أستاذ عادل : بصرف النظر عمن سيكون رئيساً المهم هو الأمن والاستقرار ، و أنا أتكلم معك من بلد تجتمع فيه الكوارث و أبشع عمليات القتل وكلامي أقوله بعد تجربتنا المريرة و المستمرة حتى اللحظة ، فأي سوري في معرض للقتل في أي لحظة ، ولا مجال للمقارنة بين شدة العنف بين البلدين .
الحل السياسي هو الضمانة الفعلية لمستقبل آمن .
أتمنى لك الصحة و الأمان . وأعانكم الله على تجاوز هذه المحنة .
قلوبنا معكم اخواني في مصر وسوريا ولا نجد الا الصلاة والدعاء حتى تعود البسمة والأمن والطمأنينة لكل وطننا العربي الجريح ومهما اشتدت الأزمة فالفرج آت ، نحن مررنا من هنا يوما ما وعشنا ويلات كثيرة لكن سينتهي كل شيء بأذن الله.
استاذي العزيز عادل صموئيل... سلامتك
قلبي معك ومع مصر ومع سوريا ومع كل الشعوب العربية المقهورة التي وجدت نفسها امام خيارين اما انظمة استبدادية
او جماعات تكفيرية سلفية فانظر حولك ترى كل الدول العربية تغلي وتفور ...فقر ..حرمان...ضياع...قتل .
عبوات ناسفة ...عمليات انتحارية شيطانية..حتى وصل الامر في سورية الى الذبح بالسكين وعلى الهوية وباسم الاسلام
والاسلام منهم براء.فحتى في ايام الجاهلية لم يحدث هذا وهل كان الرسول يقطع رؤوس الكافرين؟ حاشى لله..بل كان يعاملهم
افضل معاملة ...فمن اين جاء هؤلاء المتشدقين بالدين بهذا الحقد الدفين وكيف يقتلون خبط عشواء ولا يهمهم ان قتلو ا طفل
اوامراة اوشيخ كبير الم يقل الرسول ان هدم الكعبة اهون علي من قتل انسان ...للننظر حولنا فنرى اسرائيل تنعم بالامن والامان
بينما نحن العرب نغرق في مستنقع عميق ..اني اسأل نفسي لماذا لم يكن ايام الانظمة الملكية كل هذا العنف والتطرف ...
ففي تلك الايام لم يكن احد يكفر احد ولا احد يتاجر بالعروبة ولا بالقضية الفلسطينية التي تاجرت بها لانظمة الاستبدادية وهذا شيئ
محزن فكل الشعوب تنظر الى المستقبل ونحن نترحم على الماضي ..كم رفعت هذه الانظمة شعار الوحدة العربية والان اصبحنا
متفرقين حتى داخل الحي الواحد ....
وبالنسبة لمصر الحبيبة قبلة الشعوب العربية وبلد الفن والجمال والموسيقا ..صاحبة اول وحدة مع سوريا ...وهل ننسى اغنية
من الموسكي لسوق الحميدية او اغية وحدة ما يغلبها غلاب ...كنت اتمنى ان تستمر التجربة الديمقراطة الى نهايتها الاخوان كانو
سيسقطون عاجلا ام اجلا وذلك لسبب بديهي ان احلامهم وتطلعاتهم لا تناسب مصر ..مسألة سقوطهم كانت مسألة وقت ولكنكم
استعجلتم وانا اعذركم ولكن كان يلزم قليلا من الصبر فاللذي صبر ثلاثين عاما يستطيع ان يصبر سنة اخرى ...وماذا كانت النتيجة
دماء وفوضى عارمة ..بهذا التسرع جعلتم الاخوان يعتبرون انفسهم مظومين واصحاب حق مسلوب ..وهم يستغلون هذه
النقطة للتحريض ...كنت اتمنى ان تستمر التجربة الديمقراطية للنهاية ..لكنتم تجنبتم الكثير من الدماء المهدورة...
فالاخوان سيظلوا يتغنو بحق ضائع ..كنت اتمنى سقوطهم عن طريق الانتخابات..فهذا وحده يلجمهم ويضع حدا لتطلعاتهم
فهم مشكلتهم انهم ارادوا ان يأخذوا كل شيئ فخسروا كل شيئ
ادعو الله ان تزول هذه الغمة ويعود الامان لمصر كما سوريا ولا يعود يشغلنا شيئ الا الفن والموسقيا
احبائى
اشكر شعوركم
اليوم 25 يناير والاخوان بيحاولا انهم يعكروا علينا العيد كعادتهم
اليوم انفجرت قنبلة فى عين شمس بالقرب من بيتى ووجدوا اخرى وابطلوا مفعولها
انا فى هذه اللحظة ادعو كل من بيحب مصر انو يفتح الفضائيات يشوف قنوات دريم وسى بى سى والمحور والتحرير والعربية شوفوا على الهواء مباشرة كام من المصريين نزلوا كل الميادين يحتفلوا بالثورة وبيؤيدوا ترشيح السيسى وطبعا مش معقول الصور اللى على الهوا بتكذب او يتم يزييفها وبالذات لما تكون الصورة من اكثر من عشر قنوات فى نفس الوقت
وفى نفس الوقت قناة الجزيرة متجاهلة كل هذه الملايين وللعلم هؤلاء الملايين جزء من الشعب اللى مش بينزل لكن متابع اللى نزلوا ومعاهم قلبا وقالباً ..
ما هو رأي الأساتذة و الأعضاء في المقولة التالية و التي يرددها الكثير
من الفنانين والملحنين :
بأن أداء الأغاني ذات الإيقاع السريع أصعب بكثير من أداء الأغاني الطربية ، بدليل أن معظم من أجاد غناء الطرب (من فناني اليوم ) فشل في أغاني العصر الإيقاعية ، بالإضافة أن الأغاني الطربية البطيئة تمنح الوقت الكافي للمطرب لأداء اللحن بشكل سليم دون أن يحتاج إلى مرونة صوتية عالية على العكس من أداء الأغاني السريعة .
هههههه .. عزيزى .. المسألة ليست كذلك .. إحنا مش طالعين نجرى .. مش داخلين سباق ماراثون
كل زمن وله مايلائمه .. من أعمال ومؤديين
هل تتصور مثلاً أن أم كلثوم تغنى ( أه ونص ) أو ( جرب نار الغيرة ) !!
هل تعرف لماذا لا تستطيع ؟ .. لأن طبيعة صوتها وطريقة أداءها لا تتناسب مع الأغانى السريعة
وينطبق الأمر على معظم مطربي ( زمن الطرب )
والعكس صحيح .. فمطربى هذا الزمان ( الحالى ) لا يستطيعون أداء الموال الحر ( مهما حاولوا )
ومقولة حضرتك ( بالإضافة أن الأغاني الطربية البطيئة تمنح الوقت الكافي للمطرب لأداء اللحن بشكل سليم دون أن يحتاج إلى مرونة صوتية عالية على العكس من أداء الأغاني السريعة . )
أعتقد أن العكس هو الصحيح .. فالمرونة الصوتية العالية .. يحتاجها مطربى زمن الفن الردئ أكثر من غيرهم
وأعود فأكرر ( كل زمن وله مايلائمه .. من أعمال ومؤديين )
الأستاذ الكبير محمد الآلاتي بعد التحية :
أعتقد أن المسألة كذلك ، وإحنا عمّال بنجري والحياة مارثون ( ده مش عصر السرعة ولا إيه ! ) و بما أن خيالي خصب فقد استطعت تصور أم كلثوم تغني آه ونص و محمد حماقي يشدو أضنيتني بالهجر ... بعيداً عن " الهزار " أقول :
الرأي هذا سمعته من أكثر من فنان و ملحن ، و أقنعني بشكل جزئي ، مع إدراكي التام لصعوبة الأغاني الطربية ، لكنني أتحدث عن جزئية معينة ، سأوضح كلامي ببعض الأمثلة :
- وردة (رحمها الله ) و ميادة لم تنجحان في معظم الأغاني ذات الإيقاع السريع .
- معظم برامج الهواة أتحفتنا بأصوات تجيد الأغاني الطربية ، لكنها فشلت عند تسجيل أغان بإيقاع سريع .
- أستطيع أن أمضي ساعات في سماع أمال ماهر في أغاني الطرب ، لكنها لم توفق بأغاني الإيقاع السريع ، وغيرها الكثير .
أمثلة معاكسة :
- فضل شاكر - جورج وسوف - شيرين كأمثلة أجادوا أغاني الريتم السريع و لم يصعب عليهم أداء الطرب . مثال عملي للتطبيق :
إذا ما حاولت أداء أغنيتي :
صبري قليل (شيرين ) و أغنية عيون القلب ( نجاة الصغيرة )
ستشعر براحة أكبر في أداء عيون القلب فأنت لست محكوم بأيقاع سريع ولديك الوقت الكافي لنطق مخارج الحروف بطريقة سليمة .
أما غناء "صبري قليل " فهو متعب إلى حد ما ويشعرك بالتعب و الحاجة للأكسجين و كأنك مصاب بالربو ...
أنا لا أتحدث عن القدرات الفنية أو الألحان أو جمال الأصوات أو اختلاف نمط الأغاني حسب العصور ، فالفرق واضح وجلي ...وأنا شخصياً لست على عجلة من أمري و أحب سماع الطرب الأصيل كيفما تغير إيقاع الزمن.
تحياتي و تقديري .