احبائى
اقدم لكم اغنية ورة تلحين بليغ حمدى ..
وماله ..
انطباعاتى طبعا عن الاغنية دى ,, كانت نوعية المقدمة الموسيقية مختلفة يعنى حاجة جديدة من اختراعات بليغ انه يقدم مازورتين من الالات الايقاعية والجيتار والكونترباص بيتخللوا الجمل الموسيقية هى فيها طبعا فرفشة بس الاول تحس ان الملحن ما اسعفهوش الوحى يعمل مقدمة حلوة وانه فصل المقدمة دى بالعود .. يعنى ايه .. الملحن بتاع الزمن الجميل كان بيمسك الكلمات يقعد يقراها عشرات المرات لحد ما يحفظها .. ويحاول يلحن اول بيت فيها مش بالعود لازم مش بالعود .. يعنى وهو راكب سيارته وهو فى اىمكان ..
طبعا هو بيطلع الحان مختلفة لحد ما يستقر على جملة لازم تكون جميلة وجديدة مش شبه اى جملة قبل كده ولما يثبت على جملة يبتدى يعمل اللى وراها .. ولما يقرب يخلص الكوبليه او المذهب هنا يقفل على نفسه ويمسك العود ويقعد يشتغل عليها .. ك محترف ممكن يخلق لها لزمات او مقدمة او موسيقى كوبليه .. لكن برضه مش بيعتمد كل الكلام ده لأن ممكن ربنا يجود عليه بجمل احلى فى اى موقع من الاغنية وده دليل انهم كانوا بيغيروا اجزاء كتيرمن الالحان وسط البروفات .. انت لما تشوف النوتة .. المقدمة دى الفرقة الماسية بتقراها من اول مرة يعنى خمس دقائق نقول خلصنا من المقدمة ... وزى ما قلت يعنى الاغنية دى من الاغانى الى انا نفذتها مع الفنانة وردة الاول ماكناش مقتنعين بالمقدمة لكن لما اعدناها مرتين تلاتة حسينا ان دمها خفيف .. والاغنية دى كانت فى الفترة اللى كان فيها بليغ متزوج وردة وكان بيمل لها تقريبا اغينة جديدة كل شهر او كل 45 يوم فكان طبعا لازم يعمل تغيير كبير فى شكل كل حاجة عشان اخطر حاجة لما الملحن بيعمل لنفس المطرب اغانى ورا بعض بتحصل مشكلة خطيرة ( ايام الزمن الجميل طبعا دلقوتى ما حدش بيتذوق يعنى ) ان الاغانى بيطلعوا شبه بعض ودى كانت سبة ايام الزمن الجميل يعنى معناها ان الملحن فضى وابتدا يكرر نفسه ودى كانت كارثة لأن المطربين التانيين مش حايكلفوه يلحن لهم .. لكن بليغ كان فاهم ده كويس وكان لازم بيعمل كل لحن جديد فى كل حاجة .. الاغنية دى بالذات كان لينا حفلة مميزة فى تونس .. يعنى المقدمة عجبت الجمهور اتجننوا عليها لدرجة انهم خلونا نعيدها ييجى عشر مرات وللعلم ده برضه حصل فى اغنية زى الهوا مع عبد الحليم كان وقتها النجم عمر خورشيد هو نجم الاغنية وبرضه الجمهور طلب اعادة المقدمة بتاعة الجيتار كتير جدا .. والملفت فى تونس بالذات .. ان الجمهور بتاعها متذوق اوى اوى للموسيقى غير اى جمهور تانى .. واول مرة انا رحت تونس اكتشفت اكتشاف غريب .. ان بيعملوا الحفلة فى استاد الكورة .. يعنى المسرح بيتعمل قبل الحفلة بيبقى منصة عند المرمى بتاع الكورة وارضية الملعب بيتحط فيها كراسى وباقى الجمهور بيقعد فى المدرجات واقل عدد حضور ف الحفلة 100 الف .. يعنى هنا ف مصر كان اكبر عدد 5000 .. وفيه حاجات انا كنائب مديرالفرقة كنت لازم اخد بالى منها ان المتعهد اللى عامل الحفلة ضامن ان ال 3 حفلات بيكونوا كومبليت يعنى اقل حاجة لما مطرب زى ام كلثوم او عبد الحليم او وردة او نجاة بيبقى 3 حفلات واحدة فى قرطاج وواحدة فى المنستير وواحدة فى سوسة.. فيه مشاكل خطيرة بتحصل لما يكون المتعهد جديد فى الموضوع ومش خبير بأحوال الدولة مرة متعهد فى احد الدول الخليجية الصغيرة اخدنا مع وردة وكان عامل 4 حفلات فى دار سينما .. وهو مش فاهم ان مش ممكن يبقى فيه جمهور يملا 4 حفلات يعنى اتملا الحفلتين الاولى والتانية والتالتة كان نص الحفلة فاضى والرابعة سجلها تليفزيون اهو يستفيد من اى حاجة وطبعا الدولة دى مش حقول اسمها عمر ما حد من الكبار اوى اوى حايروحها تانى لأن ماتتحملش اكتر من حفلة واحدة ولازم تكون تذاكرها فادحة عشان تغطى التكاليف هنا كمان جدير بالذكر اول عن الاعجاز الصوتى للفنانة وردة شوفوا فى الموال اللى فىتانى صفحة بتنزل لنغمة صول اللى تحت المدرج وفا الى تحت المدرج وفا نصف دييز يعنى قمة السلطنة وده مش اى مطربة بتنزل كده ومعنى انهاصوتها مستريح ان لسه عندها نغمات اكتر ..واترككم مع النوتة