السلام عليكم/ اسمحولي أولا على اقتحام الموضوع وفي البداية أقترح نقل الموضوع لمكان أكثر ملائمة لما يحتويه من أفكار مهمة ونقاش بناء ، لأن كثيرا من الأفكار المعششة في الشعور الجمعي لشعوبنا العربية والاسلامية عموما اسهمت بقدر كبير في ما نحن فيه من تخلف واشغال الفكر بتوافه الأمور وكأن الأمر مدروس بعناية من أجل ابقاء الأمور على ما هي عليه وتكريس الجهود في فرملة كل ما يجعل الحياة أكثر بهجة من فنون وسياحة وغيرها وقصر الأمور في طقوس مسطرة لا يجوز الحياد عنها والا فالى جهنم وبئس المصير ، لماذا هل خلق الله كل الأجناس على سطح البسيطة لتعيش الا نحن خلقنا لنموت بمختلف الأسلحة ومن بينها سلاح الدين الذي اصبح افتك سلاح في هذا العصر.اعذروني فقد وضعتم اصابعكم على جرح دام لم يندمل بعد.سلام.
بعد التحية للأستاذين الكريمين الأخ هيثم و الأخ فؤاد :
أستاذ هيثم :
أعجبني ردك المنطقي فيما يتعلق بالخلاف بين المذاهب حول تحريم الموسيقا .
و بالمناسبة سأقول رأيي فيما يتعلق بذلك ، أنا لا أستطيع تقبل أو تخيل دين أو مذهب يقوم بتحريم الموسيقا . " وهذا واضح بما أنني اكتب في منتدى موسيقي "
و كما أشار الأستاذ العزيز فؤاد العلمي من المخجل مناقشة هذا الموضوع في هذا الزمن، فهنالك مواضيع أكثر إلحاحاً و أشد خطورة ينبغي معالجتها حتى الوصول بها إلى قرار نهائي حاسم .
لكن للأسف من يثير هذه المواضيع هم المتشددون أنفسهم لكي يٌشغلوا الناس بصغائر الأمور لتغطية زيف بعض الحقائق الرئيسية التي تعد ثوابت و مسلمات يمنع الاقتراب منها تحت طائلة التكفير و القتل .
وبما يخص المثال الذي أوردته حول أحد الباحثين :
لنقم بمناقشة الأمر بشكل عملي ، هل نطلب من الأناس البسطاء - إن كانوا مسلمين أم مسيحيين أم يهود أو بوذيين أم هندوسيين ...- أن يتوصلوا لحقيقة تساؤلاتهم عبر قراءة أمهات الكتب الدينية و آلاف المجلدات بمختلف العصور ثم إجراء مقارنة قيما بينها للإهتداء إلى الحقيقة ! بالطبع هذا غير منطقي .
المناقشات والمناظرات التي أجريت و الحلول التي وضعت أخفقت بتقريب وجهات النظر بين مختلف المذاهب ضمن الدين الواحد فماذا سنرجو من حوار الأديان ؟
من وجهة نظري الشخصية كل عالم دين ( مع التحفظ على كلمة عالم ) يدعو إلى الفتنة والكراهية و القتل والأمور المنافية للعقل و لو حتى عبر فتوى واحدة يجب أن نرمي بمؤلفاته العفنة إلى مزبلة التاريخ ، و للأسف هؤلاء ليسوا بالنادرين .
و سأقول لك غامزاً :
مثال ابن تومرت و اندثار دولة الموحدين الذي ذكرته سابقاً لا يعد دليلاً على صدق غيرها من الحركات التي استمرت حتى يومنا هذا .
ويبقى العقل الذي وهبنا الله إياه هو المرجع و الحكم .
تحياتي .
احبائى
انا حبيت انوه عن حاجة صغيرة
كلمة الجيش يحكم مهناهت حكم عسكرى يعنى الرئيس يبقى لابس البذلة العسكرية والوزراء كلهم عسكريين
الموضوع مختلف يعنى عندنا لو تتابعوا الاحداث ان السيسى لو قرر يترشح للرئاسة اول شىء انو حا يستقيل من الجيش ويخلع البذلة العسكرية ولو اصبح رئيسا ستكون الوزارة كلها من المدنيين ذوو الكفائة فقط
والتميز انو على خلفية عسكرية فقط مش حاكم عسكرى
مصر اليوم فى اخطر واسوأ حالة لم تمر عليها منذ 700 سنة لأن طوال ال 7000 مصر خاصت اكبر عدد من الحربو كانت تدافع عن العدوان من اعداء خارج ارضيها ودحرتهم جميعا ومن قال عن جنود مصر انهم خير جند الارض لم تاتى تلك الكلمة من فراغ ولكن مأساة اليوم ان العدو المدمر من الداخل ... ومن هنا ما ينفعش رئيس مدنىفى الفترة القادمة على الاقل لازم رئيس ذو خلفية عسكرية حتى يستطيع ان يخلص مصر من بؤر الارهاب يعنى اليوم فقط الخميس 23 يناير حصلت عدة عمليات ارهابية اولها فى الفجر الاعتداء على نقطة شرطة فى بنى سويق وقتل خمس افراد وجرح اثنين والعثور على اكثر من خمس قنابل اثنين منهم فى محطات مترو الانفاق والحمد لله تم ابطال مفعولهم ولكن الاحباء اللى مش من مصر اتعرفون قيمة مترو الانفاق ؟ فهو من اكثر المشاريع حيوية فى مصر يعنى بينقل فى اليوم الواحد اكثر من 3 مليون مواطن تخيلوا لو هذا الصرح العملاق تعطل ؟ سيصيب القاهرة كلها الشلل التام .. يعنى الفترة القادمة محتاجة الحزم مع العقل وممكن لو انصلحت الامور خلال هذه الفترة ان يأتينا رئيس مدنى الفترة التالية لكن تكون الامور وصلت الى نصابها الطبيعى وفيه قاعدة طالما هناك دور كبير للخارجين على القانون يلزم اولا رجل الامن اقولها بعد ان فشلت كل الوسائل مع الخارجين على القانون من اقناعهم بالعودة الى الصف
وهنا يأتى خياران لا ثالث لهم : اولهم ان نفرط فى مصر الى الابد وثانيهم انقاذ مصر وعودتها لمكانها فأيهما نختار
فهو قطار اعمى اما ان نوقفه او يدهسنا جميعا فماذا نختار
مع اطيب تحياتى
الشكر للأخوة الأستاذ عادل و الأستاذ فؤاد و الأستاذ سليم و الأستاذ فريد ساحلي على فتح باب النقاش
أستاذ عادل إسمحلي أن أختلف معاك لو لاحظت بعد الثورات أنه فيه أشياء تغيرت منها الوعي الفردي و الجماعي في المجتمعات العربية و الناس حقيقة لم تعد تراهن على أشخاص يعني لا عمر بن الخطاب و لا صلاح الدين الأيوبي (و هم كلهم فوق الرؤوس) و لا السيسي الناس أصبحت تراهن على أنظمة و برامج يعني المراهنة على الأشخاص باتت من الماضي و هو حصان خاسر لكن الآن أصبحت الناس تبحث على ما أبعد من الأشخاص تبحث عن أنظمة و برامج للحكم...
