* : نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : jackie84 - - الوقت: 00h27 - التاريخ: 05/09/2025)           »          إلهام بديع (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : jackie84 - - الوقت: 00h25 - التاريخ: 05/09/2025)           »          فى انتظار حفل اذاعة الاغانى الخميس الاول من شهر بتمبر 2025 (الكاتـب : EgyLoveR1980 - آخر مشاركة : محمد عمر الجحش - - الوقت: 23h04 - التاريخ: 04/09/2025)           »          سينما قصر النيل * حيرت قلبي معاك * أنساك *الحب كده * (الكاتـب : tarab - - الوقت: 17h55 - التاريخ: 04/09/2025)           »          اصوات منسية (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : fehersaad - - الوقت: 13h57 - التاريخ: 04/09/2025)           »          فايزة أحمد- 5 ديسمبر 1930 - 21 سبتمبر 1983 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h42 - التاريخ: 04/09/2025)           »          فن التوقيعات (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 07h50 - التاريخ: 04/09/2025)           »          محمد عمر (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 06h58 - التاريخ: 04/09/2025)           »          الفنان الشعبى صلاح الصغير (الكاتـب : احمد عبدالهادى - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 06h31 - التاريخ: 04/09/2025)           »          وردة الجزائرية- 22 يوليو 1939 - 17 مايو 2012 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : عاصم المغربي - - الوقت: 18h49 - التاريخ: 03/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > الجزائر > الدراسات والبحوث في الموسيقى الجزائرية

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 13/05/2007, 19h52
الصورة الرمزية ridha26
ridha26 ridha26 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:17410
 
تاريخ التسجيل: March 2007
الجنسية: مغاربية
الإقامة: المغرب العربي الكبير
المشاركات: 876
افتراضي رد: ترجمة الفنانين الجزائريين

الحاج منور / 1913-1971

اسمه منور كرار
ولد بحي القصبة بالجزائر العاصمة، من عائلة فقيرة تعود أصولها إلى منطقة عين عسيلة (ولاية برج منايل).
توجه إلى العمل منذ صغره وذلك لإعانة عائلته الفقيرة، لم تتح له الظروف للتعلم والدراسة بسبب هذه الظروف المادية. إلا أنه في المقابل أعطاه الله ذاكرة فذة خارقة للعادة كما يقول المقربون منه. وهذا ما جعله يخزن في ذاكرته المئات – دون مبالغة – من القصائد حتى الطويلة منها، وذلك بالسماع فقط. فأصبح وفي وقت قصير من اهتمامه بهذا المجال موسوعة لمن حوله.
كان كهيودج أيضا الأخ غير الشقيق للحاج مريزق من وراء تشجيعه على هذا المجال بعد أن رأى ما يتميز به من ذاكرة قوية وحفظ قوي واهتمام بالموسيقى، فتعلم الموسيقى والعزف وذلك بالتقرب إلى أساتذة عصره، كالشيخ مصطفى دريوش – قويدر بن إسماعيل – خميسة الوناس – الشيخ سعيدي وغيرهم.
هناك ميزتان يجب على أي فنان في عصره أن يتميز بهما، أولاهما: ذاكرة قوية للحفظ،وثانيهما: صوت قوي. وهما ما تميز بهما الحاج منور حيث كان باستطاعته أن يسمع العشرات وحتى المئات من الجمهور وتمتد السهرات إلى الفجر دون كلل منه أو خطأ في غناء القصائد.

كانت الآلة المحببة إليه هي التار، وكان يجيد العزف عليها ببراعة إلى أن أضحى أستاذا في ذلك.وقد لقبه الأستاذ أحمد لكحل وأصبح لقبا له منذ ذلك الوقت بأمير التار (Le Prince Du Tar).
كان الأستاذ أحمد لكحل هو من قدمه إلى الراديو أول مرة. اشتغل أول الأمر على قصائد المديح الدينية وذلك بسبب مخزونه الهائل منها، إضافة إلى ذلك كان يحي الكثير من الحفلات حيث كان مطلوبا نظرا لصوته القوي المتنوع الذي كان يجيد به أداء أصعب القصائد. وكانت مرحلته المهمة الثانية مع الأستاذ محي الدين بشطارزي الذي ضمه إلى فرقته المسرحية في جزئها المتعلق بالأغنية الشعبية، وجاب معه أرجاء الوطن وذلك ما زاد في شهرته بصفة أوسع.

