بستة ( ساري زولفون ) من مقام الشوق أفزا وهو من تلحين دده أفندي
وأصوله اليوروك سماعي 6\4
وهو من الألحان القديمة والطويلة النفس وقد اشتمل على زخرفات وحليات فنية قديمة وبما يعرف ( بالتَّرَلْ ) اشتملت عليها بعض الموشحات العربية القديمة وهذه الحليات هي مثل ( تانا تانّا تنادر دير ) ومثل لفظة ( دوص ) وتعني صديقي ومن تلك الموشحات العربية والتي وردت فيها كلمة دوص ( موشح املالي يا دري ) مقام حجاز وإيقاعه النواخت وأما الموشحات العربية التي حوت على ألفاظ ( كتنا نادر تانا تانني .. ) فهي موجودة لكن لا يحضرني الآن شيئ منها , غير أني سأتذكره إن شاء الله وسأذكره حينها هنا وفي هذا المحل
موشح ( غاشيب دا كارشاما ) (GEÇiP DE KARSIMA GÖZLERiN SÜZME ) وهو من تلحين أحمد آغا وإيقاعه الأقصاق 9/8
من نوع النو أثر
وهو من بدائع الألحان ضمن هذا المقام وفرائده , ويمتاز بالخفة والرشاقة , مع وجود الهيبة والجلال
وذو تأثير عجيب , ويعالج المقام بشكل قويّ ومعبّر
شرقي ( هيجران جيبي ألامدا ) هو من شرقيات الشوق أفزا والهامة جداً , ولم يكد فصلٌ موسيقيّ ليخلُ منه ,
وقد أداه الكثيرون .. من المطربين والفنانين الأوسطيات الاتراك , وهو شهير جداً
وهذا الشرقي هو من إبداع الكماني الملحن جودت شاغلا ومن نظم حسّان علي يوجال , وإيقاعه السنكين سماعي والمرقم بمقياس 6\4
كلما سمعتُ هذا الشرقيّ الأسطورة أشتمُّ منه رائحة الموت , بخيالاته المأساوية والبعيدة الغور , وبصوره اللحنيّة التي تدعوني دوماً للصّفن والشرود ومنسّماً على روحي عبَقَ الموت وفوحه
وفي الأسفل مرافق لبعض التسجيلات ولهذا الشرقيّ المفنّ العجيب مع صور لملحنه الكمانيّ الفذّ جودت شاغلا