الغاية من هدا الموضوع ليس النقد لكلمات الاغنية الليبية لا سمح الله لاني لا ارى في نفسى قادرا على اداء هده المهمة هدا اولا اما ثانيا فاني ارى ان العمل الفني سوى كان لحن او شعر او حوار تمثيلي او رسم ما هو الا ابداع فني ولد في لحظة ما و تحت ظروف معينة لو تغيرت الطروف او اللحظة لجاء العمل في صورة مختلفة فلا معنى او جدوى من نقاش المبدع عن عمله بعد ظهوره للوجود لانه لن يغيره ان لم يعجبنا واعجابنا بالعمل لا يزيد في جماله
مرت الاغنية الليبية من ناحية الكلمة بعدة مراحل توافقت مع حركة و تطور المجتمع و بالضرورة كانت الكلمات مختلفة و متغيرة من جيل الى جيل و من فترة الى اخرى فكلمات الاغنية الليبية بداية كانت عن دعوة للخير و النصيحة المباشرة و اتت مرحلة اشتهرت الاغتية باداء البكاءيات و دلك في فترتي الخمسينات و يداية الستينات اسوة بالغناء العربي في تلك الفترة
الى حين بداية ما يعرف بالاغنية الليبية المعاصرة على يد كتاب جدد في الستينات مثل احمد الحريري و بشير احمد و عبدالسلام القرقارشي و عبدالسلام قادربوه و مسعود القبلاوي بعدهم فرج المدبل و غيرهم الى منتصف السبعينات و والثمانيات بدخول الاغنية الليبية مرحلة اخرى بدخول معاني جديدة بكلمات من الصحراء و القرية لتضيف بعد اخر للاغنية الليبية و والتي جاءت كلماتها على يد سليمان الترهوني و فضل المبروك و على الكيلاني و عبدالله منصور
لم يطغى لون على الاخر وان كان هناك صعود و هبوط لكل لون وادى هدا الاختلاف الى تنوع في كلمات الاغنية الليبية مما زاداها تراءا و جمالا ولكن هدا الاختلاف لم يمنع من ظهور بين الفترة و الاخرى كلمات جديدة على ادن المستمع و اختفاء معاني اخرى اعتادها في فترة من الزمن
وهنا ناتى للب الموضوع وهو الكشف و عرض كلمات لها معاني اختفت او لا زالت موجودة و لكن معانيها تصعب على الجيل الجديد او او على من لا يعرف اللهجة الليبية ثم نسال هل هناك مقابل لهدة الكلمات في اللهجات العربية الاخرى؟
__________________ لو تؤمريني فوق نسمة انطير*** ونجيبلك حزمة نجوم تنير تضوي طريق الحب للانسان***يا ليبيا و تزرع ترابك خير