الجنسية: فلسطيني مع جنسيه مكسيكيه
الإقامة: المكسيك
العمر: 68
المشاركات: 4,169
رد: 4 يناير 1973 مسرح دار سينما قصر النيل**اخر حفله** ليلة حب * القلب يعشق كل جم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين جمعة
نداء الى رواد الأيكة نتمني أن يتكرم علينا واحد منهم بتسجيل عالى الجودة لرائعة القلب يعشق كل جميل فى الحفل الأخير.
هناك بعض المقاطع على النت بجودة عالية جداً ولا أعرف ما هو برنامج الصوت الذى يصل الى هذا المستوي الرفيع من الجودة.
التسجيل في المشاركه السابقه هكذا بعد تقديم المذيع الدقيقه ١٥
إستمع له كاملاً لو سمحت
الجنسية: مغربي - كلثومي سنباطي حتى النخاع
الإقامة: المغرب
المشاركات: 66
رد: 4 يناير 1973 مسرح دار سينما قصر النيل**اخر حفله** ليلة حب * القلب يعشق كل جم
في مثل هذا اليوم 4 يناير من عام 1973 ، طلت السيدة أم كلثوم على جمهورها كالعادة في حفلتها الشهرية بالخميس الأول بدأت وصلتيها بغناء أغنيتها الجديدة " ليلة حب " التي استغرقت حوالي الساعتين و قد أخذتها جلالة السلطنة فتصرفت و قامت بتفاريد كلثومية رائعة و كأنها لا تحس بالتعب و المرض ، لأنها على المسرح و أمام جمهورها تنسى كل شيء و تظل وفية لفنها و محبينها و بعد فترة استراحة عادت لتختتم حفلتها تلك بأغنيتها الدينية الأصيلة " القلب يعشق كل جميل " حيث غنتها حوالي ساعة من الزمن رغم التعب و الجهد الذين أثرا عليها خلال هذه الوصلة إذ ظهر الجهد بصوتها واضحاً و كأنها تقوم بمجهود مضاعف لتتحمل أكثر من استطاعتها و لأنها سومه العظيمة التي لا تعرف الاستسلام و فقدان الأمل حاولت بكل ما لديها أن تكمل و تغرد على مسرحها الكلثومي الأصيل ، و عندما وصلت لنهاية الأغنية عند الكوبليه الأخير في ختامه تحشرج الصوت عند النهاية و أكملت بقوة مع الأسف ، كما أنها غيرت دعاء المقطع الأخير " يارب واقبلنا " إلى " يارب وانصرنا " لأن مصر كانت تعيش ضغطا و حالة صعبة قبل بداية حرب أكتوبر ، استدل بعدها الستار لتودع السيدة جمهورها وسط تصفيقاتهم لكنه الوداع الأخير ، الختام الأخير ، اللقاء الأخير ، الوقوف الأخير ، الشدو المسرحي الأخير ، بهذه الحفلة و بوصلتها الدينية ودعت السيدة مسرحها الكلثومي و لقاءها بجمهورها الأصيل و سبحان الله بدأت مسيرتها بالإنشاد الديني رفقة والدها و أخيها رحمهم الله و ختمت طلتها على الناس بكلمات دينية روحانية ، دام اللقاء بينها و بين سميعتها حوالي ستين سنة منذ حفلاتها الأولى بالقرية إلى القاهرة و هذه مده ليست بالسهل على السيدة أن تودعها و تعيش شهورا دونها ، لتودعنا إلى دار البقاء بعد عامين و شهر من وداعها المسرحي و ترحل كجسد عن هذه الدنيا لكن كروح و فن و تاريخ كامل ماتزال معنا حية خالدة خلود الدهر لروحها ألف سلام و رحمة 🤍 🕊️ ...
الصورة للسيدة رفقة محبيها في غرفة استراحتها من آخر حفلة لها على مسرح دار سينما قصر النيل .