote=abuzahda;282323]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمعجى مشاهدة المشاركة


اللهم إنك قد تفضلت علينا بكمال عبد الرحمن
اللهم فلا تحرمنا منه طرفة عين
و بارك لنا في عِلمِه الباذخ و نفسه الزكية و روحه الكريم
اللهم إن شغلته بذكرك عنا ، فذكِره بنا
فنحن لا ننساه في غفلتنا و ذِكرنا
( و أدِم "إكرامك" يا رب )

آمـــــــــــــــــــــــين
و اللهِ لا أدري ما أقول ، بعدَ فيضِ كرم كلامكَ هذا !

ليتني على قـَدرِ المعنى يا شاعرَنا الكبير ،،

و لكن هَيهَات ،،
هَيْهاااااااااااااات
باركَ اللهُ فيك و في عظيم ِمواهِبكَ الشِعريةِ و القصصية و النقدية
الثريّة
و أدعو اللهَ سبحانـَهُ،،
أن ينفلقَ بحرُ مدارِكِنا دوماً ، بعصا سِحر أشعارك
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20/02/2009, 04h50
بلقيس الجنابي بلقيس الجنابي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:307333
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: عرائش الكروم هناااكـ
المشاركات: 799
افتراضي رد: تعرَّتْ ذ ُكاءْ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيادة الرئيس مشاهدة المشاركة
سيدتي


لدينا مثل عامي في مصر يقول ( الإسم لطوبة و الفعل لأمشير * )

ما كانت ألماسات الأستاذ كمال الصغيرة ( باجات ) تتلئلئ لولا الدرة الغالية التي إلتفت حولها

أين أنا من معارضة العظماء

السماح طبع الملاح يا بخت من سامح


* أمشير و طوبة من أشهر التقويم القبطي المصري

دائما يكون شهر طوبة شديد البرودة و هذا بسبب رياح شهر أمشير

دولة الرئيس ... سيادة الرئيس ..,
حفظكم الله ورعاكم

ياعم انا يادوب بدأت أفهم قراءة وحل طلاسم اللهجة المصرية

هذه المرة تأتيني بالقبطية المصرية
لا ..... وبعد امثال

حرام عليكم ... قريبا ستجعلوني أهجر الفصيح
ومثل ما قالها عمنا سيد أبو زهده

((وآآآدي أعْدهَ))

والله أرسلت نداء لصديقة مصرية لي وجلبتها لهذه الصفحة وقلت"
سهام أمامك رد سيادة رئيس الدولة .. المسكينة إفتكرت فعلا رئيس دولة ما ...كتب لي .
ضحكت وطمئنتها .. أنك رئيس دولة الألحان الموسيقية يا زعيم ..
قلت " بربك فكي طلاسم رد سيادة الرئيس ..
قرأتها المكسينة وقلت " إياك ِ تترجمي باللهجة المصرية ..., أريد ترجمة بالعربي الفصيح أو لغة الشعر الذي تعودتي تقرايه في قصائدي,
قالت" قصائدك لا انا بعرضك يابلقيس ..
قلت" إذا عربي فصيح ... مع أنها حاولت جاهدة فك طلاسمك ..بس أنا ما فمهت شي

وعدت لإقرأكم بنفسي سيدي وتقريباً نجحتْ ..
يالعزيز الف شكر لكلماتك الجميلة وألف الف شكر ياعمري لحضورك الطيب وتشريفكم للقصيدة ومن ثم تشريفكم لي
حقا وجودكم شرف ٌ كبير لي
ربنا لا يحرمني من طيبتكم يا سماعي الفن والاصالة ويا أهل المحروسة ... رعاكم الله يا أحن ناس

__________________
الْحَمــــد لِلَّه رَب الْعَالَمِيــن
...
دگعد ياعُراق شِبيكـ
مُو انْتهَ الِلي على الكلْفات ينخُونكْ
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 20/02/2009, 05h03
بلقيس الجنابي بلقيس الجنابي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:307333
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: عرائش الكروم هناااكـ
المشاركات: 799
افتراضي رد: تعرَّتْ ذ ُكاءْ

[quote=سمعجى;282154]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس الجنابي مشاهدة المشاركة
تعرَّتْ ذ ُكاءْ






تعرَّتْ ذ ُكاءْ
وأحنتْ على لـُجةٍ من ضياءْ
وصلتْ بمحراب كون ٍ خضيـبْ سَـقـتهُ الملائكُ خمرا ً وماءْ




