معذرة أخي الكريم الأستاذ نور
الكلمة المناسبة هي ما في ديوان رامي المطبوع سنة 1931 ص222: خَزْيانَ ، ولا مناسبة لكلمة هَذَيانَ فمعناها بعيد عن مراد الناظم ، وموضعها من تركيب الجملة غير صحيح ، ولا دخل هنا لنطق الذال زايا ؛ فقد كانت أم كلثوم تُحسِن نطق الأصوات العربية في فترة صباها وباكورة شبابها أفضل مما كانت تفعل في فترة شيخوختها ربما لوجود أسنان صناعية في مقدّم الفم .
وأرى أنه لو استعمل الناظم كلمة " خَجْلانَ " لكانت أخفّ وقعًا وأوضح سمعًا .
بدا لي أن أقترح كلمة أقرب إلى ما كتب رامي تكون بدل خَزْيَانَ فرأيت أن تكون كلمة
بِالْخِزْيِ
فهي من مادة ما كتب رامي وهي صحيحة من حيث اللغة والوزن العَروضي كذلك
الشكر الجزيل لصاحب الموضوع ومن شاركوا بالنسخ فأتحفونا جميعًا بهذه الدرة الكلثومية السنباطية العتيقة.
ولدي سؤال ملح:
من كان يسجل لأم كلثوم في الثلاثينيات والأربعينيات؟
هل الإذاعة أم أم كلثوم نفسها؟ أم هواة وسميعة؟
وعلى ذلك ما السر في عدم العثور على حفلات لأغاني مشهورة مثل (كل الأحبة) والعثور على حفلات لأغان أقل شهرة، مثلًا القصيدة التي بين أيدينا غنتها أم كلثوم 4 مرات فقط! وكان من حسن حظها وصول تسجيل لإحداها.