* : نـــازك- 14 أكتوبر 1928 - 26 مارس 1999 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 04h32 - التاريخ: 16/09/2025)           »          محمد قنديل- 11 مارس 1929 - 9 يونيو 2004 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 04h27 - التاريخ: 16/09/2025)           »          فايزة أحمد- 5 ديسمبر 1930 - 21 سبتمبر 1983 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 04h07 - التاريخ: 16/09/2025)           »          فايدة كامل- 12 يوليو 1932 - 21 أكتوبر 2011 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 02h19 - التاريخ: 16/09/2025)           »          شــاديــة- 8 فبراير 1931 - 28 نوفمبر 2017 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 02h11 - التاريخ: 16/09/2025)           »          الثلاثى المرح - ثلاثى النغم (الكاتـب : MOHAMED ALY - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 02h06 - التاريخ: 16/09/2025)           »          صـــبـــاح- 10 نوفمبر 1927 - 26 نوفمبر 2014 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 01h55 - التاريخ: 16/09/2025)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : رضا المحمدي - - الوقت: 01h51 - التاريخ: 16/09/2025)           »          أحمد جابر (الكاتـب : غريب محمد - آخر مشاركة : بو بشار - - الوقت: 22h32 - التاريخ: 15/09/2025)           »          الفنان عبداللطيف المنصور (الكاتـب : كويتى - آخر مشاركة : بو بشار - - الوقت: 22h22 - التاريخ: 15/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > الدروس والنوت الموسيقية > النوت الموسيقية

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 22/01/2014, 18h38
الصورة الرمزية عادل صموئيل
عادل صموئيل عادل صموئيل غير متصل  
Moderator
رقم العضوية:249452
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: مصرى
الإقامة: مصر
العمر: 75
المشاركات: 625
افتراضي رد: مشاركات خارج موضوع طلبات النوتة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر44 مشاهدة المشاركة
استاذ عادل انت قلت في وقت سابق جملة معبرة اعجبتني جدا وهي ان غياب المرفقات عن المنتدى
كغياب المياه عن نهر النيل وها قد عادت المياه الى مجاريها فمبروك لنا جميعا عودة الروح للمنتدى وبعد طول انتظار
فشكرا لجهود كل من ساهم في هذا الانجاز
وبعيدا عن السياسة احب طرح موضوع للنقاش
استاذ عادل ومن خلال متابعتي لأغاني الزمن الجميل وجدت ان اغلب الاغاني الطويلة هي من
اختصاص المطربات كالسيدة ام كلثوم ووردة وفايزة احمد ونجاة وميادة الحناوي بينما المطربين
اصحاب الاغاني الطويلة فهم قلائل واهمهم عبد الحليم حافظ له عشر اغاني طويلة وفريد الاطرش
له اقل من هذا العدد بينما اطول اغنية لعبد الوهاب وهي من غير ليه وهي لحنها اساسا لعبد الحليم
ومن هنا السؤال الذي يطرح نفسه لماذا؟ ما هو السر في ذلك ؟
اخى العزيز
مفيش سر فى الموضوع .. ولكن هى بتيجى بظروفها ... والعملية بتبقى توابع لسوابق .. بعنى ان الجمهور تعود على ام كلثوم مثلا وهى تغنى اغنية واحدة فى ساعتين وبالعكس كان الجمهور بنفسه يطلب الاعادة .. وده بيخلى الفنان يستمر فى هذا النهج ... فتخصصت ام كلثوم فى الاغانى الطويلة حتى لما عملت اغانى فيلم رايعة العدوية كان فيه كذا اغنية جميلة جدا وقصيرة لكنها لم تغنيهم فى حفلات لأن الجمهور بيحتاج يسمع منها الاغانى الطويلة
وتلى ام كلثوم فى هذه الدرجة فايزة احمد بالذات لن معظم اغانيها الاخيرة كانت مش اقل من 17 صفحة بس اهم شىء الذكاء يعنى فايزة كانت بتلاحظ ان الجمهور مع طول الاغنية بيطلب منها تعيد مرة ثانية وثالثة ولما تعيد من نفسها كان الجمهور بيصفق للإستحسان .. اما وردة نوعت نفسها بين الاغانى الطويلة والقصيرة يعنى لما كان عبد الوهاب بيلحن لها كانت بتعمل اغنى طويلة لأن الجموهر بيتذوق الحان عبد الوهاب بدرجة عالية جدا وبيحس ان كل ماتطول الاغنية انه حايسمع كمية اكبر من الدرر ... والذكاء زى ماقلت هو اللى بيخلى الفنان يطلع لفوق او يهبط الفنان الذكى بيعمل اغنية من نوعية ما بيحس ان الجمهور عايز كده بيكرر التجربة .. ومعظمهم كانوا يميلون الى كذا اغنية قصيرة فى الحفل بحيث ان الجمهور بيسمع الوان مختلفة وايقاعات وسرعات مختلفة وبيفضل متابع مش بيزهق منو ... لأن كان زمان انت بتروح تسمع فقط وهنا لازم تسمع ماتريد لكن الامر اختلف هذه الايام الجمهور مش بيروح الحفلة يسمع ولكن لكى يصفق ويتمايل ويصرخ مع الدوشة اللى ع المسرح ومن هنا فهو بالطبع لايسمع شيئاً ... يعنى ممكن يعدى لحن جميل وراه لحنزى الزفت والجمهور بيرقص طالما سامع ايقاعات .. ييعنى انا شخصيا لما طلع كاظم الساهر لم يستهوينى مطلقا وحاولت اسمعو عدة مرات والسبب انا حسيت انو غبى فنيا بمعنى انو كان بيغنى قصيدة طويلة ابيات كتير جدا على جمهور مش بيسمع اصلا ... يعنى ام كلثوم كانت لما تغنى قصيدة طويلة كان لازم انها تعيد الجملة 3 او 4 مرات حتى انت تستوعبها وتحسها ثم تعيد الكوبليه بحاله 3 مرات بحيث انك تبتدى تحفظها وتتمتع بها .. سمعت كاظم الساهر بيغنى الجملة مرة واحدة ويروح للتالية ماشى زى القطار السريع لما تنظر من النافذة لاتستوعب شيئا .. وعلى شباب اصبح مستواهم فى اللغة العربية وفهم الشعر صفر بس هم مش بيسمعوا ولكن بيصفقوا ويتمايلوا ويرقصوا وكل مجموعة من الجمهور تطلع بنت حلوة ترقص فى الكرسى تلاقى 170 رقاصة فى الجمهور يعنى جو مش جو سمع بتاتا ..
الخلاصة انا النهاردة لو فيه حفلة انا ممكن اعزف اغنية طويلة لم كلثوم او 7 اغانى قصيرة متنوعة .. لكن السؤال الخطير امتى اعزف ده وامتى اعزف ده ... يعنى حسب نوعية الجمهور
مع اطيب تحياتى عادل صموئيل
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22/01/2014, 21h26
الصورة الرمزية سليم العباس
سليم العباس سليم العباس غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:505639
 
