* : مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h52 - التاريخ: 12/09/2025)           »          شهرزاد- 8 يناير 1928 - 6 إبريل 2013 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h36 - التاريخ: 12/09/2025)           »          الشيخ محمد سليم (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : هادي العمارتلي - - الوقت: 16h12 - التاريخ: 12/09/2025)           »          اعمال غربية مقتبسة من عبد الوهاب (الكاتـب : أيمن مصطفى - - الوقت: 00h53 - التاريخ: 12/09/2025)           »          أصوات متفرقة (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h40 - التاريخ: 11/09/2025)           »          مديحة عبد الحليم (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h17 - التاريخ: 11/09/2025)           »          السيره الهلاليه بصوت الشاعر محمد اليمنى (الكاتـب : احمد عبدالهادى - آخر مشاركة : محمدابوضيف - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 11/09/2025)           »          يوسف الرشيدي (الكاتـب : tarab - - الوقت: 18h15 - التاريخ: 11/09/2025)           »          أسطوانة " أغاني من اليمن" (الكاتـب : تيمورالجزائري - آخر مشاركة : ابن اليمن - - الوقت: 17h57 - التاريخ: 11/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 17h46 - التاريخ: 11/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > مقالات في الموسيقى

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 30/01/2014, 05h30
الصورة الرمزية M O H A M E D
M O H A M E D M O H A M E D غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:13458
 
تاريخ التسجيل: January 2007
الجنسية: مصــري
الإقامة: مصــر
المشاركات: 810
Smile رد: خـواطـر قـنـاديـليـة : عن أغنيات المطرب محمد قنديل

كلمات : إبراهيم رجب
ألحان : محمد الموجي


خيال الفنان يستطيع أن يخلق عالماً بشخصياته و حكاياته من صورة بسيطة قد لا ينتبه لتفاصيلها أحد غيره .. أدواته لخلق هذا العالم هي عين متأملة و خيال جامح و عقل مفكر و إحساس مرهف .

فماذا رأى الفنان و صوره في أغنيتنا الشجية ؟ و ماذا حدث على موج النيل ؟

الصورة لزهرة ياسمين تطفو على صفحة النيل .. تلك الصورة قد يراها الناظر إليها مجرد حدث عابر في خضم ما يحدث بالكون .. و لا يعير أي انتباه للزهرة و لا للنيل .. و قد يراها آخر لوحة فاتنة الجمال فالتباين الواضح بين لون الزهرة و صفحة النيل الصافية المرصعة بحلي الأشعة الذهبية للشمس .. لكن لو همست له أن للأمر ارتباط بقضية الإنتماء للوطن لخرج من تأمله المتعمق ليسخر منك

الشاعر هنا لم ينكر جمال اللوحة ، لكنه بدأ بالانتباه لشعور الزهرة .. فوجدها حزينة .. و ما السبب ؟ أنها قُطفت فسقطت في الماء ، و أخذ الموج يحركها إلى أن ابتعدت عن الغصن الذي كانت جزءً منه .

اقتطع الشاعر الحكاية من هذا الجزء فلم يهتم بسبب سقوطها في الماء .. هل هذا ما فعلته الرياح أم امتدت لها يد عابث .. فهذا غير مهم في حكايته التي نسجها .. المهم أن الزهرة حزينة ، تبكي على فراق الأغصان التي نشأت و عاشت فوقها منذ أن جاءت إلى الدنيا .. يبتعد الشاطئ عن مرمى بصرها رويداً رويداً فيزيد حنينها له و يزيد ألمها و شوقها .. يبتعد عنها صوت الكروان الذي كانت تصحو على أنغامه و تحمل له حبات الندى تحية له و شكراً على غنائه .. ها هي الآن تفارق كل ذلك و تتجه نجو المجهول .

و على عكس ما بالزهرة من شجن ، كان الموج منتشياً بعبير الزهرة الذي فاح و نشر البهجة فيما حوله .. فأخذ يتراقص و يغني و اتخذ هذا اليوم عيداً .. و كلما تراقص ابتعدت الزهرة عن الشاطئ .. و هو غير مبالٍ بذلك ، مستمرٌ في غنائه و عزفه للحن السعاة بقدوم أنيس له لا يحمل سوى الرائحة الذكية و اللون المبهج .

و دار بينهما حوار .. بدأه الموج بأن لفت نظر الزهرة لما حولها من جمال ، فقد رأى عينيها معلقتين بشاطئ بعيد مما جعلها لا تنتبه لجمال النيل ذاته و مائه الرقراق المتلألئ في نور الشمس .. و أخذ يقنعها أن هذا المكان أجمل و أبرح و أروع .. ثم أخذ يبين لها الوجه المظلم للشاطئ الذي تشتاق إليه ، أشار لأنه ملئ بالأشواك ، و ورود عديمة الرائحة .. أما هنا فأنتِ متفردة و تنعمي بالحرية !

لكن هل اقتنعت ؟ و هل أنساها هذا الكلام حنينها و أطفأ لهيب شوقها ؟ لا لم تقتنع و لم تنسى فهي لا ترى في الشاطئ غير وطنها ، و النيل على اتساعه و فضله - الذي لا تنكره - ترى فيه اغتراباً و وحشة .. فالمسألة ليست أيهما أجمل بل هذا وطنها الذي ارتبطت به و عاشت فيه و لا ترضى بسواه .. و لم يكن لعبيرها إلا أن يسري في مكان غيره .. و بدورها أخذت تستجدي الموج أن يعيدها إلى الشاطئ حيث حبيبها الأوحد .. و لكنه لم يعير طلبها اهتماماً و استمر في ترديد أنشودته الراقصة محتفلاً بعيده السعيد ، مبتعداً عن الشاطئ .. حاملاً الزهرة معه أينما شاء .


__________________

()

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 18h26.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd