من عادة شعراء الملحون أن يذكروا أسماءهم في آخر ما يؤلفون من قصائد ويبدو لي ــ والله أعلم ــ أنك لم تقرأ القصيدة أو أنك لم تقرأها حتى آخرها ولو فعلت لوجدت اسم الشاعر في آخر بيت فيها. هذا من جهة ومن جهة أخرى : أجرت مجلة ألوان التي كانت تصدرها وزارة الإعلام والثقافة حوارا مع الفنان خليفي أحمد في إحدى سنوات السبعينيات وتم التطرق معه لهذه الأغنية وسئل خليفي عن كاتب الأغنية وأجاب أنه المطرب رابح درياسة . فهل لك حجة تدافع بها عمّا ادّعيت؟!