45 عاما في كواليس ماسبيرو

[الكرملي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا المحمدي

استاذنا الكريم .انت قلتها صرح ثقافي ..من هذا المنطلق تكلم الاستاذ توفيق .ومن باب ثقافته والمامه تكلم عن المعلومات الواردة بالكتاب .. وخص بالذكر الفقرة التي تخص حلبم لانها كارثية فعلا ...نحن نحترم ونجل الكاتب ونقدر تاريخه .. لكن فعلا فيه مغالطات كبيرة لو انت كرافع للمادة اطلعت على محتوياته...فقرة حليم بها بعض الفصول ومن بين هذه الفصول مثلا "اعطيك مثال فقط" حفل قارئة الفنجان سنة" 1975"..عنوان كبير..في الكتب التوثيقية لا يحصل سهو لنقل ونبرر انه غلط مطبعي .بالتفاصيل تكرار 75..فقط هذا مثال بسيط جدا ..بالكتاب الي انت رافعه هذا يذكر المؤلف ان عبد الحليم بعد الشغب الذي حصل في قارئة الفنجان وااللي حدد تاريخه اصلا غلط ..كان ياريت يتوقف عند هذا الحد بل قال حليم ظن ان فربد الاطرش هو الذي كان وراء هذا ..وفريد توفاه الله سنة 74 ..بالاضافة الى اشياء اخرى...لهذا ...السمة المجتمعية الحضارية التي ذكرتها مشكورا..هي التي تقرأ أولا ...وبعد ذلك تلاحظ وتبدي ملاحظتها ...كما فعل استاذ توفيق بالظبط .بود استاذ

شكرا أستاذ رضا المحمدي

بخصوص تاريخ أغنية قارئة الفنجان فهي معلومة يعرفها تقريباً
الكل، عام 1976 وكما ذكرت حضرتك، وأعتقد أن المسألة ناجمة
عن خطأ مطبعي ليس إلا، ومع ذلك فان هذا لا يعفي الكاتب من
المسؤلية. وأن هذا الخطأ ورد مرة واحدة فقط في الفقرة التي تخص
الراحل عبد الحليم حافظ
وأقتبس من رد حضرتك هذه الفقرة " حليم ظن ان فريد الاطرش هو
الذي كان وراء هذا .. وفريد توفاه الله سنة 74 " . وحول حقيقة هذه
المعلومة، يقول الإعلامي كريم حسين، قال الملحن الموجي
الموجي الصغير الذي رحل مؤخرا - وهو إبن الموسيقار الكبير محمد
الموجي رفيق عمر العندليب- "سمعت عبد الحليم حافظ بيقول إن بليغ
ووردة هما اللى بعتوا الناس اللى صفروا علشان يبوظوا الحفلة، بسبب
رفض حليم لحنا أعده بليغ هو " هو اللي اختار "، وطلب تعديلات عليه
ورفض بليغ إجراء التعديلات، فقرر عبد الحليم غناء أغنية قارئة الفنجان
التي لحنها الموسيقار محمد الموجي وأعطى بليغ اللحن لهاني شاكر فيما
بعد
ونفت السيدة وردة الجزائرية هذه الاتهامات وأكدت أن صداقتها لعبد
الحليم كانت قوية حتى وفاته. وهناك تقارير تحدثت أن شخصية كبيرة
هو الذي وقف وراء تخريب الحفل بسبب علاقة عبد الحليم القوية بالراحلة
سعاد حسني
أجدد شكري وإمتناني لحضرتك وللأستاذ توفيق العقابي