[SIZE="4
سئل الكاتب اللبناني الفرنسي أمين معلوف ..اذا قابلت الله يوما ماذا تتمنى أن يقول لك ..أجاب :أتمنى أن يقول لي أنني بريء من كل الجرائم التي ارتكبت باسمي..
كلام واقعي ..وجميل ..ومعبر عن مانمر به في يومنا هذا..
التعديل الأخير تم بواسطة : إيمان. بتاريخ 24/01/2014 الساعة 13h24
الأستاذ عادل : بعد التحية المدنيّة :
أعتقد أن تنويه حضرتك حول الفرق بين الحاكم العسكري و الحاكم المدني ذو الخلفية العسكرية لا يغير في الأمر شيئاَ ، فمعظم قادة الانقلابات خلعوا بدلتهم العسكرية ، و لبسوا أطقماً رسمية و ربطات عنق أنيقة ، وبناء عليه فنحن ندرك - إذا ما حكم الفريق السيسي - أننا لن نشاهد وزيراً للسياحة بلباس جنرال أو وزيراً للثقافة يحمل بندقية كلاشينكوف ! سأطرح عليك سؤالاً بسيطاً ( علماً أنني أجبت حسب قناعتي )
لماذا لا يبقى الفريق عبد الفتاح السيسي قائداً للجيش الوطني ضامناً أمن البلاد و محارباً للإرهاب ، ويترك مهمة الرئاسة لرجل مدني يشاركه الرؤية السياسية ، كما هو حاصل الآن ؟
برأيي السبب بسيط و واضح : هناك طموح شخصي لوزير الدفاع بأن يصبح رئيساً لمصر .
أما مسألة عدم نيته الترشح و الضغط الشعبي عليه لكي يقبل ، فهي أمور خبرناها في العالم العربي ، والرئيس اليمني عبد الله صالح مثال صارخ على هذا فالرجل قبل أحداث الثورات بسنين قال أنه لن يترشح لولاية أخرى و تفاءلنا بذلك خيراً ، وقبل موعد انتهاء ولايته تراجع عن ذلك بقوله : رضخت إلى ضغوطات الشعب و سأترشح لولاية أخرى ... والجميع يعلم الطريقة التي ترك بها الحكم لاحقاً... هذا في عالمنا العربي . بالمقارنة : الرئيس البرازيلي (لولاداسيلفا ) الرئيسالشعبوي و نصيرالفقراءالذيانتشلالبلادمنالانهيارا لاقتصاديلتصبحمنبينأسرعبلدانالعالمفيالنموالاقتصادي،حينانتهتولايتهالثانيةوهيالأخيرةالتييسمحبهاالدستور،وبعدالضغطالجماهيري-ضغطحقيقي-بأنيعدلالدستورلكييحكمالبلادفترة ثالثة رفض هذا الأمر رفضاً قطعياً كي لا تتكرر تجربة الحكم العسكري و الديكتاتورية،وأضاف - دامعاًبعدتأثرهبمحبةشعبه - سأستمرفيخدمتكم وخدمةبلديأينماكنتومهماكانتطبيعةعملي . أحبكموأحبالبرازيل . الثورة الحقيقة تبدأ بثورة ثقافية و اجتماعية و اقتصادية قبل أن تتوج بثورة سياسية ، وهذا ما لم يحصل في عالمنا العربي ( باستثناء الثورة التونسية و التي أعتقد أن شعبها هو الأقرب لصنع تغيير حقيقي ) عندما تتحقق الثورة بكافة أبعادها سيصبح كرسي الحكم عصي على (مؤخرة ) الديكتاتوريين و تجار الدين . ختاماً :
أرجو أن يهتدي المصريون إلى ضالتهم باختيار رئيس يقود البلاد إلى بر الأمان ( فأهل مكة أدرى بشعابها ) بالرغم من الهواجس الكثيرة التي تنتابني حول مستقبل بلد أحبه ،راجياً من الله أن تبقى مجرد هواجس .
الرحمة للذين قضوا في التفجيرات الإرهابية و الشفاء للجرحى .
تحياتي و تقديري لحضرتك ولجميع الأخوة الأكارم.
اخى العزيز انا اقدر شعورك وحبك لمصر
ولكنى اتكلم من داخل النار
بدون السيسى المرشحين لمصر هم
الفريق شفيق ومعظم الشعب يرفضه اوحايتقال انو تابع لنظام مبارك او من الفلول مع انى ارى انه افضل المرشحين لأنه من داخل المطبخ وفاهم الظروف جيدا
حمدين صباحى اثبتت كل الاحداث الى اتكشفت من 25 يناير الى الآن ان شخصية لاتهش ولاتنش يعنى كان ممكن فى بلد لو مستقرة مع ان احد الاعلاميين المتخصصين فى نبش الحقائق اظهر وثيقة ممضاة بخط يده انه قبض من الامريكان مبلغ 800 الف دولار ولو كانت مزورة لكان صباحى رفع عليه قضية ولكنه التزم الصمت تماما
ابو الفتوح اخوانى 100% ولو نال المنصب معناه عودة الاخوان مرة ثانية ولكن بمنتهى التوحش
وتعلق المصريين بالسيسى كتعلق الغريق بقشة يعنى ماعندناش حد تانى ممكن نثق فيه بالذات فى الفترة الحرجة الحالية يعنى كل يوم بنكتشف خلايا نائمة وتورط ناس جدد كنا شايفينهم شكلهم حلو فى المؤامرة بطريقة جعلتنا نشك فى انفسنا
اليوم الجمعة 24 يناير الساعة الأن السابعة مساء اهم اخبار القاهرة وشاهدوا الفضائيات
تفجير جزئى لمبنى مديرية امن القاهرة كانت سيارة محملة بنصف طن من المتفجرات ولوا ان الجواجز الحديدة منعتها لكانت دخلت تحت المبنى ودمرته بالكامل ولكنها انفجرت على بعد 20 مترا منه ودمرت معه المتحف الاسلامى المجاور للمديرية ودار الكتب المصرية الملاصقة للمبنى وجرح عشرات من المواطنين والامن ومازال عدد القتلى فى تزايد لحين رفع الانقاض واستخراج الجثث .. قنبلتين انفجرتا فى منطقة الهرم ومازال عدد الضحايا تحت الحساب وقنبلة انفجرت فى الدقى فى سيارة امن مركزى وضحايا وعدد كبير من القنابل وضعت هنا وهناك ومازال توالى الاخبار المزعجة
هل المطلوب رئيس رومانسى اكتر حاجة يعملها انه يشجب ويحتج وخلاص ولا لازم رئيس يقدر يسيطر على الاوضاع
اتكلم اليكم وانا اسمع اصوات طلقات قريبة ومفيش حد منهم قابل للتفاهم اصلا ومازلنا مرعوبين من القادم غدا وقد تكون هذه آخر رسالة اكتبها لكم نظرا لحساسية المكان الذى اسكن فيه
مع اطيب تحياتى
أستاذ عادل : بصرف النظر عمن سيكون رئيساً المهم هو الأمن والاستقرار ، و أنا أتكلم معك من بلد تجتمع فيه الكوارث و أبشع عمليات القتل وكلامي أقوله بعد تجربتنا المريرة و المستمرة حتى اللحظة ، فأي سوري في معرض للقتل في أي لحظة ، ولا مجال للمقارنة بين شدة العنف بين البلدين .
الحل السياسي هو الضمانة الفعلية لمستقبل آمن .
أتمنى لك الصحة و الأمان . وأعانكم الله على تجاوز هذه المحنة .
قلوبنا معكم اخواني في مصر وسوريا ولا نجد الا الصلاة والدعاء حتى تعود البسمة والأمن والطمأنينة لكل وطننا العربي الجريح ومهما اشتدت الأزمة فالفرج آت ، نحن مررنا من هنا يوما ما وعشنا ويلات كثيرة لكن سينتهي كل شيء بأذن الله.
استاذي العزيز عادل صموئيل... سلامتك
قلبي معك ومع مصر ومع سوريا ومع كل الشعوب العربية المقهورة التي وجدت نفسها امام خيارين اما انظمة استبدادية
او جماعات تكفيرية سلفية فانظر حولك ترى كل الدول العربية تغلي وتفور ...فقر ..حرمان...ضياع...قتل .
