توخي الدقة والملاحظة في التتبع.. هي علامات الانسان الراقي في الصنع الحضاري . تنهض الامم بهولاء لو منحوا الفرصة.. فألف شكر يا ابا حسام
شكراً للكلام الجميل أخي العزيز أبو فلاح .. والتي تعبر عن إصالتك والشكر موصول ايضاً للأخ العزيز محمد أبو جاسم .
______________________
إضافة لما ورد عن سيرته الذاتية والفنية في كتاب المقام العراقي ( لمؤلفه الأستاذ ثامر العامري) :
(1)
* هو قاريء المقام عبد الرحمن بن محمد صالح العزاوي من مواليد بغداد ( محلة الخالدية ) لعام 1929 م .
* تأثر صبياً بما كان يسمعه من قراء المواليد والأذكار وخاصة ( الحافظ الملا مهدي ) و( عبد الفتاح معروف)،ثم راح يتابع المقام من خلال مايسمعه ويحفظه عن اسطوانات القراء الكبار أمثال ( رشيد القندرجي )و(الحاج عباس الشيخلي) والمطرب القدير محمد القبانجي .
* سنحت له الفرصة عام 1963 فدخل دار الإذاعة العراقية وسجل عدداً من المقامات العراقية منها ( الأوج والسيكَا والشرقي دوكَا والحكيمي والرست والجهاركَا والحجاز).
* لمع اسمه في السبعينات وتميز عن سواه في تلك المرحلة بإستثناء المطربين القديرين محمد القبانجي ويوسف عمر وظل ملتصقاً بحبه للغناء .
* توفيّ بتاريخ 1/2/1983
سيرته الذاتية والفنية وكما ورد في كتاب موسوعة المقام العراقي ( مؤلفه الدكتور عبد الله إبراهيم المشهداني) للفائدة : عبد الرحمن العزاوي 1929-1983م
* القاريء عبد الرحمن محمد صالح العزاوي من مواليد بغداد- الخالدية 1929م.
* شغف بالأداءات الدينية منذ صغره ، بدأ قراءة المقام عام 1959م وخصوصاً في الأداءات الدينية مع بطانة الحافظ مهدي والملا خماس .
* التقى الحاج هاشم الرجب الذي قدمه للإذاعة عام 1963م وسجل عدداً من المقامات الرئيسية والمُقيدة وغيرها .
* قرأ العديد من المقامات الجميلة في حفلات المُتحف البغدادي طيلة فترة السبعينات وحتى وفاته رحمه الله عام 1983م أثر مرض عضال ،خصوصاً وانه سبق ان أغمي عليه عند اداء احد المقامات في المتحف البغدادي وقمنا بحمله ونقله إلى المستشفى قبل وفاته بسنتين او ثلاث رحمه الله .