تاريخ التسجيل: March 2010
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 20
افتراضي رد: مشاركات خارج موضوع طلبات النوتة

بعد التحية أخي العزيز هيثم :
أرجو التركيز على النقطة الرئيسية في الموضوع ، فردك كان طويلاً جداً و لا يخدم جوهرالقضية الأساسي ، أستطيع أن أستشهد بمئات المصادر و الكتب الإسلامية لسوق أدلة ترجح تحريم الغناء و الآلات في الإسلام ، و أملأ صفحات الموقع بها .
المشكلة الرئيسية أن أغلب المواضيع الإسلامية تستطيع الاستدلال على صحتها و بطلانها - في نفس الوقت - بشواهد كثيرة و من نفس المصادر ، والغناء خير دليل أمامك .
أرجو أن تمنحني ردأ على سؤالي الذي طرحته سابقاً ، هل أخطأ كل من الأئمة الأربعة و ابن تيمية و ابن القيم ... في تفسير القرآن و الأحاديث النبوية فيما يتعلق بالغناء و العزف تحديداً ؟
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23/01/2014, 09h38
الصورة الرمزية salhi_haithem
salhi_haithem salhi_haithem غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:497828
 
تاريخ التسجيل: February 2010
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
العمر: 42
المشاركات: 196
افتراضي رد: مشاركات خارج موضوع طلبات النوتة

لا أحد معصوم عن الخطأ و الأئمة الكبار قد اجتهدوا على قدر طاقاتهم، ولم يلزموا أحداً بالجمود الى آرائهم، ولكن الناس جمدوا بعد ذلك على آرائهم، وهكذا أخذ الإتّباع يسود التفكير الفقهي. ومن وراء الاتّباع كان التقليد
و كل له إجتهاده و بالنسبة للإمام الشافعي ليس له مشكل مع السماع و كل من قال لك و أجمعت الأمة و أطبقت الأمة على تحريم الموسيقى كله غير صحيح بالمرة و المسألة خلافية, و من أنا حتى أخطأ أبى حنيفة أو مالك أو الشافعي لكن أرتاح إلى قول الإمام فولان في مسألة و أرتاح إلى قول الإمام علان في مسألة آخرى و أرتاح إلى بن تيمية في مسائل و لا أرتاح في مسائل آخرى...
و للعلم إن الفقهاء و المؤرخين و الأصوليين و المحدثيين يخضعون إلى سلطة الرأي العام و هذا وحده مشكل في حد ذاته كما إن كبار المؤلفين القدامى -أمثال الطبري وغيره- قد وجدوا "أن هناك سلطاناً آخر يخضع المؤرخ في كثير من الأحيان إليه، هو سلطان الرأي العام، فالمؤرخ مضطر بحكم مقامه بين مواطنيه أن يراعي شعورهم وإلاّ عرّض نفسه للمكروه من قول أو أذى، ولهذا يضطر أن يمرّ بالقضايا الحساسة مرّاً خفيفاً أو دون نقد ولا إبداء رأي.. ويستطيع الباحث أن يلاحظ أثر الرأي العام هذا على المؤلفين القدامى، فالطبري - مثلا - قد بدأ كتابه بالاعتذار عن كل ما لا يوافق ميول الرأي العام، فأخرج الأمر من عهدته وألقاه على عاتق الرواة الذين نقل عنهم، فقال في مقدمة سفره التاريخي: فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارؤه. أو يستشنعه سامعه من أجل أنه لم يعرف له وجهاً في الصحة ولا معنىً في الحقيقة، فليعلم أنه لم يؤتَ من قِبلنا، وإنما أتي من قبل بعض ناقليه إلينا ومما تجدر الاشارة إليه، ان الطبري رغم اعتذاره مقدماً، وتهيئته ذهن القارئ الى وجود اُمور قد لا يرتضيها في هذا التاريخ، فإنه قد تنكّر أحياناً لمبدئه، ولم ينقل كثيراً من الروايات (لبشاعتها وشناعتها) على حد تعبيره، أو لأنه وكما يقول: (كرهت ذكرها)، أو (لأن العامة لا تحتمل سماعها) في أحيان اُخرى.
وغير الطبري من المؤلفين قد خضعوا أيضاً لسلطان الرأي العام، فإبن هشام -صاحب السيرة النبوية المعروفة- والتي رواها عن اُستاذه ابن إسحاق، قد اعترف بأنه قد اختصر سيرة ابن إسحاق وحذف منها اُموراً وصفها بأن (بعضها يشنع الحديث عنه) و (بعض يسوء بعض الناس ذكره) و (بعض لم يقرّ لنا البكائي بروايته)، وبهذا قدّم ابن هشام ـ المتوفّى سنة (210 هـ) ـ قبل الطبري بقرن من الزمان اعتذاره للقرّاء بأن سلطان الرأي العام يفرض عليه المجاملة. وبعد هذه القرون المتطاولة، نجد الكثير من المؤلفين المعاصرين يدخلون الحلبة وهم ممزّقون بين اتجاهين:
الأول يفرض عليه مراعاة الأمانة العلمية والتجرد للحقيقة بإماطة اللثام عنها.
والاتجاه الآخر يفرض عليه الانحناء لرغبات الرأي العام الذي يطالبه بنمط معيّن من البحث يتماشى مع ميوله.
و لكي تفهم كل هذا إليك صفحات من سيرة ذاتية لأحد الباحثين
لم تكن هناك مشكلة في بداية الأمر، فيما يتعلق باتجاهي الفكري الديني، فلقد تعلمت الصلاة في سن مبكرة، وبدأت أُواظب على قراءة القرآن عند أحد جيراننا، والّذي كان إمام مسجد الحي، وكنت طيلة سنيّ شبابي الاُولى، أتردد على المسجد القريب من البيت للمواظبة على الصلوات طلباً لثواب الجماعة.
كان إمام المسجد هو مرجعنا الديني، وقد بدأت علاقتي معه تتوثّق مع مرور الأيام، فكنت آتي المسجد في وقت مبكر، حيث أجلس إليه، يشاركني في ذلك بعض الشبان المتدينين، وكانت الحلقة تضم كهولا من أبناء الحي أيضاً، فنجلس ونتداول بعض الاُمور الدينية، ونتبادل الآراء حول بعض المسائل الفقهية المبتلى بها، وكثيراً ما كان الشيخ إمام المسجد يخصص بعض الجلسات ليحدثنا عن أئمة المذاهب الأربعة وعلمهم وتقواهم-وبخاصة الشافعي- حتى صار هؤلاء الأئمة الأعلام مثلا أعلى نسعى للاقتداء بهم.
مضت بضع سنوات على تلك الحال لم تصادفني فيها مشكلة في العقيدة، كانت الاُمور تتلخص في المواظبة على العبادات، والإلتزام بحسن الخلق والاستقامة، وهذه الاُمور تكفي لأن تجعل المرء مرضياً عند الخالق والمخلوقين، وتضمن له سعادة الدارين، كما كان يؤكد لنا إمام مسجدنا.
بقي الأمر على تلك الحال، حتى في أحد الأيام، ذهبت فيه الى المسجد لأداء فريضة العصر، وكعادتي في التبكير بالذهاب لكي تتاح لي فرصة مجالسة الإمام قبل أن يحين وقت الصلاة.