هذه قصيدة ( من الوهلةِ الأولى ) لفتت أذني بموسيقاها ،،



فبدت كلحن ٍ يسبقُ الكلمات ،،



بحر المتقارب هنا ،



يفرض حركاته و سكناته على أذن المتلقي ،،



و في البنية الموسيقية لهذه القصيدة ،،



يتجلى هذا ( الوَقع ) ، نظراً للجوءِ شاعرتنا إلى



التسكين في نهاية ( السطر / البيت )



و يبقي الإيقاع ( فعولن فعولن ) كدق الكطبول في الخلفية ،،



إستمعوا إلى هذا الإيقاع عند ترديده :



دُدُمْ دُم / دُدُمْ دُم / دُدُمْ دُمُ / دُدُمْ دُم



،،،،،،،،،،


هذا مِحورٌ أول ،، من عدة محاور ، تستوقفنا ،
و نحن نطالع القصيدة ،،

***

أما الثاني ،،

إندهشتُ لرسم الكلمات ، أو طريقة عرضها ( كتابة ً ) ،،

فقد ظننتُ في أول الأمر ، أن القصيدة كتبت على الشكل

( الحر ) ، الذي يعتمدُ السطرَ الشعري ، لا البيت ،،

أىّ شِعر التفعيلة ، الذي يجعل من التفعيلة ، وحدة إيقاعية في ذاتها

، بدون التقيد بعدد معين من التفعيلات في الكتابة ، على خلاف

الشِعر العمودي ،،

غير أني ، بتتبعِ عدد التفعيلات ، اتضح أنها قصيدة عمودية

( شكلاً ) ، باستثناء تفعيلتىّ مطلع القصيدة ( تعرت ذُكاء ) و

( فحنَّت ذُكاء ) و ( تسامَت ذكاء )

ثم الإقتصار على ثلاث تفعيلات في المقطع :

( و ماست على بحرِ طيب ) !

هل تعمدت شاعرتنا هذا الرسم ، لهدفٍ دلالي !

أم أن ثنائية بعض التفعيلات ، و ثلاثيتها في موقع ٍ آخر ،، لن

يجعل للقصيدة شكلها العمودي المعتاد ؟!

***

المحور الثالث ،،

لشاعرتنا خيالٌ خصب واسع ،، يستطيع أن يلتقطَ

جوهرَ الأشياء ، و يبتدع منها عالماً مدهشاً غيرَ معتاد ،،

و ساعد شاعرتنا ، ثراء قاموسها من مفردات ،،

فالألفاظ طيعة في قصيدتها ،، كأنما تتقافز متزاحمة ًإلى خيالها ،،




الشاعرة في القصيدة ، إستخدمت ( ضِمناً ) ضمير الغائب ( هي )

،، هي ( تلك الأنثى الغائبة عن الحضور ) :

تتفاعلُ مع مشهد كوني ،،



حرك فيها كوامن وجودية ، صهرتها في حالة ( توحد ) مع

الطبيعة ،، فلا فاصل ( فيزيائي ) بينها و بين الطبيعة ،،



كأنما الإنسان هو الشمس ( ذُكاء أى الشمس ) ،،



و لم تضع كاف التشبيه ( كااشمس ) ، كى لا تكونَ مسافة ٌ

بينها و بين الشمس ، فهى الشمس ، و الشمس هي



يظل الرمز مؤطراً داخل هذا التخمين ، حتى يتحلحلَ غموضه ،

مع تنامي القصيدة !



***



( تعرت ) هنا جديرة بالاستيقاف ،،



الطبيعة عارية ( كما خلقها الله ) ،،



بل كل تجليات الوجود ، خلقت عارية ، و بقيت كذلك ،،



عدا الإنسان ،، الذي ابتدعَ ( الغطاء و الملبس ) ليخفي به
( جسده ) العاري ،،



الملبس ، طاريءٌ على الإنسان ،

فهو دخيلٌ على العُرى ،،




( انظر إلى الشمس و القمر و النجوم و الشجر و الوردة

و الحيوان و حَبّة القمح ، بل تأمل أىّ شيء في الوجود ،

تجده عاريا ! )



و ما كان للإندماج و الانصهار بهذه الطبيعة العبقرية ، أن يحدث

، إلا بالخضوع لشروط الطبيعة ، كما خلقها الخالق سبحانه ،،



فالتعري ( المعنوي بطبيعة الحال ) هو تماهي مع مفردات الجمال

، التي لم يطرأ عليها طاريء ( المفاهيم الإجتماعية أو العقائدية

، أو حتى لاتقاءِ تقلبات الجو ) !



كما أنه دلالة واضحة على ( الإنعتاق ) من عالمها الأرضي ،

بأعرافه و قيوده ،،



تعرَّت ذُكاء ( تعرَّت شمساً ) ،، دلالة على القوة و الوضوح

و الدفء و الجمال الذي ينكشفُ بهذا التعري ،،



و لا أخال الشاعرة تقصد ( تعرَّت شمسٌ ) ،،



و إلا انقلبت الدلالات ، و وقعنا في شـَرِكِ المُخاتلة !



