اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواد كاظم سعيد
مقام بنجكاه
فتن الجمال وثورة الاقداح
|
شكراً أستاذ جواد كاظم سعيد
القصيدة للشاعر الكبير بشارة الخوري وحملت عنوان
وُلدَ الهوى والخمر
والقصيدة جاءت في 35 بيتاً، غنى منها يوسف عمر خمسة أبيات
حيث قرأ منها البيت الأول والثاني. ثم إنتقل الى البيت الثالث والعشرين
ومطلعه، يا ذابحَ العنقود. ثم البيت الخامس والعشرين ومطلعه
أدبُ الشراب. ثم عاد الى البيت العاشر ومطلعه، مَنْ كان مِنْ دنياه
والقصيدة أثبتها كما تغنى بها يوسف عمر
فتنُ الجمال وثورة الأقداح *** صبغت أساطير الهوى بجراحي
وُلدَ الهوى والخمر ليلة مولدي *** وسيحملان معي على ألواحي
يا ذابحَ العنقود خُضِّبَ كَفهُ *** بدمائه بوركت من سفاح
أدبُ الشراب إذا المدامةُ عربدت *** فى كأسها أن لا تكون الصاحى
مَنْ كان مِنْ دنياه ينفض راحه *** فأنا على دنياى أقبض راحى
وللتذكير فإن القصيدة تغنى بها ناظم الغزالي أيضا، وغنى منها
ستة ابيات وهي
فتنُ الجمال وثورة الأقداح *** صبغت أساطير الهوى بجراحي
وُلدَ الهوى والخمر ليلة مولدي *** وسيحملان معي على ألواحي
قد عشت بينهما على نغم الصبا *** كفراشة علقت ثُدي أقاح
أشتفُ روحهما وأعطى مثلها *** روحاً وأسْلِمُ ليلتى لصباح
للحب أكثرها وبعض كثيرها *** لرقى الجمال وبعضُها للراح
أنا لا أشيّعُ بالدموع صَبابتي *** لكن ألفُ جناحها بجناحي