عندما دخلت حجرته، وجدته يحدّث رجلا كهلا يجلس بين يديه مستمعاً الى نصائح الشيخ الذي كان يحدّثه عما يجب فعله لأداء فريضة الحج، فجلست استمع للمحاورة، حتى أثار انتباهي ملاحظة أبداها الشيخ، وفيها يوصي الرجل بأن يتحول من المذهب الشافعي الى المذهب الحنفي قبل الانطلاق أثارت هذه الملاحظة دهشتي، إذ أنني لم أكن قد سمعت بمثلها من قبل، ولم أفهم السبب الموجب لتغيير المذهب، لذا فإنني انتظرت بفارغ الصبر انصراف الرجل لأُبادر الشيخ إمام المسجد بالسؤال عن سبب ضرورة تغيير هذا الرجل مذهبه.
أجاب الشيخ مبتسماً: حتى يجوز له ملامسة النساء أثناء الطواف، لأن ذلك وفق مذهبنا ينقض الوضوء كما تعلم.
أطرقت مفكراً، فقد كانت المرة الاولى التي اتنبه فيها الى هذه المسألة. نعم، كنت أعرف أن اتباع المذاهب الاُخرى - من غير الشافعية - لا يتوضؤون من الملامسة، ولكنني لم أكن قد أعرت الأمر شيئاً من الأهمية، ولكن في هذه المرة بدأت أُفكر في الأمر بشكل جاد.
سألت الشيخ: إذا لامس الرجل الحنفي المذهب إمرأة من غير المحارم، ثم صلى دون أن يعيد الوضوء، فهل صلاته صحيحة؟
قال: نعم.
قلت: لكن الشافعي المذهب تكون صلاته باطلة، وعليه إعادة الوضوء والصلاة؟
قال: نعم.
قلت بدهشة: كنت أعتقد أن صلاة الأحناف وغيرهم غير صحيحة تبعاً لذلك قال: ليس الأمر كذلك، الجميع صلاتهم صحيحة إذا اجتمعت شروطها الاُخرى.
فكرت في الأمر ملياً، ثم سألت الشيخ قائلاً:
أي المذاهب الأربعة صحيح وجدير بالاتّباع أكثر من غيره؟
قال: كلها صحيحة وجديرة بالاتّباع قلت متسائلا: كيف حكم الشافعي ببطلان الوضوء من الملامسة وخالفه الآخرون في ذلك؟
قال: تبعاً للاجتهادات، فالشافعي(رضي الله عنه) اجتهد في تأويل آية الملامسة بأنها تعني تلامس البشرة، وتأول غيره بأنها تعني الجماع، كل حسب اجتهاده.
قلت: فالإمام الشافعي قد انفرد بهذا التأويل، ألا يمكن أن يكون مخطئاً؟
قال الشيخ بغضب: كيف تجرؤ على تخطئة الإمام الشافعي، وماذا نكون نحن بالنسبة الى هذا الإمام المجتهد رضوان الله تعالى عليه، حتى نخطّئه!!
اُخذتُ بسورة الغضب، فأطرقت ساكتاً.
قال الشيخ متكلفاً الهدوء: يا بني، لا تردد مقالات أعداء الإسلام الذين يريدون التشكيك في معتقداتنا وفي أئمتنا رضوان الله عليهم.
قلت: إنني لم أُردد مقالة أحد.. لكنه كان سؤالا خطر ببالي.
قال الشيخ ملاطفاً: أعلم أن نيتك سليمة فلا تؤاخذني.. سل عما شئت.
قلت: أخشى أن يغضبك سؤالي.
قال: كلا، لن أغضب فسل عما شئت.
قلت: ما هو سبب الاختلاف بين المذاهب؟
قال: تبعاً لاجتهادات الأئمة، لقد بذل كل منهم جهده في استنباط الأحكام من الأدلة المتوفرة لديه، وكان لكل منهم رأيه الخاص في تلك الأدلة، ولكنهم جميعاً مجتهدون، وهم مأجورون حتى لو أخطأوا كما أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) بذلك.
قلت: إذا كانت جميع المذاهب صحيحة، فهل يجوز الانتقاء، كتقليد أحد الأئمة في بعض المسائل، وتقليد غيره في مسائل اُخرى؟
قال بحزم: كلا، لا يجوز ذلك، إن ذلك تحايل على الشريعة.
قلت: لكننا نقلد الإمام أبا حنيفة أثناء الحج قال: مؤقتاً، لضرورة تستدعي ذلك، وتنتفي بانتفائها.
قلت: لماذا لم يجتمع المسلمون على مذهب موحّد يجمع شملهم وينهي الاختلاف؟
قال: إن الاختلاف ضروري لتيسير الشريعة على المكلفين، وقد قال النبي (صلى الله عليه وآله): "اختلاف اُمتي رحمة".
حان وقت الصلاة فافترقنا، وبعد الانصراف ناداني الشيخ فرافقته الى حجرته حيث ناولني كتاباً وهو يقول: لا تنس أن الاختلاف رحمة.
قرأت على غلاف الكتاب: رحمة الاُمة في اختلاف الأئمة.
بدأت بقراءة الكتاب في البيت، ورغم ذلك فإنني لم اقتنع، كانت القضية بالنسبة لي تتطلب جواباً على تساؤلات منها: إذا كان أحد الأئمة قد أخطأ في اجتهاده، وتبين للمكلف خطؤه، فلماذا لا يجوز مخالفته في تلك المسألة والأخذ برأي مجتهد آخر؟ وإذا كان الشافعي قد أخطأ في تأويل آية الملامسة، فما يدريني كم أخطأ هو وغيره في مسائل اُخرى؟
