وكذلك سجلت اسطوانة في رثاء ناصر ومصطفى اللذين حكم عليهما بالاعدام وغنت مقام البهيرزاوي بالزهيري (ناصر يكل لمصطفى باجر صلبنه يصير)
الأخ العزيز نجم العيداني
طابت أوقاتك بكل خير
معلومة مهمة جداً ...أخي العزيز أبو عبد الله ، وخاصة تصحيح أسم مطلع الأغنية وهو الرثاء الى ( ناصر ومصطفى) وبالفعل هو كذلك ،أول أمس حينما أستمعت للأسطوانة ، أسمع ناصر ..ومن محاسن الشكر الكبير للأخ المثنى ..بأنه رفع صورة غلافي الأسطوانة ..ومكتوب [ حلب ياسر ومصطفى ] !! والتسجيل ياخوي بيه إعدام ! مو بس واحد أثنين ..ناصر ومصطفى ..والخطأ في اسم الأغنية من قبل الشركة التي طبعت الأسطوانة في ( ألمانيا ) وبدل ( ناصر) طبعت ( ياسر)، يمكن كان معجبين بأسم ( ياسر ) وربما أن الأسم له صلة بموضوع الرثاء والله أعلم ... ونسمع التقديم ..يقول : بهيرزاوي جديد !
ناصر يگله المصطفى باچر صلبنه يصير
ورگابنه بالجِنِبَه تردو ورگابنه برجال الخلايگ مصير
مكتوب من الآله هالشي علينه يصير
چبير أهلنَه يمعودين اليوم
ورجال جالشوا ماشافوا بيهه چاره
المكتوب ماينمحي وميصير إلهَ چاره
لِمن يُودونه لَهلنَه لحال هو شيصير
* * *
الجِنَبَه - أي حبل القنب والذي له استعمالات كثيرة ،منه لغرض لف رقبة المحكوم بالأعدام وشنقه .
چبير أهلنَه - أليس المقصود هنا أحد أولاد ثامر السعدون ،وكان أسمه ناصر وفي أحداث جرت بالبصرة 1931 ،أعدم بعدها ...حادثة البرجسية أو غيرها ، غير متيقن من المعلومة ..ربما سيفيدنا أحد من الأخوان بهذا الجانب ، رثاء وتوثيق لجانب مرتبط بأحداث الماضي في العراق قديماً ، وربما الذين إعدموا كانوا أبرياء والله أعلم ..والأبيات ..خطيتنا برقاب الناس أو الخلگ .
* * *
صورة للأسطوانة وأشرتُ على الأسمين
*تحياتي *