ألف شكر يا أستاذ عادل على هذه الأغنية الرائعة و المجنونة
هذه الأغنية التي سميت الملعونة حيث ختمت فايزة أحمد حياتها الفنية بأغنية "لا يا روح قلبي أنا"، قبل أن تغيب في التاسع عشر من أيلول عام 1983. أغنية شاء لها القدر أن تولد يتيمة. فحسين السيد لم يشهد ولادتها ملحنة، ورياض السنباطي لم يسمعها مسجلة بل أكملها نجله أحمد السنباطي، ثم توفيت فايزة أحمد بعد تسجيلها بفترة قصيرة.
وفي الفترة الأخيرة كانت تقصد المستشفى كل يومين من أجل الحقنة التي تزيل عنها الألم، وفي تلك الفترة أحاطتها أسرتها بالحب والرعاية وبخاصة أولادها طارق وعمرو وفريال ومحمد سلطان والعديد من الأصدقاء والفنانين منهم محمد عبد الوهاب ووردة بعد تناسي الخلافات الطويلة بينهما ، إلا أن الغناء كان الدواء الوحيد الذي يجعلها ترتاح من الألم أولاً ثم تتفاءل بالشفاء ثانياً ولم تتوقف في قمة آلامها عن الاستمرار في العمل وأبقت على برنامج حفلاتها المحدد. وبخاصة جلساتها اليومية مع الفنان أحمد السنباطي، نجل الراحل رياض السنباطي الذي يكمل لحن والده الذي وضعه لفايزة أحمد ولم يكمله بسبب رحيله. ثم بدأت تحفظ اللحن وتجري التمرينات ثم حددت موعد التسجيل.
استديو 45 في الإذاعة المصرية، شهد هذا الحدث المؤلم الذي سيبقى للتاريخ، ويتذكره كل من عمل معها أثناء تسجيل الأغنية. الآلام التي كانت تنتابها بين الحين والآخر، أضفى جواً من الحزن والأسى، فكانت تضع رأسها في حِجر إحدى المرددات في الكورس، وتمد جسدها المنهك على ثلاثة كراس أخرى. وتقول لمهندس الصوت: سجّل يا مهندس...
كانت تستنجد بالطبيب لكي يعطيها حقنة تسكن أوجاعها لمدة 24 ساعة لكي تتمكن من تسجيل الأغنية، وحين يرفض كانت تقول له: إن الموت الحقيقي والضرر لي هو أن أحرم من الغناء، فهو الذي يشفيني ويريحني من الآلام.
بعد أن أنهت الأغنية بكى كل من في الاستديو، من الشجو الذي أدت به فايزة الأغنية، وقال هاني مهنى قائد الفرقة إنه لم يسمع فايزة تغني بهذا الشكل الأخّاذ، الرائع النبرات، المتزايد الجمال والإبداع.
فيما عبرّ أحمد السنباطي عن سروره قائلا: إن والدي سيرتاح في قبره الآن فهو لم يكن يطمح بأكثر من هذا الجمال والروعة وحسن الأداء.
وبعد صدور الأغنية أجمع كل من استمع إلى فايزة وهي تغنيها بأنها العمل الأجمل والذي توّج مسيرتها وسوف يخلّدها.
في ذلك الوقت وأثناء ذهابها إلى الاستديو مباشرة من المستشفى، تقول لإحدى الصحف:
ـ رغم الآلام المبرحة، كنت مصرة على دخول الاستديو لتسجيل آخر ألحان الموسيقار رياض السنباطي وذلك لسبب واحد، وهو أنني رغم تاريخي الطويل، لم أغنّ للسنباطي لحناً واحداً، ولم يجمعني به عمل. نسيت المرض ونسيت الآلام، وذهبت لتسجيل أغنية "لا يا روح قلبي أنا"، للشاعر حسين السيد، وعند تسجيلها شعرت بأنه كان يجب أن أفعل ذلك حتى لا أموت من دون أن أغني للسنباطي ذلك العبقري.
هيثم
__________________
ღღღღღღღღღღღღ أستاذ عادل صموئيل لك مني كل عبارات الشكر و العرفان
كل عام والمايسترو أ.عادل صموئيل بخير --نوتة لا ياروح قلبى رائعة تنضم الى الروائع الأخرى التى تثرى المنتدى بل وتغنى المهتمين بالفن الجميل على مستوى العالم -- أعود وأذكر بطلبى من قبل لتدوين نوتة سيدى أنا (ميادة وبليغ)و نصرة قوية (ام كلثوم وزكريا أحمد)مع خالص الشكر
د محمد إبراهيم
كل الشكر للاستاذ عادل على التدوين الرائع لاغنية لا يا روح قلبي
وارجو من حضرتك تحويل نوتة رجعت تسأل عني الى درجة لا او ري
ونوتة فيروز ياقونة شعبية الى درجة دو
وكل الشكر والمحبة لحضرتك
اليك النوت
التعديل الأخير تم بواسطة : عادل صموئيل بتاريخ 05/05/2021 الساعة 16h52
أستاذنا القدير عادل صموئيل
كل سنة وأنت بالف خير وجميع أخواننا المسيحيين طيبين.في اطار الدروس لو ممكن درس في علامات الاعادة وكدلك في شكل جدول علامات السكوت بما يوازيها من العلامات الموسيقية. ولك مني اصدق التحيات و الصحة الوافرة.
اخى العزيز دى علامات السكوت المقابلة لكل علامة ايقاعية على ما اعمل لك درس بعلامات الاعادة
التعديل الأخير تم بواسطة : عادل صموئيل بتاريخ 07/05/2021 الساعة 23h33