كانت أشهر الصيف بالنسبة لي فترة خصبة، كنت اتفرغ فيها للمطالعة، وها هي العطلة الصيفية توشك على البدء، فلأستغلها في البحث، وهذه المرة ليست كتب الأدب والروايات - التاريخية منها خاصة - بل كتب الفقه، وتذكرت أن صاحب كتاب "الميزان" - الذي بهامشه كتاب رحمة الاُمة - قد ذكر أنه قد قرأ كثيراً من الكتب، وأورد قائمة طويلة بأسمائها قبل تصنيفه لكتابه هذا، فحاولت أن أتتبع بعض ما قرأ منها، ولكنني بقيت شهوراً أدور في حلقة مفرغة دون أن أصل الى شيء حاسم، لكن كتب الطبقات التي وقعت في يدي أفادتني بعض الشيء في توضيح بعض الاُمور التي كنت غافلا عنها، فقد كانت هذه الكتب ترفع من شأن أئمة المذاهب -كل يطري إمام مذهبه ويحيطه بهالة من القدسية- مما ذكّرني بما كان يحدثنا به إمام مسجدنا من مناقب اولئك الأئمة، والتي تبيّن لي أنها كلها كانت مفتعلة، وضعها المتعصبون لمذاهبهم، وظهرت لي الخلافات التي كانت بين أرباب المذاهب وتخطئة بعضهم البعض، بل وحتى تكفير بعضهم البعض أحياناً، ولاحت لي في سماء الفقه أسماء لم أكن قد سمعت بها من قبل، وتساءلت متعجباً: أين كان هذا الحشد من الفقهاء، ولماذا لم أسمع بهم؟! وقد أرشدني أمين المكتبة - وكان صديقاً لي- الى بعض الدراسات الحديثة في هذا الشأن، مما أتاح لي الفرصة للتعرف على الأدوار التي مرّت بها مسيرة الفقه الإسلامي وبداية نشأة المذاهب، ومن تلك الكتب: (تاريخ المذاهب الاسلامية) للشيخ محمد أبو زهرة، فتمكنت من متابعة مسيرة الفقه من بدايته وحتى العصر الحاضر، وخلاصة ذلك:
إن التشريع الإسلامي قد مرّ بأدوار متعددة: دور الرسالة النبوية، ودور عصر كبار الصحابة، ثم صغار الصحابة، ثم التابعين وتابعي التابعين... الخ.
وفي عصر تابعي التابعين ظهر بعض أئمة الفقه كأبي حنيفة الذي أخذ عن ابراهيم النخعي والشعبي، وحماد بن سليمان، وعطاء بن أبي رباح وغيرهم من التابعين.
وعلماء التابعين الذين أخذ عنهم أئمة المذاهب هم الفقهاء السبعة من أهل المدينة، وهم: سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وأبو بكر بن عبيد بن الحارث، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة، وسليمان بن يسار، وخارجة بن زيد بن ثابت. وقد نقل علم هؤلاء السبعة ابن شهاب الزهري وربيعة الرأي، وهما ممن تتلمذ عليه الإمام مالك.
وحول الاختلاف بين المذاهب، يقول محمد أبو زهرة: "تكونت مذاهب الأمصار، وقد ابتدأ الاختلاف في المدائن بتكوين المدارس الفقهية، فكان بالعراق مدرسة فقهية لها منهاج، ثم بالحجاز، ثم بالشام، ثم كان الشيعة لهم مدرستهم، ثم صار بعد ذلك في كل مدرسة رجل بارز يلتف حوله تلاميذ يمدّهم بالرواية، والدراية الفقهية... فكان بالكوفة شيخ القياس أبو حنيفة، وكان بالمدينة شيخها مالك، وكان بالشام شيخها الأوزاعي، وكان بمصر الليث ابن سعد، ثم جاءت الطبقة الثانية، فكان الشافعي وأحمد وداود، وتتابع من بعدهم الاجتهاد، ثم الانحياز المذهبي، فأصبح المجتهد لا يجتهد اجتهاداً مطلقاً، بل يجتهد في دائرة مذهبه، ثم انتقل الاجتهاد في دائرة اُصول المذهب الى التقيد بآراء الامام، مع الاجتهاد فيما لم يرو فيه نص في المذهب، ثم صار من بعد ذلك الى التقيد بآراء المجتهدين في المذهب والتخريج عليها، ثم الى الجمود والوقوف عندما انتهى إليه السابقون، إذ يقفون عندها لا يعدونها".
ومن الاُمور المهمة التي أثارت انتباهي، هي أن الفقهاء الكبار لم يكونوا يرون لأقوالهم هذه القدسية التي نراها نحن لهم اليوم من اتباعهم، فأبو حنيفة يقول: "هذا أحسن ما وصلنا اليه، فمن رأى خيراً منه فليتبعه".
وقد سأله البعض: أهذا الذي انتهيت اليه هو الحق الذي لا شك فيه؟
فقال: لا أدري، لعله الباطل الذي لا شك فيه والشافعي كان يحث أصحابه على مخالفة قوله إذا وجدوا حديثاً يخالفه ويقول: إذا صح الحديث فهو مذهبي، وأن مالكاً كان ينهى أصحابه عن كتابة فتاويه، وعندما رأى أحد تلاميذه يدوّن أقواله قال له: ويحك يا يعقوب أتكتب كل ما أقول؟ إني قد أرى رأياً اليوم واُخالفه غداً، وقد أرى الرأي غداً واُخالفه بعد غد. وان الامام أحمد بن حنبل يقرر أن لكل انسان أن يجتهد.
فهؤلاء الأئمة الكبار قد اجتهدوا على قدر طاقاتهم، ولم يلزموا أحداً بالجمود الى آرائهم، ولكن الناس جمدوا بعد ذلك على آرائهم، وهكذا أخذ الإتّباع يسود التفكير الفقهي. ومن وراء الاتّباع كان التقليد; فالتقليد سار من القرن الرابع الهجري ولكنه كان تقليداً جزئياً ابتداءاً، ثم أخذ نطاقه يتسع حتى صار تقليداً كلياً في آخر العصور، كما يقول الشيخ أبو زهرة.
ويلخص الشيخ أبو زهرة أسباب التقليد بعدة نقاط وهي:
1 - إتّباع التلاميذ لشيوخهم.
2 - القضاء
3 - وجود ثروة فقهية انتجتها القرون الثلاثة الاُولى، مما جعل أكثر المسائل توجد لها حلول فقهية.
4 - التعصب المذهبي، وخاصة بين أتباع المذهب الحنفي وأتباع المذهب الشافعي.
بعد أن توصلت الى هذه النتائج، وقفت حائراً فيما يجب عمله، فلم أجد أمامي سبيلا إلاّ أن أخلع ربقة المذاهب كلها من عنقي، وأن أنتقي ما أعتقد صوابه دون الالتزام بمذهب معين.
وكانت اُولى الاُمور التي فعلتها بهذا الشأن، أنني خالفت الامام الشافعي في الوضوء.

هذه سيرة أحد الباحثين يعطي مسيرة الفقه و الفقهاء و الإختلاف بين المذاهب و يتبع الحديث
هيثم
__________________
ღღღღღღღღღღღღ
أستاذ عادل صموئيل لك مني كل عبارات الشكر و العرفان
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23/01/2014, 15h42
فؤاد العلمي فؤاد العلمي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:75696
 
تاريخ التسجيل: September 2007
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
المشاركات: 0
افتراضي هيثم الصالحي

إخواني الأعزاء
أعجبني في المناقشة السابقة جو الإحترام والدفاع عن الرأي.
ودعوني أبدي رأيي في الموضوع.
ألا ترون أن المشكلة أخطر بكثير من موضوع المناقشة؟
نحن في القرن الواحد والعشرين وما زلنا نتكلم عن تحليل وتحريم الغناء. فمن أراد ألا يغني فهو حر ومن أراد العكس فيجب أيضا أن يكون حرا.
يجب علينا أن نصل إلى حرية التدين، ونبعد الدين عن السياسة.
ألا ترون أن أوربا لم تستطع الإنطلاق إلا بعدما أبعدت الكنيسة عن الحقل السياسي؟
أنا أرى أن الأخ هيثم يعطي صورة جميلة للمسلم المتزن والمتفتح والمتسامح، لكن للأسف الآخرين ليسوا مثله. وقد يصل بهم الحد إلى تكفيره. وهذه هي الفظاعة بعينها.
حول مشكل مصر العزيزة أنا أتفق مع الأخ sfakhri فيما قاله، وكذلك الأستاذ عادل، فقط أختلف معه حول رجوع الحكم للجيش. هذا الرجوع قد لا يخدم مصلحة مصر.
يجب للجيش أن يظل بعيدا عن الحكم، ويلعب دور الضامن لأمن المصريين والحافظ على مكتسباتهم، في انتظار إحداث دولة ديمقراطية حقيقية ترقى إلى مستوى الدول الكبرى حيث يصبح احترام المؤسسات هو الضامن الوحيد للبلاد.
مع تحياتي- فؤاد
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23/01/2014, 21h34
فريد ساحلي فريد ساحلي غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:431936
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 31
افتراضي رد: مشاركات خارج موضوع طلبات النوتة

