رواءــــــــــــــــــــع عربيــــــــــــــة
اوسيم القديمة
هذى الدِّيارُ لطالما عشقتها … وكم هزت حنين العاشقين ديار
يادور اوسيم بالمحبة اَنْعِمِى … واروى عــنّى وردّدى الأشــعار
قلبى فى محراب حبّكِ مُتَبَتِّلٌ … يروى عــنك الحـبّ والأســرار
من العزبة إلى درب ع الله … تغنى الطــيور وتزداد الأنــــوار
من المجلس إلى درب النافد ... ترى العــجبَ وتتــرتّبُ الأفــكار
من الشون القديم إلى النقطة … ترى المدارس وتــذكُرُ الأبــرار
البهواشى فعزّت بائع الصحف…وترى طفــولة سعـيدة و أذكارا
أين منى يوم بِكُتّابِكَ درس أو … تسميع سـورة ق أو الانفــطار
عند الموقف تجد الخلّ الوفىّ … أمــين على قصّــتك و الأسرار
ولو ساقتك وقت العصر قدماك … إلى النادى وفتح الله المغوار
لعلمت أنه بنى لأوسيم صرحا … سبق الزمان به ووزّع الأدوار
فكم من فارس لعب بميادينه … فأذهل المنافس وأثرى المضمار
ملاحظات مهمة :
أوسيم هى بلدى و منبتى
البهواشى : الشيخ محمد عبده البهواشى
ودرب ع الله : درب عبد الله القديم
النقطة : عند الموقف القديم
الخل الوفىّ : صديقى المرحوم أمين عبد العليم يوسف
|