من نهوى روحي و راحتي
مــن نـهــــوى روحـــي و راحــتـــــي مـــا نـنـســــــاهـــــا فـــــي دنـيـتــــــي
بـيــهــــا قـلـــت جـمـعــت غـــربــتــي ســـــــــــاعــــــــــة الـخــــــوف أداهــا
نـتـفــكـــــــر أيــــــــام فــــــرحــتــــي مــــــــا عــــــــــديــت مــــعــــــــاهــــا
*******
نـتــفــكــــــر أيـــــام زهـــــــونـــــــــا أيــــامــــــــات الــفــــرح و الـهــنـــــاء
و أحـنـــا فـــوق بســــاط سـلـطــنــــة غــــــيـــــر أنـــــــــا و أيــــــــاهــــــــا
الـكـيــســـــان تــــــدور مــا بـيـنـنــــا و الــســــــاقـــــــــي يــــمــــــلاهـــــــا
*******
الـســـاقـــي يـمـــلأ بــــلا فـــــتــــــرة و الـكـيــســــــــان تـــــدور بــالـخــمــر
لـيـلـــــة مـســــروقــة مــن العـــمـــر جـــــــــــــوزهـــــــــا مـــــولاهــــــــــا
مـقـيـــومــة مــن كـــل مــا يـــذكـــــر مـــــــــــن بــكــــــــري هــيــــــاهــــــا
*******
مـعـلـــوم العــــدرة مــع الشـــبــــــاب و العــيـــــدان تـصـيـــح و الـــربــــاب
بـكـيـــــاتـــــر زاد الأنــــطـــــــــــراب مـــــــع صـــــــــوت غـــنـــــــاهــــــــا
بـيـهـــا نـزهــا و يلــذ لي الــشــــراب مــــــــا جــــــــــــوزت مــعــــــاهــــــا
*******
بـيـهـــــا نـــزهــا راحـــت الــعــقـــــل مــــــن هــــــذا الـسـكـــرة لـلـثــمـــــل
حـتـــى قــالــــوا مـسـكــيـن هـــبـــــل ســــــاعــفـهـــــا فــــي رضـــــاهــــــا
الــســــاقـــي يــمــــلأ و لا غـــفــــــل كـــــــم مـــــن كـــــــأس أعــطــاهـــــا
*******
الــســــاقــي مسـكــيـن فــتــنــــاتــــه يـعــــي يـعــطــيـهـــــــا و غـلبـــاتــــه
الـكـــأس مــن يـــده خـطــفــــــاتــــه و شـــــــــربـــــت مـــــــــا رواهــــــــا
بــاقــــي داهـــش حــيـــن تـمــــاتــه زاد مـــــــــــــلأ و أعــــطــــــاهـــــــــا
*******
سـحــرتـنـــي بـعـــيـــــون نـايـمـــــة و الــشفــــة الـحــمـرة الــمـــدرغـمــه
ديــمــــــا للـضـحـكـــة مـتـبـســمـــة لـلـبــــــــوســـــــــه مــحــــــلاهــــــــا
و الـــرقـبــــة بـيـضـــاء مسـقــمـــة بـــانــت لــــــي مــــــا أعـــــــلاهــــــا
*******
الــرقــبــــة بــيـضـــــاء مــجـــــردة نـخـلــــه فــي الـصـحــراء مـفـــــردة
تــتــمــــايـــح بـثـمـــــــار والـــــــدة صــــايــنــهـــــــــــــــا مـــــولاهــــــا
و الــزنــد يـظــهـــرلــي مـن الـردى كــــأنــــــــه سـيـــــف مــــعـــاهــــــا
*******
الـــزنــــد أشــــرق حــيــن مــدتــــه بـمـقــــــايـــــس عـلـيــــه زادتـــــــه
و الخــواتـم في الأصـابــع قـاسـتـــه و الــخــلــــــــــــــه و تـــــــاهـــــــــا
صــدرهـــــا بـنـهـــــود مــــداتــــــه ســــــاعـــــة الـخــــــوف أداهـــــــــا
الـمـيـــم أمـــلأ الـكـــــأس غـــــدرة الـســـيـــن أسـقـــي النــاس عـصــره
الـيــاء يـاقــــوتـــه فــي جــوهـــرة مــــــن يــعــــــــرف مـعــنـــــاهـــــــا
الـبــــاء بـيـن الــنــــاس خـــــبـروا و أعـــــــــــــذروا مـــــــــــولاهـــــــا
مــــن نـهــــــوى روحــــي و راحـتــــــــي