***



و تترى الصور الآسرة للطبيعة ،،



فالشاعرة تستخدم ألفاظاً دالة ، و لا تسقط في أحادية ( المباشر )

مما يدلُ على شاعرةٍ متمرسة ،، و قلم ٍ مُجَرِّب




لاحظوا :



تجليات لونية :حمرة ،، أرجوان ،، خضيب



تجليات الطبيعة : سماء ،، سحاب ،، بحر ،، كوكب ،، ليل ،، هلال ،، غيمة



أحجار كريمة : ، جُمان ، عقيق ، جواهر / ( نضار : ذهب )



تجليات ضوئية : ذُكاء ،، ضياء ،، سناء ،، شع ،، شعاع ،،

بهاء،، لهب



و استقراء المفردات ، يؤكد مدى احتفائِها بالطبيعة و الكون،،



***




العملُ في مُجَمَلِهِ ،،



رمزية ٌ ، تجعلُ من هذا( المهرجان الكوني ) ، معادلاً موضوعياً



للعاشق ، الذي يدعوها ( جعلت رمزيته هلال المغيب ) ،



إلى الإندماج به أو فيه :



( فسحركِ بات غذاء دمي ،، تعالي فحبكِ ملْ فمي ) ،



بعد أن تجمّلت :

( ،،،، وراحت تصفف شعراً ذهب )



فما كان منها في نهاية الأمر ، إلا أن :

( ،،،، آوت إلى خِدرها في إباء ) !



لا أدري إن كانت هذه الخاتمة ، و التي لم أتوقعها



( الاستجابة للنداء كانت أَوْلى ) ، قِيدَت إليها الشاعرة ،

بغوايةٍ بلاغية !



و هو أمرٌ يدركه المتمرسون من الشعراء ، و الذين يفضلون

( تركيبة مجازية مدهشة ، أو صورة جمالية ) على حساب بنية

( الفكرة ) ،، عملاً بمفهوم : ( الأفكار مجانية ) ، أما الجمال

الأخاذ ، و الصياغة المُبدِعة ،، فهى الشِعر بعينه !




و ما تسطرهُ بلقيس الجنابي ،



هو الشِعر بعينه




مع تحيـــاتي

أستاذنا ...شاعرنا الجليل
الأستاذ كمال عبد الرحمن ,

قصيدة ( تَعرّتْ ذ ُكاء ْ) وكسوتَها أنتْ.. حلة من زبرجد ولؤلؤوياقوت مرجان ..
بل ملآت محبرتك بماء التِبِر وخططت كلمات ..وصفا ً لمْ تقع كمثله يوماً...... عَينايّ
سَلِمت َ لنا سيدي ..وسَلِمَ لنا يراعك يا صاحب الحرف الماسي ّ
من القلب شُكرا ً ... ومن الروح أزف لكم ألوف ألوف الدعوات, يرعاك ربي ويجعلكم ويراعكم نورا وقبساً منيرا ًلإمة الضاد ... بوركت ْ يالعزيز حياك الله ياعيوني
__________________
الْحَمــــد لِلَّه رَب الْعَالَمِيــن
...
دگعد ياعُراق شِبيكـ
مُو انْتهَ الِلي على الكلْفات ينخُونكْ
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 20/02/2009, 17h31
ثروت سليم ثروت سليم غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:395090
 
تاريخ التسجيل: February 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 45
افتراضي رد: تعرَّتْ ذ ُكاءْ

تعرَّتْ ذ ُكاءْ
وأرخت جدائلـَها بازدهاءْ
وغَطَّتْ جوانبَها بالعقيقْ

لأن عُـيونَ الهلالِ الصفيقْ
رَنَتْ نحوها تحتَ جُـنح المساءْ
فألقتْ شُعاعا ً على فرعهِ

تُداعـِـبـُه بلظى من بهاءْ
بلقيس الجنابي
الله الله يا إكرام
مساؤكِ ياسمين
هذه أولُ حروفي هنا في هذا المنتدى الأصيل
سمعتُ عنه مِن أخت غالية
وأتيتُ لأسمع أرقى الفنون
وأعود إلى زمنِ الحُب الجميل
فوجدتُكِ هنا راقيةً كما عهدتُكِ
ما أسعدها ذُكاء إنها سَكْرَى بهذا الوصفِ المُبهِر
إعجابي الكبير بموسيقى شِّعرِكِ الراقي
في مبانيهِ ومعانيه
تحياتي
ثروت سليم


رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 17h53.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd