بعد غياب امتد من قطيعتهما العاطفية والفنية في 1957، عاد فريد الأطرش وشادية لتجمعهما الحفلات الغنائية في أوائل السبعينيات، من وحي هذا الحدث كان هذا الكاريكتير.
لن أعلق على هذا الكاريكاتير، ولكن سأكتفي بإيراد ما كتبه الناقد الموسيقي السوري صميم الشريف في موضع آخر وبالضبط في كتابه " السنباطي وجيل العمالقة " حيث قال في خضم حديثه عن فريد الأطرش " جره عبد الوهاب إلى معركة مع عبد الحليم حافظ ، ومع الملحنين الذين يلحنون له ، فإنجر بسداجة ، دون أن يحسب حسابا لمكانته التي وصل إليها بعرقه وجهده...".