أبعد الحارث الملكِ ابن عمرو وَبَعْدَ الخيرِ حُجْرٍ، ذي القِبابِ
أرجي من صروفِ الدهر ليناً ولم تغفل عن الصم الهضاب
وأعلَمُ أنِّني، عَمّا قَريبٍ، سأنشبُ في شبا ظفر وناب
كما لاقى أبي حجرٌ وجدّي ولا أنسي قتيلاً بالكلاب
ولو عرفت الإجابة ،، ليك مني طبق حلاوة المولد اللي في إيدي دا ..
ياللا بسرعة قبل ما أخلصه
عزيزي غازي ..اشكرك والاخوة الاخرين لاتاحة هذه الفرصة لمحبي الشعر العربي للمشاركة في البحث عن روائعة وتذوق جمال اللغة العربية وبالطبع انا لااريد ان احتكر الاجابة على فزوراتك ولكن طبق حلاوة المولد اغراني بالاجابة
الابيات للشاعر الكيبر امرؤ القيس ومنها ايضا البيت الشهير
وقد طوفت في الافاق حتى رضيت من الغنيمة بالاياب
وانا طوفت في المنتدى ورضيت بطبق الحلاوة بدلا من الملبن الذي وعدت بتعويضي عنه
الوقوف بين الأطلال والبكاء على ذكرى الحبيب الذي رحل أو هجر. ثم وصف البيئة والصحاب صحراء وليل وخيل. هل يكون هذا إلا شعرا جاهليا؟ وهل في هذا المضمار من يبز امرؤ القيس. وهل تكون هذه سوى الأبيات الأولى من معلقته الشهيرة.
وليل كموج البحر أرخى سدوله ... عليَ بأنواع الهموم ليبتلي
فقلت له لما تمطى بصلبه ... وأردف إعجازا وناء بكلكل
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ... بصبح وما الإصباح منك بأمثل
فيا لك من ليل كأن نجومه ... بأمراس كتََان إلى صُم جندل
.
.
.
ووادٍٍ كجوف العير قفرٍٍ قطعتُه ... به الذئب يعوي كالخليع المعيََََََل
فقلت له لما عوى : إن شأننا ... قليل الغنى إن كنتَ لمََا تموََلِ
كلانا إذا نال شيئا أفاته ... ومن يحترث حرثي وحرثك يهزَل
بالمناسبة : هذه المعلقة هي التي تحوي بين ضفتيها أيضا ذلك البيت الشهير لامرؤ القيس في وصف حصانه
من يدنو من صفحات عمري
ويقلب سطور ذكرياتي
من يسأل عني التاريخ
لم الماضي يبكي من الآتي
من يبصر جمر أضلعي
من يسمع في الليل أناتي
أنات ام تقف خلف القضبان
قضبان الزمن.. في زنزانة الآهات
زادها عزف على وتر الفراق
حلها يأس معانق العبارات
كبلتها يد الأقدار
بسلاسل السقم.. بأقفال المعاناة
أطفأت فيها وهج الشباب
سلبت منها أعذب البسمات
وزرعت فيها ألماً
يعاتب الزمن.. يهجو الحياة
فمشت فوق جراحها تستغيث
وصداها مبعثر الكلمات..