رد: كتاب العادة للشيخ أحمد الوافي
3
في المصالحة بين الفنون
إن الاتصال بالقارئ هو الباب الحقيقي للخطاب المعرفي البصري الفني الحديث اذ فيه تتحقق إفادة المتلقي.ولعل هذه الإفادة تكون أكثر جدوى إذ ما صالحت بين الفنون الشفوي -الموسيقى والنثري - من جهة والمرئي – القراءة والصورة و رسم السلم الموسيقي من ناحية أخرى.هي إفادة ودخول في حداثة فنية ومعرفية تصالح بين الذات والتاريخ وبين الفنون .
حداثة تبين صرامة المنهج العلمي وتكشف روية صادقة من الباحث
ليذكرنا بوجوده كموسيقي وفنان فإذ هو في عمق التراث أين التصوف ريح الأمة وروحها وهو في باب الاشتغال المعرفي من زوايا فنية ذات غايات نبيلة الأبعاد.
تحقيق وبحث ورؤية محمولة في كتاب يستوجب الاطلاع عليه تعميقا لفائدة نراها ضرورية لمصالحة الجامعة مع الثقافي باب شيوع الانتماء للأمة.
|