سجل العديد من الاسطوانات خلال الخمسينات من القرن الماضي لصالح شركة باتي-ماركوني (Pathé-Marconi)، وكانت من أعماله التي سجلها أغنية: خموس عليك والسر عليا كلمات الحاج محمد العنقى.

كان حذرا جدا وعصبيا أيضا، ولكن تميز بالمقابل بطيبة القلب ومساعدته لكل من حوله، وتلطفه الشديد مع تلاميذه الذين كانوا يسألونه عن كل شيء مهم وتافه فكان يفرح لذلك ويجيبهم ولو بلغ ذلك منه وقتا طويلا دون تذمر.

أحيا مع الحاج محمد العنقى والحاج مريزق مهرجانا كبيرا لصالح عائلة الشيخ خليفة بلقاسم، كان ذلك يوم 20 مارس 1952 في قاعة ابن خلدون (التي كانت تسمى في ذلك الوقت قاعة بييار بورد Pierre Bords) )، وكان تقديم الحفل من طرف الأستاذ عثمان بوقطاية. وقام بتقديم أغنيتين في هذا الحفل، الأولى: يا طبيب عارف دايا، والثانية: آ للا البتول (للا معناها سيدتي).

توفي يوم 07 نوفمبر 1971 بالمدنية في الجزائر العاصمة.


مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/

Clair obscurnouvelles Par Laadi Flici
publié 1984
Entreprise natinale du Livre

Le Chaâbi d’El Hadj M’hamed El Anka
par Rabah Saadallah
(Alger, Maison des Livres, 1981)
الصور المرفقة
نوع الملف: gif الحاج منور.gif‏ (9.9 كيلوبايت, المشاهدات 17)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13/05/2007, 20h03
الصورة الرمزية ridha26
ridha26 ridha26 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:17410
 
تاريخ التسجيل: March 2007
الجنسية: مغاربية
الإقامة: المغرب العربي الكبير
المشاركات: 876
افتراضي رد: ترجمة الفنانين الجزائريين

فضيلة الدزيرية / 1917-1970

اسمها فضيلة مداني
ولدت يوم 25 جوان 1917 بجنان بيت المال بقرب من حي السيدة الإفريقية(notre dame d'Afrique) بالجزائر العاصمة.
تعتبر من أهم الفنانين الذين تركوا بصمة في أغنية الحوزي.
والدها هو السيد/ مهدي بن عبد الرحمان، ووالدتها السيدة/ فطومة خلفاوي، وكان لها أخ شقيق اسمه قوسم، وآخر غير شقيق (أخوها من الأم) اسمه عمار.

منذ صغرها اهتمت بالغناء، وكان قربها من الشيخة يامنة بنت الحاج مهدي سببا أكبر في ذلك. كانت بدايتها الفنية بإحياء الحفلات العائلية، وذلك ما جعلها تتدرب على غناء الحوزي وتتقنه بعد ذلك.

تم اكتشافها خلال حصة كانت تقدمها إذاعة الجزائر العاصمة بعنوان (من كل فن شوية) للأستاذ جيلالي حداد والذي لحن لها بعد ذلك العديد من الأغاني.

تزوجت فضيلة مرة واحدة وكان ذلك عام 1930، وهي تبلغ من العمر 13 سنة من بطال في الثلاثين من عمره، وكانت هي التي تصرف على البيت، وأنجبت منه طفلة لم تعش طويلا.

خلافها مع زوجها وحياتها معه المتعبة جعلتها بعد وفاته بفترة قصيرة من زواجهما تعمل بوتيرة أكبر في مجالها الفني، فوجدت نفسها عام 1935 في باريس تنظم العديد من الحفلات وخصوصا للمهاجرين الجزائريين.

بعد عودتها من فرنسا بطلب من والدتها، لم تتوقف عن الغناء بل بدأت بإحياء حفلات ابتداء بالتي كان ينظمها الحاج محفوظ، بعدها تحولت إلى الغناء على المسرح الذي كان يديره مصطفى اسكندراني ومصطفى كشكول، وموازاة مع ذلك انظمت إلى فرقة مريم فكاي.

كان أول تسجيل لها هو اسطوانة بعنوان: رشيق القلب على نوبة عراق – انقلاب، ذات قالب عربي – أندلسي.
عام 1949 سجلت اسطوانة لصالح شركة باسيفيك (PACIFIC) ضم أغنية: مال حبيبي مالو كلمات مصطفى كشكول وألحان مصطفى اسكندراني، وكان لهذه الاسطوانة دوي هائل في أوساط الجماهير.
اقترح عليها الأستاذ محي الدين بشطارزي الانضمام إلى فرقته وإحياء حفلات من خلالها فوافقت، وموازاة مع ذلك قامت بأدوار مسرحية من خلال مسرحيات منها: مسرحية ما ينفع غير الصح – دولة النساء – عثمان في الصين –موني راجل، وكان ذلك ابتداء من عام 1949.
عملها المسرحي جعل جمهور المسرح يتعرف عليها كممثلة، وليس فقط كمطربة، وأتاح لها التعرف على العديد من ممثلي ذاك الوقت ككلثوم وباش جراح وغيرهما...
ولكنها لم تكمل مشوارها التمثيلي وعادت لتسجيل الأغاني مرة أخرى، فبعد اسطوانة مال حبيبي مالو، قامت بتسجيل آخر بعنوان: أنا طويري (طويري هي دلع وتصغير للطير، ويقصد بالعبارة طيري أنا أو عصفوري أنا) كلمات محمد شحلاف وألحان جيلالي حداد، ثم سجلت ألبوم هوني كانوا (أي كانوا هنا) من نوع زندالي.

كانت امرأة كريمة وعطوفة، نجدها عام 1954 في الأوبرا الباريسية (L'Opéra de Paris) قدمت على خشبتها نخبة من أغانيها، إضافة إلى تسجيلها أغاني لصالح التلفزيون الجزائري الوليد الجديد عام 1955 بفرنسا.

عملها الفني لم يمنعها من أداء واجبها الوطني خلال ثورة التحرير المجيدة، حيث كانت تجمع الأموال وترسلها عبر الفدائيين إلى المجاهدين في رؤوس الجبال لمساعدتهم على شراء الأسلحة والذخيرة، ولقد كان ذلك سببا في زجها بسجن سركاجي من طرف السلطات الإستعمارية، هذا السجن الذي لم يكن يزج فيه إلا بالخطرين في نظر الاستعمار والذي شهد غطرسة استعمارية دامت سنين طويلة.

بعد خروجها من سجن سركاجي كونت فرقتها الموسيقية الخاصة، وكانت تضم أخوها قوسم بالنقر على الدربوكة، ورينات لورانيز (رينات داود) عازفة على آلة الكمان، وآسيا عازفة على البيانو والأورق، إضافة إلى أعمالها لصالح الإذاعة والتلفزيون الجزائري بعد الاستقلال.

بإحساس مرهف ونظر ثاقب كانت تقف ملكة على المسرح، كانت هادئة في التعامل وفي الكلام، لا تفارقها الأناقة في اللباس التقليدي الذي كانت تداوم على ارتدائه سواء القفطان أو الكراكو أو السروال الذهبي بخيط الروح، وكلها ألبسة تقليدية تراثية عادة ما ترتديه النسوة في الجزائر ودول المغرب العربي في الأفراح.
شخصيتها المرحة ورقتها في التعامل أكسبها حب كل من عاصرها.

توفيت في بيتها بشارع حسين الصالح المتواجد بقرب البريد الكبير (La Grande Poste) بالعاصمة الجزائرية، وكان ذلك يوم السبت الموافق لـ 06 أكتوبر من عام 1970 ودفنت في مقبرة القطار.

المرفقات: بورتريه لفضيلة وصورة لها مع عليلو وأحمد سري

مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/

Sous les terrasses d'antanchronique du temps qui passe
Par Laadi Flici
publié 1985
Entreprise Nationale du Livre

L'envers des tribuneschronique du temps qui passe
Par Laadi Flici
Résumé
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg فضيلة + عليلو + أحمد سري.jpg‏ (8.9 كيلوبايت, المشاهدات 18)
نوع الملف: jpg فضيلة الجزائرية.JPG‏ (14.0 كيلوبايت, المشاهدات 23)
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 02h00.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd