اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواد كاظم سعيد
يا دارُ ما فَعَلَت بِكِ الأَيّامُ
ضامَتكِ وَالأَيّامُ لَيسَ تُضامُ
عَرَمَ الزَمانُ عَلى الَّذينَ عَهِدتُهُم
بِكِ قاطِنينَ وَلِلزَمانِ عُرامُ
أَيّامَ لا أَغشى لِأَهلِكِ مَنزِلاً
إِلّا مُراقَبَةً عَلَيَّ ظَلامُ
وَلَقَد نَهَزتُ مَعَ الغُواةِ بِدَلوِهِم
وَأَسَمتُ سَرحَ اللَهوِ حَيثُ أَساموا
وَبَلَغتُ ما بَلَغَ اِمرُؤٌ بِشَبابِهِ
فَإِذا عُصارَةُ كُلُّ ذاكَ أَثامُ
وَتَجَشَّمَت بي هَولَ كُلِّ تَنوفَةٍ
هَوجاءَ فيها جُرأَةٌ إِقدامُ
تَذَرُ المَطِيَّ وَرائَها فَكَأَنَّها
صَفٌّ تَقَدَّمَهُنَّ وَهيَ إِمامُ
وَإِذا المَطِيُّ بِنا بَلَغنَ مُحَمَّداً
لا استطيع رفع الحفلة بسبب بعض الكلمات من الحضور وكانت جلسة خاصة
|
شكراً أستاذ جواد كاظم سعيد
القصيدة لشاعر العصر العباسي
الكبير أبو نواس
وعدد أبياتها، عشرون بيتاً