* : فيصل صعب (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 12h44 - التاريخ: 05/09/2025)           »          فن التوقيعات (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 11h44 - التاريخ: 05/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 09h48 - التاريخ: 05/09/2025)           »          نـعـمـة- 27 فبراير 1934 - 18 أكتوبر 2020 (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h20 - التاريخ: 05/09/2025)           »          سليم الطبَّاع (الكاتـب : لؤي الصايم - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 08h54 - التاريخ: 05/09/2025)           »          نصري شمس الدين- 27 جوان 1927 - 18 مارس 1983 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 08h38 - التاريخ: 05/09/2025)           »          فى انتظار حفل اذاعة الاغانى الخميس الاول من شهر بتمبر 2025 (الكاتـب : EgyLoveR1980 - آخر مشاركة : محمد حسام محمود - - الوقت: 08h30 - التاريخ: 05/09/2025)           »          كارم محمود- 16 مارس 1922 - 15 يناير 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 08h07 - التاريخ: 05/09/2025)           »          محمد أحمد (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 06h01 - التاريخ: 05/09/2025)           »          ١٢ مارس ١٩٦٩ ليبيا طرابلس * هذه ليلتي * الأطلال * (الكاتـب : امحمد شعبان - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 03h28 - التاريخ: 05/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء.. شعر العامية والشعر النبطى

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 07/03/2020, 12h12
hany57 hany57 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:577594
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 179
افتراضي رد: من قصص الأنبياء

( 14 ) قصة سيدنا داود عليه السلام
-------------------------------
يارب صل على محمد -- واّل محمد
هو رسول الله أشهد -- بعد التوحيد
-----
هنحكى من وحى القراّن -- إن شاء حنان
قصة نبى فى ماضى الأزمان -- وبنظم جديد
-----
داود نبى وشجاع مقدام -- مش عايزة كلام
والحق شهدت به الأيام -- وتاريخ بيعيد
-----
فى صغره كان بقا ويا طالوت -- هيحاربوا جالوت
بشجاعته موت وحده جالوت -- والعزم شديد
-----
ضربه واحده بمقلاعه -- قام جاب داغه
وبسيفه طير له دماغه -- كسب التأييد
-----
بقا ملك على إسرائيل -- وله التبجيل
وكمان نبى ينتهى لخليل -- نسبه بتأكيد
-----
عارف علوم الدنيا ودين -- والعقل يزين
والعدل من رب العالمين -- منحة لرشيد
-----
وساد قومه بقا بالحكمة -- وعدل ورحمة
إجتمعوا تحت راية واحدة -- بقا جيشه شديد
-----
نزل عليه من ربى زبور -- عظات فيها نور
عبر وكان واضح مشهور -- يهدى ويفيد
-----
وربى رزقه حلاوة الصوت -- تفتن ملكوت
جبال وطير والجن يفوت -- يسمع وسعيد
-----
يرجعوا كلامه وياه -- فيه ذكر الله
عطية له بقا من مولاه -- بها وحده فريد
-----
ومعجزة له مع تبيين -- من رب متين
يطرى فى إيده بدون تسخين -- قول أى حديد
-----
يشكله يصنع فى دروع -- وصيته مسموع
يكسب كتير ودا مش ممنوع -- دى صنعة إيد
-----
والأمر جاله ( قدر فى السرد ) -- مهارة بجد
تقب المسمار خليه ع القد -- حديد فى حديد
-----
كدا بقا القطعة متينة -- وصنعة رصينة
تعيش سنين كدا فى إيدينا -- وبدون تيديد
-----
وربى أعطاه حسن بيان -- وفصاحة فى لسان
الرأى ييجى معاه برهان -- والحكم رشيد
-----
وف مرة قاعد فى المحراب -- يعبد وهاب
اتسوروا البدو المحراب -- مافى ذوق هيفيد
-----
طبيعى موقف خلاه خاف -- قالوا ماتخاف
جايين بقا عايزين إنصاف -- وحكم يفيد
-----
أخويا له تسعة وتسعين -- نعجة حلوين
حيلتى أنا نعجة مش اتنين -- وبدون تزويد
-----
بيلح لياخدها منى -- ماشى يلاحقنى
إحكم بقا بينا وظنى -- رأيك دا سديد
-----
قال له أكيد أخوك ظلمك -- وكلامه همك
إزاى ياخد غنمة منك -- فيه عنده مزيد
-----
داود بعدها حس بذنبه -- استغفر ربه
شوفوا داود بقا شوفوا أدبه -- مع رب شهيد
-----
حس بأن الناس عايزاه -- والحكم حداه
بيقضى كتير فى عبادة الله -- فى محرابه وحيد
-----
الناس لها حق فى وقته -- يوزع وقته
ويخلى بعضه لعبادته -- ودا رأى سديد
-----
وربنا غفر له الزلات -- وعده بسعادات
هيبقا له بعض القربات -- من رب مجيد
-----
وأى رواية تانية ياحضرات -- إسرائيليات
إزاى نبى يعمل حاجات -- بتشين ماتفيد
-----
وقصة تانية يا إخوان -- عقب سليمان
وحكمه فيها هو اللى كان -- كان حكمه سديد
-----
أما القصة بدون تطويل -- فيه زرع جميل
وصاحبه يصرف ماهو بخيل -- على زرع جديد
-----
وغنم لواحد داست الأرض -- طول مع عرض
شكوا لداود بقا كان له رد -- قاسى وشديد
-----
صاحب الأرض له الغنمات -- تعويض بالذات
صاحب الغنم سكنته حسرات -- بقا خالى الإيد
-----
وبعده يحكم سليمان -- قال بالإمكان
صاحب الغنم يصلح ماكان -- للأرض يعيد
-----
وصاحب الأرض له الغنمات -- ياخد الخلفات
وكمان لبن والصوف بالذات -- وبدون تبديد
-----
تصلح الأرض ترجع -- كله يرجع
للأصل يرجع دا الأنفع -- ودا حكم سديد
-----
ربى بقا فهمهاله -- وعرفهاله
الكل بقا يرضى بحاله -- والكل سعيد
-----
قبل ماننسى يا أهل الخير -- فيه لغة الطير
داود عارفها بدون تقصير -- وفاهمها أكيد
-----
كدا بقا قصة داود -- قولناها فى حدود
وفقنا فيها ربى المعبود -- ودا بالتأكيد
-----
وأمانة تدعولى يا إخوان -- برضا الرحمن
وصراطى أجرى عليه بأمان -- أعبره ما أحيد
-----
ولو فى العمر تانى بقية -- لينا بقية
قصص رسل مع أنبيا -- يفعل مايريد
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13/03/2020, 18h37
hany57 hany57 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:577594
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 179
افتراضي رد: من قصص الأنبياء

( 15 ) قصة سيدنا سليمان عليه السلام
-----------------------------------
بدايتنا هنا بالصلا على الرسول الأمين
رسولنا رحمة لنا ورحمة للعالمين
أتى بدين الحق وهدى وقراّن مبين
من وحى قراّنا نحكى لكم ياخوان
فى سلسلة القصص عن أنبيا الرحمن
قصة نبى وكان ملك هو النبى سليمان
ورث سيدنا داود فى نبوة ورأى مبين
-----
كان بيشارك أبوه فى مجالس الأحكام
وكان له أراّء حكيمة تعكس كتير إفهام
والحكمة منحة ربى تيجى فى صورة إلهام
وكان سليمان حكيم فى الحكم عنده حضور
عارف طباع الساسة والجند ودا مشهور
درس العلوم على والده حافظ كمان الزبور
وعارف لغة الطير منحة إله علام
-----
هنحكى فى صورة صور اللى جرى وما كان
أحداث حصلت فى حينها مع النبى سليمان
ونعرف الحكمة فين ونقدح الأذهان
أول صورة ويانا نملة بتتكلم
تكلم نمل معاها تؤمر كمان تحكم
كأنها ملكتهم ويمكن الله أعلم
شوفوا قالت أيه ووحدوا الديان
-----
يا أيها النمل ( ادخلوا مساكنكم )
أحسن سليمان وجيشه ييجى يحطمكم
ومش هيحسوا بموتكم أدينى قولت لكم
سمعها سليمان ضحك قال ربى أوزعنى
أشكر كتير نعمتك ع الشكر قدرنى
واعمل عمل صالح ترضاه وأدخلنى
فى عبادك الصالحين فضل عظيم منكم
-----
ودا درس من ربنا مقصود به التعليم
لنبى الله ولنا والقصد منه عظيم
إن لله ممالك وفيها خلق فهيم
مهما صغر جسمهم لهم نظام وسلوك
ويسعوا ورا رزقهم ولهم جيوش وملوك
لهم كمان فى البلاغة والمعنى جاى محبوك
إفهم بقا يا ابن أدم وخلى قلبك سليم
-----
أصل مظاهر الملك لما تيجى لإنسان
ممكن بقا تشغله عن أصله واللى كان
وينسى حكمة خلقه وعبادة الديان
ويبقا عمله فى حياته ماشى وفق هواه
وميصلحشى نفسه ويبعد عن مولاه
وتشوف شيطانه يشغله وتبقا حياته ملهاة
ويمكن يجاوز حدوده فى كتير من الأحيان
-----
أما حكاية الهدهد ودا طير بحق عجيب
يمشى أمام الجند ودا مهوشى غريب
عن أى ميه يفتش بعيدة وللا قريب
سليمان قال مش شايفه وللا من الغايبين
يبقا كدا هادبحه أو ييجى بسلطان مبين
شوية جا الهدهد من الجنوب بيقين
وبكل ثقة قام واقف ومن سليمان قريب
-----
وقال له عندى علم لسه عليك غايب
شوفت مرة بتحكمهم رجالة بشنايب
وليها عرش عظيم جميل حوى عجايب
الناس دول فى سبأ ومعاهم الشيطان
زين لهم أعمالهم وبيعملوا البهتان
بيسجدوا للشمس من دون إله ديان
يعلم سر وعلن مافى عنه شيئ غايب
-----
سيدنا سليمان عارف إن الخبر دا يقين
وقال هنشوف صدقه وللا من الكاذبين
علشان كدا ننتظر وللخبر نستبين
خد كتابى فى الحال وبه تطير على طول
توصله لملكتهم بشكل يكون معقول
وكان الكتاب مختصر وفيه عبارة بتقول
( ألا تعلوا على وأتونى مسلمين )
-----
قرت الملكة الكتاب وفهمت اللى فيه
جمعت بقا قومها وحكت جميع ما فيه
وقالت شوروا عليا وقولوا رأيكو أيه
قالوا لها إحنا قوم زى ما عارفة شداد
أصحاب قوة وبأس سالكين فى أى جهاد
شوفى انتى رأيك أيه واحنا وراكى شهاد
وأى قرار تاخديه إحنا موافقين عليه
-----
بلقيس طبعا عارفه الحرب مفيهشى هزار
وأكيد سليمان جاهز وكلامه دا إنذار
وكمان دا صاحب ملك وجيش غاوى الأخطار
قالت على مهلكم هابعت له أنا هدية
واشوف الرسل يرجعوا يقولوا أيه ليا
ويبقا حظنا حلو لو منا قبل الهدية
أما بقا إن رفض هنطيعه صغار وكبار
-----
رد سليمان الهدية وقال جايبين لى مال
أنا عندى أكتر منكم ملكى هبة متعال
رد الرسل بالهدية وقال انتظروا قتال
هاجى لكم بجنود ما تقدروا عليهم
ولا تقدروا تحاربوهم ولا ليكو طاقة بيهم
وتطلعوا من بلدكم أذلة بإديهم
ودا عزم منى أكيد أفعال مهيش أقوال
-----
شوية قال للحاشية مين فيكو يأتينى
بعرشها وبسرعة بكامله ويجينى
عفريت من الجن حاضر قال ماتوصينى
أنا أجيبه لك قبل من القعدة تقوم
وقال اللى فاهم وعنده من الكتاب علوم
قبل ماترمش أجيبه بصوا لقوه مرسوم
قال سبحانك يارب .. يا رب نجينى
-----
وقال نكروا عرشها وغيروا لها فيه
نشوفها بقا تعرفه وللا هتعمل أيه
ولما جات بلقيس قالوا ادخلى بقا فيه
سألوها دا هوا عرشك قالت كأنه هوه
وفكرت فيه ميه على أرضه من جوه
كشفت بقت عن ساقها قال لها بدون قوة
دا ممرد من قوارير ومفيشى ميه فيه
-----
قالت ظلمت نفسى وسمعوها الحاضرين
وأسلمت مع سليمان لرب العالمين
كانت بعيدة عن الفطرة وقومها كانوا كافرين
ولما بقا أسلمت قدام جميع لشهاد
أسلم معاها كل قومها وما عاد فيهم إلحاد
وأهل القصص بيحكوا جواز لها وإشهاد
من سليمان ولكن مفيشى علم يقين
-----
وأما الريح معجزة تحير الأذهان
بأمر الله مسخرة للنبى سليمان
لا قبله ولا بعده سخرها ربنا لإنسان
كانت بتجرى رخاء بأمره حيث يشاء
بتطاوعه فى المرواح تطاوعه كمان إن جاء
لأى مكان بها يوصل ربى أراد له وشاء
سبحانه ربى العاطى ربى كريم حنان
-----
أما حكاية الجياد وكانت صافنات
إستعرضها سليمان ذاكر رب النفحات
لما غابت الشمس وخلاص نهارهم فات
قام قال هاتوها تانى ردوها على سليمان
بقا يمسح على رقابها وعلى رجليها كمان
يمسح بإيدة الشريفة ذاكر إله منان
أما اللى قالوا دبحها وقعوا بقا فى غلطات
-----
أما حكاية الفتنة لسليمان وكان أواب
خلف ولد مش كامل تاب بعدها وأناب
وقال رب هب لى ربى انت الوهاب
طلب من ربى ملك يختص به لوحده
ماحدش بقا يملكه فى يوم يكون بعده
واللى عليه الإله راضى قولوا يا سعده
يزيد له فى النفحات وعليه يكون تواب
-----
وفيه عطاءات كمان لسيدنا سليمان
ربى أذاب له النحاس سخر له كمان الجان
يعملوا له قصور وتماثيل معاها جفان
والجفنة واسعة ياما حاجة شبه الجواب
والجن شغال بجد وإلا يلاقى عذاب
وكل دا بالأمر واللى عصى له حساب
يصفد فى الأغلال ويقعد كدا أزمان
-----
الموت علينا حق ولكل أجل كتاب
لما سليمان مات وهو فى المحراب
وعلى العصا مسنود حتى فى موته مهاب
والجن شغال بجد مادريشى إنه مات
الجن جاهل الغيب عكس كتير خرافات
ودلهم على موته نوع من الحشرات
أكل عصاته وقع وكل أجل له كتاب
-----
حكينا قصة حكيم هو النبى سليمان
فى محاولة يكون المعنى زى ماحكى القراّن
ومن وراء القصد ربى يا إخوان
أمانة بقا تدعولى تيسير كتير فى حساب
وننعم سوا بالجنة ماندوقشى أى عذاب
وارزقنا يارب توبة واقبلنا يا تواب
يا رب لجل النبى اختم لى بالإيمان
---------
هانئ الجمل
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14/04/2020, 12h49
hany57 hany57 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:577594
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 179
افتراضي رد: من قصص الأنبياء

