وكان يوسف عمر يعشق غناءها مع الجوزة والسنطوروصادف أن العراق كله لم يكن فيه سوى عازف سنطور واحد هو الحاج هاشم الرجب،
سألتهم عما إذا كان في أقاصي الأرض عازف سنطور جيد غير الحاج هاشم الرجب فأجمعوا على عدم وجود من يسد فراغه. وفجأة نطق عباس جميل وقال:
كنت أعرف عازفا ماهرا على آلة السنطور، إلا أنه هاجر من سنوات إلى إيران، ولا أعرف مكانه
عثروا عليه وأتوا به إلى بغداد وكان اسمه عبد الله حسن .
من كتاب دولة الإذاعة لإبراهيم الزبيدي
موضوع شيق لفترة من تاريخ الغناء للمقام العراقي
شكراً للنشر أستاذ الكرملي ولي بعض الملاحظات حول
الكتاب للأستاذ إبراهيم الزبيدي ، الجزء المتعلق بعازفي السنطور: * ربما التوثيق غير دقيق ، فكان هناك عازف ماهر للسنطور
هوالأستاذ حمودي الوردي ، دخل معهد الفنون الجميلة
ببغداد عام 1946 ، وكان أكبر سناً من الرجب بعدة سنوات وسبق هاشم الرجب في العزف على
آلة السنطور ، حيث تعلمه الأخير عام 1949 .
* لقراءة السيرة الذاتية والفنية عن عازف السنطور الأستاذ
حمودي الوردي وللتصحيح هو من مواليد بغداد 1915 . https://www.sama3y.net/forum/showpos...&postcount=106
* عازف السنطور الماهر الآخر هو ( عبد الله علي )
كما عرفنا إسمه منذ عقود وملازمته فرقة الجالغي البغدادي ، وليس عبد الله حسن
(قد يكون إسم حسن هو إسم جده أو بالعكس)
مع تحياتي وإعزازي