كنت دايما أشوفها لابسه السواد .. لغاية ما ماتت .. حزينة علي أخوها .. كانت لما تفتكره تعدد .. والله والله العظيم .. تسمع نغمة العديد والكلام اللي يوجع .. متملكشي نفسك أبدا من البكا .. وكنت فين يا وعد يا مكتوب .. كنت ف خزانة وبابها مردود .. وكانت الله يرحمها دايما تقول .. الدنيا ليها أول وآخر .. صح يا جدتي .. وكان ياما كان ..
علاء ياسين
عارف ياعلاء ياصاحبي
الكلام اللي أنت كتبته ده ...
هو نفسه اللي بيكتبه بهلوان أبنود ....عبد الرحمن
بس المشكلة إن هو لو كتبه ..
ح تلاقيه طلع في 5 أو 6 فضائيات
يقول :
داااااخله والباب خد وشّي
فين اللي تجوللي ....خشي
والعنباية والجَمَراية والطيناية
والحاجات بتاعته دي .....
أنا عارف إن فيه ناس كتير جدأً
بتحب الأبنودي ومسحورين بيه ...
وح يزعلوا
بس المشكلة إنهم مش ملاحظين
إنه بقي له 60 سنة (جاعد ) في القاهرة
ولسه لسانه-ياولداه - لم يتحدث اللهجة القاهرية !!
معجزة طبعاً ....
ولا يخفي علي العارفين إن عوجة لسانه
الصعيدي ده ...هي :
(عدة الشغل )
كلامك إنت بقي عجبني ... وأطربني
ولو دخّلت فيه شوية (دراما)
يعني (اشتغلته) أدبياً
صدقني ح نقرأ من وراءك تحف رائعة
تسلم ياصديقي
وفي انتظار الحدوتة الجاية ....
أخي الشاعر الأستاذ / رائد عبد السلام أقول لك ايه بس .. أقولك انا سعيد بيك جدا لما بتمر علي كلامي وتعلق عليه .. ولا أقولك أنا سعيد جدا بتشجيعك .. أقولك .. ربنا يخليك .. وفي الحكاية اللي جاية هأحكيلك في الجنايز والمياتم كانوا بيعملوا ايه ويتصرفوا إزاي .. ولو كان الميت قتيل .. ايه اللي بيحصل .. نفتح الباب ده ونشوف اللي وراه .. وربنا يكرمك .. علاء