( 16 )
قصة سيدنا أيوب عليه السلام
( النظم مهدى إلى روح الفنان الشعبى زكريا الحجاوى )
------------------------------------------------

بدايتنا دايما بالصلاة على النبى
نبى عربى جاى م الأصول الطاهرة

يا رب صل على الحبيب المصطفى
صلاة كتيرة فى الزمان متواترة

يا رب انفعنا بالصلاة على النبى
وارحمنا بيها فى الأولى والاّخرة

الليلة راح نحكى يا سادة يا كرام
قصة نبى فيها المعانى ظاهرة

الإسم أيوب ابن موسى ابن زراح
يمتد نسبه للخليل دى تذكرة

إسرائليات تلقاها فى القصة كتير
تتنافى ومكانة النبوة الطاهرة

وقالوا عشان قبل النبوة بلوته
وجات النبوة لأن نفسه صابرة

أيوب كان له أملاك كتير وولاد كتير
وولاده ماتوا راحوا للدار الاّخرة

ومرض فى جسمه مرض عضال وألم شديد
وزوجته تلقاها كنفسه صابرة

وتقول له ادعى ربنا يشيل المرض
يقول لها دا مرضى لفترة قصيرة

وصحتى ياما عشت بيها من السنين
سبعين سنة صحة وجيوبى عامرة

لما المرض يوصل سبعين من السنين
ساعتها فى الدعا يبقا ليا المعذرة

وحلف عليها يوم بقا ان فارقه المرض
يضربها ميت سوط له ساعتها المعذرة

مرت سنين أيوب صابر فيها ع المرض
ومراته تجرى عليه وزيه صابرة

وف يوم أيوب حصلت له حاجة ألمته
خلت فى نفسه حاجات كتير متغيرة

( إنى مسنى الضر ) قالها لربنا
( وأنت ارحم الراحمين ) دلوقتى واّخرة

كشف ما به من ضر ربنا الكريم
رب الكرم والمرحمة والمغفرة

( إضرب برجلك ) أيوب برجله ضرب
عين ميه طلعت كات زلال ومكررة

شرب منها وكمان منها اغتسل
رجعت له صحته مع العافية الظاهرة

مراته رجعت لما شافته ماعرفتهوش
يا عم شوفتش مبتلى هنا لو ترى

أيام صحته كان أكيد كدا يشبهك
قام قال لها دا أنا أيوب يا صابرة

وربى خفف عنه بقا فى فدو اليمين
ضربها بعشبة كانت جنبه ظاهرة

ومات أيوب سنو تلاتة وتسعين سنة
ورواية قالت عاش أكتر ومين درا

ذو الكفل جا فى رواية يبقا ابن أيوب
وجا بعبادة تكون له هدى وتذكرة

كدا قصة أيوب يا اللى انت سمعتنا
من وحى قراّنا الكريم ومين قرا

أمانة تدعوا لى برحمة ربنا
وأنول فى يوم حسن الثواب والمغفرة

وتقل لى الميزان يا رب برحمتك
واحظى بشفاعة خير من وطأ الثرى

ولو فى العمر بقية مسيرنا نلتقى
نحكى قصص رسل وأنبيا طاهرة

-----------------------------

هانئ الجمل
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29/05/2020, 10h15
hany57 hany57 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:577594
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 179
افتراضي رد: من قصص الأنبياء

( 17 )
قصة سيدنا يونس عليه السلام
------------------------
عليه الصلاة عليه السلام .. محمد نبينا الرسول الحبيب
رسول المحبة رسول السلام .. وهوا لقلبى الدوا والطبيب
حبه ضنانى وزاد بى الغرام .. وشوقى كتمته فضحنى اللهيب
فى حبك يا طه جفانى المنام .. وسكرى وفواقى أعيش الهيام
يا طه يا رحمة لكل الأنام .. عليك الصلاة وأزكى السلام
-----
هنحكى الليلادى بفضل الكريم .. قصة نبى كان رايح مغاضب
هنحكيها من وحى قراّن كريم .. ونبحث ونتعب عشان الحبايب
دا يونس ابن متى وحفظه الكريم .. فى ظلمات تلاتة تحت المراكب
حوته أما بلعه ما كسر العظام .. وماكانشى رزقه وأكله حرام
وأثنى نبينا عليه يا كرام .. عليه الصلاة عليه السلام
----------
قال الناظم يا سادة . الصلاة على النبى كنز السعادة . سيدنا يونس يا أهل
التفضيل . كان من أنبياء بنى إسرائيل . كان مرسل إلى أهل نينوى وربنا شاء .
ونينوى تبقا فى الموصل فى أرض العراق . سيدنا يونس راح يدعيهم للإيمان
محدش استجاب . فسيدنا يونس غضب يا أحباب . وسابهم ومشى وهوا فى حالة
الغضب . وأنا وأنتم نصلى على الهادى كريم الحسب .
----------
أول كلامى مدحت محمد -- صلاتى عليه دايما تتجدد
هو رسول الله أنا أشهد -- هو كمان خاتم الأنبيا
-----
ياللى انت جيت لنا رحمة ونور -- تهدينا لطريق النور
بعد التوحيد دايما مذكور -- فى كل أدان تسمعه بشرية
-----
يونس ابن متى نبى وجميل -- من أنبياء بنى إسرائيل
رايح بيدعى نهار مع ليل -- لعبادة الله وإخلاص النية
-----
قاعد بيدعى يلاقى صدود -- وميلتقيشى إيجاب فى ردود
يقول لهم دا واحد معبود -- ما شافشى منهم غير جحودية
-----
غضب عليهم غضبه ماليه -- من بعد لما ما أمنوش بيه
وقال فى نفسه أقعد هنا ليه ؟ -- سابهم ومشى راح يم المية
-----
شاف سفينة راسية قام راكب -- ركاب جايين راكب ورا راكب
كتر العدد ومفيشى لراكب -- مكان متاح ولا بالترضية
-----
وبقت السفينة فى عرض البحر -- وشوية إلا وهاج البحر
وريح تقيل مع موج البحر -- بقت السفينة لعبة فوق المية
-----
بقت السفينة لعبة بتتمرجح -- وأى شيئ فوقها بيتأرجح
قالوا عشان رحلتنا تنجح -- لازم نخف الحمل شوية
-----
هنطرح سهامنا ودا بقا واجب -- واللى تصيبه رميه مناسب
يمكن حدانا عبد وهارب -- من سيده وهو سبب فى أذية
-----
على يونس خرج السهم تمام -- مرة واتنين وتلاتة يا كرام
قالوا خلاص ما علينا ملام -- يونس بقا ارموه فى المية
-----
حالا إلهى بعت له الحوت -- يبلعه سليم مضبوط
لجوفه يعدى ومهما يفوت -- على أى صعب مفيشى أذية
-----
فى الضلمة سيدنا يونس تاب -- رجع لربه تاب وأناب
علشان خروجه لواهى أسباب -- من نينوى ومجاهدشى شوية
-----
قعد فى بطن الحوت بقا كام ؟ -- ربى أعلم بعدد ليام
رواية يوم وتلات أيام -- وفيه أربعين ليلة عددية
-----
قاعد يسبح فى الظلمات -- فى بطن الحوت جوا يا حضرات
وسمع تسبيح لمخلوقات -- كتيرة عايشة جوا المية
-----
وسمعت الملايكة شكايته -- وقال لهم ربى على حكايته
واتشفعوا ليونس ولحالته -- وتاب عليه رب البشرية
-----
وأمر الحوت يلفظه فى الحال -- لفظه على اليابس دون إمهال
ويونس طلع تعبان يا رجال -- تعبان قوى ومفيشى عفية
-----
أنبت عليه ربى اليقطين -- ورقه ناعم وعريض بيقين
م الشمس يحمى يضلل زين -- ويحوش كمان برد الفجرية
-----
وثمره صحى خفيف ومفيد -- للمخ بيفيد بالتأكيد
وعلى المعدة مهواشى شديد -- أليافه مفيدة لقناة هضمية
-----
ولما حس يونس بالراحة -- رجع تانى نينوى بالراحة
شاف الناس سعيدة ومرتاحة -- استغرب قوى من دى الكيفية
-----
أما استغرابه ليه يا أحباب -- نرجع لزمان نشوف الأسباب
كانوا كفروا برب الأرباب -- وما سمعوا ليونس أى وصية
-----
علشان كدا كان سابهم غاضب -- وقال لهم ربى هيعاقب
كل الكفار وأمره غالب -- بعد تلات أيام عددية
-----
سابهم ومشى رجعوا لصوابهم -- رجالة وحريم مع أطفالهم
ودوابهم وكمان أنعامهم -- راحوا الخلا خوفهم أغطية
-----
الكل طلع لله يتضرع -- قلوب مفطورة لله تتطلع
ومن عذابه الكل بيفزع -- والقرية أمنت بالكلية
-----
والقرية ديا نفعها إيمانها -- وربى بفضله كشف بقا عنها
عذاب الخزى هناك فى زمانها -- وفوق كدا متعها شوية
-----
أما العدد فى كتاب مكنون -- كانوا ميت ألف أو يزيدون
والكل كان ليونس ممنون -- صادق فى إيمانه وصادق النية
-----
ويونس قعد والناس أمنين -- والقرية كلها مؤمنين
نهاية عظيمة شوفتوا يا حلوين -- يا رب ارزقنا عطايا إلهية
-----
ياللى انتوا جيتوا وقعتوا معانا -- وسمعتوا القصة هنا ويانا
وصيتكم وبكل أمانة -- تدعوا لى ولو حتى شوية
-----
إنى احظى من ربى بغفران -- ويقبل توبتى الديان
وأزور حبيبى طه العدنان -- وانعم بالضل يوم الحشرية
-----
ولو العمر فيه تانى باقى -- أوعدكم تانى بتلاقى
أنظم كمان وهنسمع باقى -- قصص رسل وكمان أنبيا
---------------------
هانئ الجمل
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23/07/2020, 12h43
hany57 hany57 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:577594
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 179
افتراضي رد: من قصص الأنبياء

