إلهي كمذا اهتدت من عقول بفطرتها، دون بحثٍ حفي
وكم من عقول غذتها العلوم نأت عن هداها، لسرّ ٍ خفي
وأما أنا فرهين الحدود وخلفَ حدودي مستهدَفي
تحيرتُ بين دروب الحياة، ولم أدر أيا خـُـطـًا أقتفي
وما أنا بالمستسيغ القعودَ، ... ولا أنا بالشارد المسرف
وبي ظمأ حائر، ثائرٌ أروح وأغدو ولا أشتفي
إذا عز في كونيَ المسعفون، .. فإنك يا خالقي مسعفي
فأشرق بومضة نور على فؤادي فإني بها مكتفِ
عساها تكون سكينة عقلي وسِرَّ الهداية في مصحفي
تـُـروي غليلي، وتهدي سبيلي وتغدو لنفسي الأنيسَ الصفي
فتـُـشفى جروحي، وتـُـسعَدُ روحي ويتضح الحق في موقفي
إلهي ألستَ تراني جديرًا وقلبي بغيرك لم يهتف
وإنك تعلمُ من سر كهني وغيبيَ، ما أنا لم أعرف
إلهي فاقبل لجوئي إليك، .. وخذ بيدي في حياتي وفي..
إذا كنت جرمًا صغيرًا صغيرًا فقلبي كبير كبير وفي
دمشق 9 ابريل 1957 موافق 8 رمضان 1376
ابتهال (( قلب كبير))
الشاعر السوري الراحل
عمر بهاء الدين الاميري
الراحل محمد حسن
نسأل الله ان يتقبله بالرحمة والمغفرة
من اهداءات راديو ودان فلهم جزيل الشكر والعرفان
تحياتي
__________________
نحن نمشي على شفرات السيوف
ونأتي المنية من أبوابها
ليبيا دونها الدم ، ليبيا دونها الرجال
ليبيا دونها تاريخ ومجد
نحن رجال لنا تاريخ ولنا مجد،
تاريخ مسطر بالدم
التعديل الأخير تم بواسطة : drsanusi بتاريخ 18/02/2018 الساعة 01h01