أخي سليم أنا أتفق معك في كل ما قلت و حقيقة لي مواقف من العديد من الأمور و أنت ذكرت محمد بن تومرت و قلت هو ليس بدعا عن غيره و أنا أوافقك في كلامك و أظيف أن كل الدول التي ظهرت بعد الخلافة الراشدة كلها أتت بطامات كالأمويين و العباسيين و الفاطميين و القرامطة و العثمانيين و لم تكن هناك دولة أحسن من أختها و ترى كيف هذه الدول وظفت الدين في السياسة وجندت الشعراء (أي الإعلام في ذلك العصر) ووظفت رجال الدين لمصالح شخصية و هو موضوع طويل جدا
الأخ العزيز فؤاد أشكرك على كلمتك الطيبة أما بخصوص التكفير فهي مسألة أزلية منذ أن ظهرت فرق وطوائف تحمل أسماءً شتى، تتخذ من الجدل والسفسطة ديدناً، ويغلو بعضها فيحكم بايمانه وحده ويرمي جميع المسلمين ممن لا يؤمن بفكرته بالكفر، وتتطور الاُمور إلى الاسوأ فالأسوأ، فتتجرد السيوف لتحزّ أعناق المخالفين، و ما حدث بعد ذلك، ان الفرق الإسلامية بدأت تتناحر فيما بينها مستحلّة دماءها وأموالها واعراضها، وكأن المخالف لها خارج عن الملّة حلال الدم والمال.
ومن المؤسف حقاً ان يستمر هذا الى يومنا الحاضر، وبعد مرور أربعة عشر قرناً من الزمان، فتجد تبادل التهم بالكفر والضلال سائراً بين عدد من فرق المسلمين، والدعوات تنبعث من جهات تدّعي حمل لواء الإسلام الى زيادة بذور الفرقة والتخاصم بين المسلمين، وصمّ الاسماع عن كل الدعوات للمّ الشمل وتوحيد المسلمين، وفتح القنوات للحوار الحرّ العلمي الموضوعي من أجل التوصل الى الحقيقة، وتشخيص موطن الداء، ومعرفة أماكن الخلل منذ بداية الأمر، وإعادة النظر لتقييم التراث الديني من أجل التوصل الى الحقيقة حتى وإن كانت صعبة ومرّة، فإنها أفضل من دفن الرؤوس في الرمال، وبقاء المشكلة قائمة الى الأبد، وليس ثمة ما يخدم أعداء الإسلام أكثر من ذلك.
وهذا الكلام ليس الاّ محاولة متواضعة لتشخيص مواطن الداء، ولست ادّعي أنني استوفيت كل ما يجب استيفاؤه ولا أُحطت علماً بكل ما ينبغي علمه.
هيثم
__________________
ღღღღღღღღღღღღ أستاذ عادل صموئيل لك مني كل عبارات الشكر و العرفان
[/SIZE]
مساء الخير أساتذتي الأفاضل..
بداية أحمد الله وأشكره على عودة المنتدى كسابق عهده..
وأيضا انا تابعت حواركم الممتع هذا حول رأي الدين بالموسيقا ..وكما استفدنا في هذا المنتدى الموسيقي بمعلومات غنية عن الموسيقا..ايضا وجدت نفسي اتمتع بهذا الحوار الراقي بين الاعضاء الاكارم حول رأي الدين الإسلامي واحكامه حول تحريم او تحليل الموسيقا ..وكما اشار الاخ هيثم وبقية الاخوة لايوجد نص واضح وصريح لا في القرآن ولا في السنه النبويه يفتي بالاجازة او بالنفي ..والله أعلم ..ولكنني أعتب قليلا على علمائنا بانهم ادخلونا في دهاليز وأنفاق معتمة.. وكل فسر الامر على هواه...
[SIZE="4
سئل الكاتب اللبناني الفرنسي أمين معلوف ..اذا قابلت الله يوما ماذا تتمنى أن يقول لك ..أجاب :أتمنى أن يقول لي أنني بريء من كل الجرائم التي ارتكبت باسمي..
كلام واقعي ..وجميل ..ومعبر عن مانمر به في يومنا هذا..
التعديل الأخير تم بواسطة : إيمان. بتاريخ 24/01/2014 الساعة 13h24