( 18 ) قصة سيدنا زكريا عليه السلام
---------------------------------
أبدأ أنا بالصلا من قبل أى كلام
على حبيبى النبى للمرسلين ختام
جانا بالشريعة السمحة من لدن إله علام
ولأن أصل الدين عند الله الإسلام
-----
من وحى قراّن كريم نحكى قصص أنبيا
وقصتنا اليوم عن النبى زكريا
يارب وفقنى انظم وكن السند ليا
واجرى لسانى بالحق على طول الأيام
-----
زكريا يدعو فى قومه ما اّمنشى إلا قليل
ما مسه يأس فى يوم بيدعى نهار مع ليل
والسن منه طعن وبالقرعة أصبح كفيل
لستنا البتول على ولدها السلام
-----
كمان مريم قريبته مهوش غريب عنها
فى رواية جوز خالتها ورواية جوز أختها
وأميل للرأى الأول خالتها مش أختها
والعلم عند الله الواحد العلام
-----
زكريا كا مايدخل على مريم المحراب
يلاقى رزق وفاكهة فى غير الأوان ياحباب
منين ؟ ..من عند الله يرزق بغير حساب
فى الحالة دى دعى ربه ومنتظر إكرام
-----
العظم منى وهن ودا شيئ ماهو بيدى
وراسى كلها شيب عشان عمرى بيعدى
وكل ما ادعيك يارب تقول لبيك عبدى
نفسى وريث يورثنى ع الدين حامى وفهام
-----
زكريا فى المحراب وملايكة جايه بالبشرى
يبشروه بغلام وإسمه هيكون يحيى
كمان هيكون نبى تشوفه تسعد وتحيا
قال الكلام دا ازاى ؟ ازاى يكون لى غلام ؟ !
-----
طعنت أنا فى السن وكمان مراتى عاقر
الأمر أمر الله وفوق عباده قاهر
سأل ربنا اّية وموقن طالب ظاهر
لسانك مايتكلم مع قومك تلات تيام
-----
خرج بقا على قومه عايش مع الأذكار
أوحى لهم سبحوا عشية مع إبكار
واستغفروا ربنا هو رحيم غفار
وربى استجاب له لأنه فى الخير سريع مقدام
-----
والقصة الجاية ليحيى هنقولها بالتفصيل
وكدا قصة زكريا بإيجاز بدون تطويل
روايات كتير على موته بس ناقصها دليل
ومات سبحان الباقى لله بس الدوام
-----
كدا نهاية القصة ولسه باقى الدعاء
يارب اغفر لنا واكرمنا وقت اللقاء
واجعلنا بعد الموت عندك نكون أحياء
بعد شهادة ترضاها للعمر تبقا ختام
----------------------------------
هانئ الجمل
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 12h57.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd