يا صاحبي
يا صاحبي يا سيدي ومعلمي .،. أعطاك ربُّك كل ما تتأمله
إنِّي لطفلٌ عابثٌ لا يتَّقي .،. ريب الزَّمان إذا أتته نوازله
ويقوم يقطف ثغر كلِّ جميلةٍ .،. تُدنيه أو تدنو إليه تغازله
هيفاء لفَّاء القوام كأنَّها .،. حسن الشَّباب وقد تجسَّد أجمله
وإذا تمطَّت حال دون ثيابها .،. أو بطنها ثديٌّ تناهد أوَّله
والبطن مطويٌّ على خصرٍ كما .،. عقد الطُّلى، أمست بكفلٍ تثقله
من فوق أفخاذٍ تكامل خلقهم .،. ببياضهم وكمالهم ما يذهله
قد بتُّ أسألها دوام وِصالنا .،. والدَّهر ليس بممكنٍ ما نأمله
وتردُّ عن عين الفتى دمعًا لها .،. بالجفن من خوف الفراق تماطله
فأقوم أجمعها لصدري مثلما .،. جُمِع الوليد بصدر أمٍّ تحمله
وأقول من غير الكلام قصيدةً .،. في العشق والشَّوق الذي أتحمَّله
كفِّي يخاطب كفَّها متلمِّسي .،. ن لنا ارتجافًا لاشتياقٍ نبذله
أمَّا الشفاه فقد جهلن كلامنا .،. لٰكن بأنواع التلاثم ترسله
والدَّمع والفرح الَّذين بعيننا.،. قد جُمِّعا، يحكين ما نتأوَّله
وحرارة الأجسام في برد الشِّتا .،.يحكين حالًا تُستطاب مهاوله
فلتلك يا صاحِ العزيز بذلت من .،. نفسي لها كلَّ الَّذي أنا باذله
|