رد: محمد عثمان- 1854 - 19 ديسمبر 1900
سجّل محمّد عثمان؟
محمّد عثمان -1855: 19 ديسمبر 1900.
سُوِّدت مائات الصفحات عن هذا الرمز النغميّ لموسيقى المقام الفصيح العربيّ، فليس الطرح هنا طرحاً لسيرةٍ ذاتيّةً، إنّما بابٌ جديدٌ لم تطرقه يدٌ خطّت بقلمٍ عنه.
صمتت كلّ الأصوات عن أي تسجيلاتٍ ل"محمّد افندي عثمان"، وذهب البعض من مشاهير الكتّاب لإنكار إمكانيّة تسجيله.
ها نحن في "سمع الملوك" نطرق هذا الباب، طرحٌ خجولٌ ظهر في مقالاتٍ ولقاءاتٍ خجولةٍ، تحدّثنا فيه بالمنطق والتاريخ، لكن دون دليلٍ عمليٍّ ملموس.
"ظهرت التسجيلات في القاهرة أواخر القرن التاسع عشر، أُشيع في كتب القرن العشرين، أنّ الفنگراف لم يدخل مصر قبل سنة 1900. وهو طرحٌ يرفضه المنطق والتاريخ. فحتّى مجلّة الأستاذ، الّتي أصدرها "عبد الله النديم" حين رجوعه من منفاه الأوّل، قبل هذا بأكثر من ثمان سنوات، تحدّث عن الفنگراف، وطرح مسائل فقهيّةً تخصّ تسجيل القرآن عليه. فإذا كان الأمر هكذا في آخر عقدٍ من القرن التاسع عشر، فهل يُعقل أنّ التسجيل لم يكن دخل؟ أو أنّ عبد الله النديم سنة 1892 ومن بعده "رشيد رضا" سنة 1898 كانا يطرحان مسائل باعتبار ما سيكون مثلاً؟
علمنا أنّ أصواتاً عربيّةً ذهبت من مصر والشام إلى معرض شيكاغو سنة 1892 وسُجِّلَت لهم بعض أسطوانات إديسون الشمعيّة. لكنّ: هل فعلاً لم تأتِ هذه الطريقة إلى مصر إلّا سنة 1900؟
كنّا قد اطّلعنا في محاضر "الدائرة السنيّة" أنّ الخديوي عبّاس حلمي الثاني طلب سنة 1312ه أن تُسجَّل له أصوات كبار مطربي مصر ومقرئيها. لكن لم تصل ألينا أيّ تلك التسجيلات رغم استقرار صحّة ما ورد في هذه المحاضر في وجداننا، مع مصادر أُخرى من جرائد هذه الفترة ممجلّاتها.
بقي هذا الأمر على حاله حتّى وصلتنا مجموعة السيّدان الفاضلان "يسري" و"ناهد...
إنت فريد في الحُسن، دور حجاز.
(مذهب)
إنت فريد في الحُسن .. ولّاك جمالك
يا حلو واصل وكيد الأعادي .. يكفى دلالك
(دور)
من علمك على الدلال .. والا ده طبعك
released December 19, 2025
محمد عثمان: لحن، غناء، عود
شعر: الشيخ محمد الدّرويش
اعلاه منقول
وهنا تسجيل محمد افندي عثمان (تسجيل نادر يظهر لاول مرة) mp3
|