السلام عليكم/ اسمحولي أولا على اقتحام الموضوع وفي البداية أقترح نقل الموضوع لمكان أكثر ملائمة لما يحتويه من أفكار مهمة ونقاش بناء ، لأن كثيرا من الأفكار المعششة في الشعور الجمعي لشعوبنا العربية والاسلامية عموما اسهمت بقدر كبير في ما نحن فيه من تخلف واشغال الفكر بتوافه الأمور وكأن الأمر مدروس بعناية من أجل ابقاء الأمور على ما هي عليه وتكريس الجهود في فرملة كل ما يجعل الحياة أكثر بهجة من فنون وسياحة وغيرها وقصر الأمور في طقوس مسطرة لا يجوز الحياد عنها والا فالى جهنم وبئس المصير ، لماذا هل خلق الله كل الأجناس على سطح البسيطة لتعيش الا نحن خلقنا لنموت بمختلف الأسلحة ومن بينها سلاح الدين الذي اصبح افتك سلاح في هذا العصر.اعذروني فقد وضعتم اصابعكم على جرح دام لم يندمل بعد.سلام.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23/01/2014, 22h23
الصورة الرمزية سليم العباس
سليم العباس سليم العباس غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:505639
 
تاريخ التسجيل: March 2010
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 20
افتراضي رد: مشاركات خارج موضوع طلبات النوتة

بعد التحية للأستاذين الكريمين الأخ هيثم و الأخ فؤاد :
أستاذ هيثم :
أعجبني ردك المنطقي فيما يتعلق بالخلاف بين المذاهب حول تحريم الموسيقا .
و بالمناسبة سأقول رأيي فيما يتعلق بذلك ، أنا لا أستطيع تقبل أو تخيل دين أو مذهب يقوم بتحريم الموسيقا . " وهذا واضح بما أنني اكتب في منتدى موسيقي "
و كما أشار الأستاذ العزيز فؤاد العلمي من المخجل مناقشة هذا الموضوع في هذا الزمن، فهنالك مواضيع أكثر إلحاحاً و أشد خطورة ينبغي معالجتها حتى الوصول بها إلى قرار نهائي حاسم .
لكن للأسف من يثير هذه المواضيع هم المتشددون أنفسهم لكي يٌشغلوا الناس بصغائر الأمور لتغطية زيف بعض الحقائق الرئيسية التي تعد ثوابت و مسلمات يمنع الاقتراب منها تحت طائلة التكفير و القتل .
وبما يخص المثال الذي أوردته حول أحد الباحثين :
لنقم بمناقشة الأمر بشكل عملي ، هل نطلب من الأناس البسطاء - إن كانوا مسلمين أم مسيحيين أم يهود أو بوذيين أم هندوسيين ...- أن يتوصلوا لحقيقة تساؤلاتهم عبر قراءة أمهات الكتب الدينية و آلاف المجلدات بمختلف العصور ثم إجراء مقارنة قيما بينها للإهتداء إلى الحقيقة ! بالطبع هذا غير منطقي .
المناقشات والمناظرات التي أجريت و الحلول التي وضعت أخفقت بتقريب وجهات النظر بين مختلف المذاهب ضمن الدين الواحد فماذا سنرجو من حوار الأديان ؟
من وجهة نظري الشخصية كل عالم دين ( مع التحفظ على كلمة عالم ) يدعو إلى الفتنة والكراهية و القتل والأمور المنافية للعقل و لو حتى عبر فتوى واحدة يجب أن نرمي بمؤلفاته العفنة إلى مزبلة التاريخ ، و للأسف هؤلاء ليسوا بالنادرين .
و سأقول لك غامزاً :
مثال ابن تومرت و اندثار دولة الموحدين الذي ذكرته سابقاً لا يعد دليلاً على صدق غيرها من الحركات التي استمرت حتى يومنا هذا .
ويبقى العقل الذي وهبنا الله إياه هو المرجع و الحكم .
تحياتي .




رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23/01/2014, 22h26
الصورة الرمزية سليم العباس
سليم العباس سليم العباس غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:505639
 
تاريخ التسجيل: March 2010
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 20
افتراضي رد: مشاركات خارج موضوع طلبات النوتة

تحية للأستاذ فريد الساحلي على مداخلته القيمة ، والتي تتقاطع إلى حد بعيد مع ردي السابق الذي كتبته قيل أن أشاهد رأيه في الموضوع .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23/01/2014, 23h35
الصورة الرمزية عادل صموئيل
عادل صموئيل عادل صموئيل غير متصل  
Moderator
رقم العضوية:249452
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: مصرى
الإقامة: مصر
العمر: 75
المشاركات: 625
افتراضي رد: مشاركات خارج موضوع طلبات النوتة



احبائى
انا حبيت انوه عن حاجة صغيرة
كلمة الجيش يحكم مهناهت حكم عسكرى يعنى الرئيس يبقى لابس البذلة العسكرية والوزراء كلهم عسكريين
الموضوع مختلف يعنى عندنا لو تتابعوا الاحداث ان السيسى لو قرر يترشح للرئاسة اول شىء انو حا يستقيل من الجيش ويخلع البذلة العسكرية ولو اصبح رئيسا ستكون الوزارة كلها من المدنيين ذوو الكفائة فقط
والتميز انو على خلفية عسكرية فقط مش حاكم عسكرى
مصر اليوم فى اخطر واسوأ حالة لم تمر عليها منذ 700 سنة لأن طوال ال 7000 مصر خاصت اكبر عدد من الحربو كانت تدافع عن العدوان من اعداء خارج ارضيها ودحرتهم جميعا ومن قال عن جنود مصر انهم خير جند الارض لم تاتى تلك الكلمة من فراغ ولكن مأساة اليوم ان العدو المدمر من الداخل ... ومن هنا ما ينفعش رئيس مدنىفى الفترة القادمة على الاقل لازم رئيس ذو خلفية عسكرية حتى يستطيع ان يخلص مصر من بؤر الارهاب يعنى اليوم فقط الخميس 23 يناير حصلت عدة عمليات ارهابية اولها فى الفجر الاعتداء على نقطة شرطة فى بنى سويق وقتل خمس افراد وجرح اثنين والعثور على اكثر من خمس قنابل اثنين منهم فى محطات مترو الانفاق والحمد لله تم ابطال مفعولهم ولكن الاحباء اللى مش من مصر اتعرفون قيمة مترو الانفاق ؟ فهو من اكثر المشاريع حيوية فى مصر يعنى بينقل فى اليوم الواحد اكثر من 3 مليون مواطن تخيلوا لو هذا الصرح العملاق تعطل ؟ سيصيب القاهرة كلها الشلل التام .. يعنى الفترة القادمة محتاجة الحزم مع العقل وممكن لو انصلحت الامور خلال هذه الفترة ان يأتينا رئيس مدنى الفترة التالية لكن تكون الامور وصلت الى نصابها الطبيعى وفيه قاعدة طالما هناك دور كبير للخارجين على القانون يلزم اولا رجل الامن اقولها بعد ان فشلت كل الوسائل مع الخارجين على القانون من اقناعهم بالعودة الى الصف
وهنا يأتى خياران لا ثالث لهم : اولهم ان نفرط فى مصر الى الابد وثانيهم انقاذ مصر وعودتها لمكانها فأيهما نختار
فهو قطار اعمى اما ان نوقفه او يدهسنا جميعا فماذا نختار
مع اطيب تحياتى
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 04h38.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd