* : عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : رضا المحمدي - - الوقت: 03h07 - التاريخ: 24/12/2025)           »          عبد الغني السيد- 16 يونيو 1908 - 9 ديسمبر 1962 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 23h30 - التاريخ: 23/12/2025)           »          ليلى مراد- 17 فبراير 1918 - 21 نوفمبر 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 23h13 - التاريخ: 23/12/2025)           »          الشيخ امام- 2 يوليو 1918 - 7 يونيو 1995 (الكاتـب : عصمت النمر - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h41 - التاريخ: 23/12/2025)           »          ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 21h03 - التاريخ: 23/12/2025)           »          طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - آخر مشاركة : عمرو الهنداوي - - الوقت: 18h04 - التاريخ: 23/12/2025)           »          لينا (نجاة فغالي) (الكاتـب : بديعه أحمد على - آخر مشاركة : azizan - - الوقت: 08h36 - التاريخ: 23/12/2025)           »          عبد الفتاح منسي - قانون (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 07h17 - التاريخ: 23/12/2025)           »          محمد الجراري(مونولوجيست) 3 أفريل 1925 - 14 جوان 1997 (الكاتـب : Karim Samaali - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 07h08 - التاريخ: 23/12/2025)           »          صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - - الوقت: 01h45 - التاريخ: 23/12/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > كلام في الأدب و الشِعر ( رؤى أدبية و نقدية )

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #6  
قديم 30/01/2017, 15h40
caesar waleed caesar waleed غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:778295
 
تاريخ التسجيل: January 2017
الجنسية: سودانية
الإقامة: ليبيا
المشاركات: 19
افتراضي رد: حقيبة الفن السودانية

الجزء الثانى:
يقول الشاعر محمد على عثمان بدرى
مرضان باكي فاقد......فيكى علاج طبيبي
قالوا ترك سكونك .....يادار وين حبيبي

ويقول عتيق أيضا في قصيدة ( جسمي المنحول )
كتبها بكسلاعام 1930 ويغنيها اولاد شمبات :


جسمي المنحول براه جفاك يا مليــــــــح الزي
كيف حبى يحول و فؤادى معاك يا زينة الحي
حلمك يا جميــــــــــــــــــل أنا داني رحـــــــول
تركني هواك بين ميـــــــــــــــــــــت وحـــــــي

الجزء الثالث:
ويقول عتيق رحمه الله في قصيدته : ( من بعيد لي بعيد )
غناء عوض الجاك :

من بعيد لي بعيد وري العــــــين جمالك
لو لحظـــــــــــــــــــــــات قليلـة
من بعيد لبعيد لو سمحت ظروفـــــك
اسمــــــــــــــــــــــح لي أشوفــــــــــــــك
ومايكـــــــــــــــــــــــــــــون مني خوفك
أنا عاشق الفضيلة والمثل النبيلة
الحســـــــــــــــــن الاكيــــــــــــــــد
والحب المنزه عن اغراض وكيــــد
الروح والجمــــــال
والسحر الحــــلال
مع حسن الخلال
هم اعظم نفيلة - بل اكرم خصيلة في السودان اصيلة
بس بالله فيد - من حرماني ظلما ماذا تستفيد؟
يا اروع... مثال في الحيا والخصال
وعلى كل حال حرمانك وصـــــــــــال
روحك روح جميلة وللأخلاق زميله
ويقول ود الرضي :
محمي حيك ضاريات أسودك
كم غضنفر فاتكابو سودك
أنت هيبة ومين اليسودك
رغم أنف العازل حسودك
المها بتهواك يا خشيــــــف

اتصفت أغنية الحقيبة بالبلاغة حيث التزمت "لزوم ما لا يلزم" (القافية ذات الثلاثة أحرف) رغم صعوبته. و الدليل علي هذه الصعوبة هو ما تم اختلاقه حاليا من ما يطلق عليه "شعر نثري" بواسطة "الشعراء النثريين" الذين امتلاء بهم المكان و ذلك لعدم المقدرة على خلق القصيدة المقفاة التي تلتزم لزوم ما لا يلزم. و هذا الشعر النثري يفتقد لأدني مقومات الشعر و أرفض أن أطلق عليه شعرا.

يقول عبد الرحمن الريح في تفسيره لسر خلود أغاني الحقيبة " منذ عام 1910 و حتى نهاية 1940 كان من لا يعمل بالقانون الشعري لابو العلاء المعري "لزوم ما لا يلزم" لا يعد شاعرا مهما نظم و بالغ في النظم لان متانة القافية في رأيهم -خصوصا في الشعر الغنائي- تجعله قويا ذا جرس موسيقي يساعد علي إبراز الكلمات بواسطة اللحن و الأداء كما أنها تتيح للملحن الإتيان بلحن جياش يناسب قيمة الكلمة الشعرية الجيدة و هذا هو الطرف الخفي في أسباب بقاء أغنية الحقيبة و خلودها"

و التزم شعراء الحقيبة بالقافية "لزوم ما لا يلزم" ذات الثلاثة أحرف و ذهب بعضهم إلى ابعد من ذلك بالتزامهم القافية ذات الأربعة حروف مما يبين علو كعبهم و تمكنهم من اللغة. و كان الشعراء ينظمون قصائدهم و يحاولون جعلها أكثر صعوبة و ذلك بالتزام قافية ذات ثلاثة أحرف أو أكثر حتى يصعّب من مجاراتها أو لاختبار قدرات الشعراء الآخرين في المجاراة على نفس القافية.
و لقد ذكر الأستاذ عمر البنا في مقدمة ديوانه "الجوهر الناضر في الماضي و الحاضر" إن بداياته كانت في مجاراة الشعراء وكانت كل الأشعار مربوطة باللزوميات ولقد سبقهم في هذا المجال الشاعر يوسف حسب الله سلطان العاشقين والشاعر الفحل عثمان دوبيت وكان يجاريهم هو و أبو صلاح ..

"وكان الشعراء يلجئون للزوم ما لا يلزم الذي تنتهي القافية فيه بأربعة أحرف أو ثلاثة أحرف على الأقل، "وكان مبتدئ المجاراة يختار القافية الضيقة بغرض تعجيز الآخرين في المجاراة" وكانت تتم هذه الأبيات في منزل احد الأدباء والذي يقوم بدور الحكم ومن الأمثلة التي ذكرها عمر البنا إن الأستاذ محمد على عثمان بدري قال يصف محبوبته بالتدلل وإذا قابلها لا ترد عليه ).
ماحت بالصدود قلبي وحشاي ذوابه
زى صيدة الخلا المن الرصد هوابه
وسط القامه مقسومة وضميرها هوابه
تتبختر ابت ماترد على جوابــــــــه
ولقد رد عليه ابوصلاح مجاريا هذا البيت بالقافية والمعنى حيث قال ..
نيران الصدود لازلت اتكوابـــــــــه
وأنوار الخدود ليل هجري ما ضوابه
يلعب قلبي زى هبابه تتهوابــــــــــه
مقنية الضرى البى الحله ما لوابـــــه
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 03h10.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd