ديوانى الأول و الأخير

[رضوان حسن عبد الحليم]

الجـــــزء الثّـــــانى
القصيدة الأولى
إلى نقاب زوجتى
ولرب قمر يخفيه النقـــاب ... فيـــزيد من جمـــاله و يثــاب
ولكم من فرحة بعد عـذاب ... يطـــير لها القــلب و ينســاب
.....................
الحور يتخفين عن العيون ... فلا تنظرهن عيون أو أهــداب
هـن لأزواجهن فـقط فرحة ... فلا اختلاط مشـين ولا سباب
.....................
و الليل لا ينكر أحدا سواده .... النهار بعد الليل هو الصواب
كأن يد الغرام تجمعهم بود ... النور والنار بحب تحت النقاب
.....................
فالستر مع الوقار قد تجمّعا ... فإذا الكل مع النقـاب أصحاب
فلا مطمع لدنيئ يرجـو ذلّة ... ولا هفوة لمريض ولا أحباب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
القصيدة الثانية
عندما يأتى المساء
عنــدما يــــــــأتى المســــاء .... و نجـــوم اللــيل تُنـــثـــر
و آيات القــرءان تتـــــــــلى .... و درر الرســول تـُـذكــــر
و تسـموا النفــس عند باريها... فلا شـئ فى الكـون يُذكــر
و تهفوا الروح لناجـــــــيـها ... و دمـــوع العـــين تُؤثــــر
و يـلــوذ القــــلب بخـــالـقـه .... تهــــون الدنــيا و تُحـــقر
وتخلوا النفس من صغائرها ... و تعلوا الروح و تسـتـبشر
و تــرى العـــيــن جــنّـتــها .... و تـتـّـقــى النّــار و تصـبـر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
القصيدة الثالثة
سناء نبيل
حُـــــقّ لها ان تُسمَع ... ســـــبحان من أبـــدع
تحاكى الكوكب الألمَع ... بــــحر نــــغم يـــلمع
كــوكبٌ جـديد يسطع ... لــيس هـــــناك أروع
آآه تنـاجى كل مبـدع ... وأطلال قاربت المنبع
هذه ليـلتى لم أسـمع ... بجمالها فى أىّ موقع
كأنّ ثــومه تــتوجّع ... هـذا القـمر لذاك يـتبع
.........................
سنوات عجاف تُنزع ... سمـعنا فيها كلّ أوكـع
نشاز وهمهمة تُرجع ... فلا أطــرب ولا أسمع
كثير من ذوات الأربع ...على قمّة الغناء تربّع
لكننا تمنينا أن يرجع ... زمـن الغــناء المـمتع
ها بكى سوف يسطع ... ونعـود نسمع ونسمع
ياكوكب الشرق ارجع ... حفـيدتك تمتع وتمتع
رضوان حسن عبد الحليم
25/12 / 2022

بعد سماع هذه ليلتى من سناء نبيل
حفيدة أم كلثوم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
القصيدة الرابعة
رأس السنة
لـست ممن إبتـاعوا التـورتة و الشـــموع
لـكن ممن تذكّـروا فأثـروا الألـم والدمـوع
عام مضى مأزدت فيها السـجود والركـوع
الا ليتنى لطـريق الله تائـبا عرفت الخشوع
أو زدت حفظى آية أوحـديثا ليوم الرجـوع
...................
و عام جديد قد أتى أخــشى فـيه من الوقـوع
بين ذلّات وهـنّات وشـرو بثمن بخـس وبيوع
وللرب عاصيا وللـذكر ناسـيا وللكـفر متـبوع
وترى القـلب والرّوح لاهية وما بين الضلوع
يارب وفّـقنى فيها لطاعة وأحسن لى الرجوع
ليلة أمس ( ليلة رأس السنة )
الواحدة صباحا