أنطون قازان

هو أنطوان نخلة قازان محامي وشاعر لبناني. ولد في قرية ذوق مكايل قضاء كسروان محافظة جبل لبنان في 5 أغسطس 1927
درس في معهد عينطورة، ثم في جامعة القديس يوسف في بيروت، حيث نال الإجازة في الحقوق سنة 1947، فمارس المحاماة والكتابة الأدبية. له العديد من المقالات والمحاضرات، وديوان شعر صدر بعد وفاته في 1974، و«المجموعة الكاملة لأنطون قازان» طُبعت في 1998 صدرت الطبعة الثانية والموسّعة بشكل أنيق في 6 أجزاء عن دار المراد ، بيروت.2011، صدرت الطبعة الثالثة المبوبة تبويباً جديداً عن دار النهار للنشر ، بيروت
تدرّج في مكتب الرئيس بشاره الخوري، قبل أن يفتح مكتبه الخاص قرب مجلس النواب اللبناني، فمارس المحاماة والكتابة الأدبية من سنة 1947 وكان له مساهمات في المهرجانات الأدبيّة،اشترك في إعداد المهرجانات الأدبيّة التي شهدها قصر الأونيسكو في بيروت، عن: الأخطل الصغير، شبلي الملاّط، كرم ملحم كرم، أمين تقي الدين وسواهم.وكتب كتب دراسات أدبيّة، ومحاضرت عديدة في القانون والأدب. رفض بعض مناصب حكومية في الستينيات، وفي 1971، إنتُخِبَ بالإجماع رئيساً لمجلس كسروان الثقافي وفي السنة نفسها انتُخِبَ عضواً في اللجنة التنفيذية للرابطة المارونية. وفي 1972، ترشّح للانتخابات النيابية وقدّم بيانًا مستقبليًا، ولم يكمل. في مطلع شهر مارس 1973، أصيب بحادث صحي فدخل مستشفى الجعيتاوي بالأشرفية، وتوفي في 10 مارس. أقيم له مأتم في مسقط رأسه، حضره عدة مسؤولون وأدباء. ومنذ وفاته يحيي ذكراه ويقيم له ندوات وفي العام 1974 أُطْلِقَ اسمه على الشارع رقم 53 ، المتفرّع من شارع غورو، في منطقة الجميزة بقرار من مجلس بلدية بيروت
مُنح وسام الاستحقاق اللبناني المذهب في 24 أبريل 1973
نموذج من شعره
للبحر عندي غيرُ ما للناسِ من عِشرةٍ تُرجَى ومن إحساسِ
خيرٌ لمن ألِف الكآبة والأسى بحرٌ يموج بعطفه ويؤاسي
يا بحرُ كم بيني وبينك في الهوى ترجيعُ أنغامٍ ونشوة حاس
أشدو على نغم المياه صبابتي فتذوب في أنفاسها أنفاسي
في ليلةٍ حَجَبَ الظلام عيونها فتسكّعتْ في ظلمة الأغلاس
شرد الجمال على الرمال فحوَّمتْ حول الجمال مراكبٌ ومَراسي
عريانةٌ جنّت فصاحت في الدجى صيحاتِ مَنْ قاسَى به ويقاسي
لعب الهوى بضلوعها فتفجّرتْ دنيا من الأرجاس والأدناس!
يا ثورةَ الشهوات صرْحك أضلعي فتفجَّري من قلبيَ الحسَّاس
عهدًا دفنْتُكِ في الضلوع وإنما هل تُدفَن الشهواتُ في أرماس