عبوات ناسفة ...عمليات انتحارية شيطانية..حتى وصل الامر في سورية الى الذبح بالسكين وعلى الهوية وباسم الاسلام
والاسلام منهم براء.فحتى في ايام الجاهلية لم يحدث هذا وهل كان الرسول يقطع رؤوس الكافرين؟ حاشى لله..بل كان يعاملهم
افضل معاملة ...فمن اين جاء هؤلاء المتشدقين بالدين بهذا الحقد الدفين وكيف يقتلون خبط عشواء ولا يهمهم ان قتلو ا طفل
اوامراة اوشيخ كبير الم يقل الرسول ان هدم الكعبة اهون علي من قتل انسان ...للننظر حولنا فنرى اسرائيل تنعم بالامن والامان
بينما نحن العرب نغرق في مستنقع عميق ..اني اسأل نفسي لماذا لم يكن ايام الانظمة الملكية كل هذا العنف والتطرف ...
ففي تلك الايام لم يكن احد يكفر احد ولا احد يتاجر بالعروبة ولا بالقضية الفلسطينية التي تاجرت بها لانظمة الاستبدادية وهذا شيئ
محزن فكل الشعوب تنظر الى المستقبل ونحن نترحم على الماضي ..كم رفعت هذه الانظمة شعار الوحدة العربية والان اصبحنا
متفرقين حتى داخل الحي الواحد ....
وبالنسبة لمصر الحبيبة قبلة الشعوب العربية وبلد الفن والجمال والموسيقا ..صاحبة اول وحدة مع سوريا ...وهل ننسى اغنية
من الموسكي لسوق الحميدية او اغية وحدة ما يغلبها غلاب ...كنت اتمنى ان تستمر التجربة الديمقراطة الى نهايتها الاخوان كانو
سيسقطون عاجلا ام اجلا وذلك لسبب بديهي ان احلامهم وتطلعاتهم لا تناسب مصر ..مسألة سقوطهم كانت مسألة وقت ولكنكم
استعجلتم وانا اعذركم ولكن كان يلزم قليلا من الصبر فاللذي صبر ثلاثين عاما يستطيع ان يصبر سنة اخرى ...وماذا كانت النتيجة
دماء وفوضى عارمة ..بهذا التسرع جعلتم الاخوان يعتبرون انفسهم مظومين واصحاب حق مسلوب ..وهم يستغلون هذه
النقطة للتحريض ...كنت اتمنى ان تستمر التجربة الديمقراطية للنهاية ..لكنتم تجنبتم الكثير من الدماء المهدورة...
فالاخوان سيظلوا يتغنو بحق ضائع ..كنت اتمنى سقوطهم عن طريق الانتخابات..فهذا وحده يلجمهم ويضع حدا لتطلعاتهم
فهم مشكلتهم انهم ارادوا ان يأخذوا كل شيئ فخسروا كل شيئ
ادعو الله ان تزول هذه الغمة ويعود الامان لمصر كما سوريا ولا يعود يشغلنا شيئ الا الفن والموسقيا
احبائى
اشكر شعوركم
اليوم 25 يناير والاخوان بيحاولا انهم يعكروا علينا العيد كعادتهم
اليوم انفجرت قنبلة فى عين شمس بالقرب من بيتى ووجدوا اخرى وابطلوا مفعولها
انا فى هذه اللحظة ادعو كل من بيحب مصر انو يفتح الفضائيات يشوف قنوات دريم وسى بى سى والمحور والتحرير والعربية شوفوا على الهواء مباشرة كام من المصريين نزلوا كل الميادين يحتفلوا بالثورة وبيؤيدوا ترشيح السيسى وطبعا مش معقول الصور اللى على الهوا بتكذب او يتم يزييفها وبالذات لما تكون الصورة من اكثر من عشر قنوات فى نفس الوقت
وفى نفس الوقت قناة الجزيرة متجاهلة كل هذه الملايين وللعلم هؤلاء الملايين جزء من الشعب اللى مش بينزل لكن متابع اللى نزلوا ومعاهم قلبا وقالباً ..