* : مؤلفات عبد الوهاب الموسيقية و توزيعات منها (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : jackie84 - - الوقت: 21h05 - التاريخ: 31/10/2025)           »          الموسيقار محمد عبد المحسن 1928-1983 (الكاتـب : عمر كامل - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h54 - التاريخ: 31/10/2025)           »          مصطفى حمزة (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 19h36 - التاريخ: 31/10/2025)           »          صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - - الوقت: 18h21 - التاريخ: 31/10/2025)           »          بديعة صادق- 22 أغسطس 1923 - 7 يناير 2010 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h52 - التاريخ: 31/10/2025)           »          الشاعر محمود حسن إسماعيل (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : د يوسف النحاس - - الوقت: 17h47 - التاريخ: 31/10/2025)           »          حكاية أغنية كانت من نصيبك واتقسمت لغيرك (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 17h19 - التاريخ: 31/10/2025)           »          المغمورون من شعراء الجاهلية (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 07h44 - التاريخ: 31/10/2025)           »          فن التوقيعات (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 07h39 - التاريخ: 31/10/2025)           »          مايز البيّاع (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 07h31 - التاريخ: 31/10/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > موسوعة سماعي > ا

ا حرف الألف

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 06/05/2013, 21h58
طارق دمشقية طارق دمشقية غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:673611
 
تاريخ التسجيل: January 2013
الجنسية: لبنانية
الإقامة: لبنان
المشاركات: 8
افتراضي رد: براهيم عليوان

ولد الفنان ابراهيم أمين عليوان سنة 2119 م في بيروت, منطقة الصنائع, شارع الزيدانية, بملك والده و كان محظوظًا بأنه حظي بحسًا فنيًا وراثيًا منذ ولادته و الفضل في ذلك يعود لوالده أمين عليوان الذي كان يملك صوتًا جميلا و الذي كان واحدًا من بين أربعة من كبار العازفين على ألة البزق في بيروت عام 1910 و نذكر منهم محي الدين بيعون و زكريا حجال الذين عزفا على البزق في الإذاعة اللبنانية عند افتتاحها و يبدو أن الفنان إبراهيم عليوان قد ورث الحسّ الفني و الصوت الجميل عن جدِّه الذي كان صاحب خامة صوتية رفيعة بشهادة كبار فناني أيام زمان أمثال محمد البكار, محي الدين بعيون, عمر الزعني, عبد الرحمن مرعي و غيرهم. و يقال أيضا أن خال الفنان إبراهيم عليوان كان يعزف على آلة العود. و في هذا الأجواء المليئة بالموسيقى و الغناء كبر الفنان إبراهيم عليوان و ترعرع .
تلقى علومه في مدرسة الشيخ أحمد عساف ثم في الكلية العباسية الأزهرية ثم في حوض الولاية و كان يغني في ملعب المدرسة مع رفاق الطفولة و ينشد جميع أغاني صالح عبد الحي, سيد درويش, محمد عبد الوهاب, ليلى مراد و أسمهان و كان حينها لم يتجاوز الثامنة.
و للفنان ابراهيم عليوان حكاية طريفة مع الفن و تبدأ فصول هذه الحكاية يوم كان الفنان عليوان طفلا في سن العاشرة, يومها وقف الصبي في حديقة بيته يغني لبعض الأهل و الزوار قصيدة الموسيقار محمد عبد الوهاب: "جفنه علم الغزل". و من شدة إعجاب أهل إبراهيم بصوته راحوا يصفقون طالبين سماع المزيد فما كان منه إلا أن عاد لينشد أغنية "مريت على بيت الحبايب" و أغنية "أنا هويت و انتهيت" للشيخ سيد درويش و مجموعة أخرى من أغاني المطربة أسمهان و كانت الأغنية الأسمهانية المفضلة عنده " ليالي الأنس في فيننا " و كثيرا ما كان ينشدها عبر سهرات ما يطلبه المستمعون من الأهل و الزوار الذين كانوا يفترشون حديقة منزله.
و هكذا بدأ تعلق الفنان ابراهيم عليوان بالفن و في أحد الأيام رأى الفنان عليوان في أحد الدكاكين المجاورة لمنزله عودًا جميلا و كان العود مصنوعًا عام 1910 فأقنع صاحبه بأن يبيعه إياه و كان ثمنه ليرتين أخذهما الفنان إبراهيم من شقيقته الكبرى و كان عمره آنذاك لا يتجاوز الحادية عشرة من العمر و عندها بات يتردد على دكان هذا البائع ليتعلم الأصول الأولى للعزف و في وقت قصير أتقن إبراهيم عليوان العزف على العود و الفضل في ذلك كله يعود لتعلقه الشديد بهذه الآلة.
و من المعروف في ذلك العصر أن الفونوغراف كان موضة جديدة, و قليلةً كانت البيوت التي يوجد فيها فونوغرافًا و كان منزل الفنان إبراهيم من بين هذه المنازل التي لم تشري بعد فونوغرافًا لذلك كانت أخته الكبرى تطلب منه أن يصعد إلى المتخت , يجلس بالقرب من النافذة و يغني بأعلى صوته أغاني لموسيقار الجيل محمد عبد الوهاب حاملا البوق لكي يوهم رفيقاها من من الجيران أن في منزلها فونوغراف و أنها تستمع إلى صوت محمد عبد الوهاب و كانت تعطيه مقابل ذلك خمسة قروش و يظهر في هذه القصة الطريفة مدى تشابه الأصوات بين الفنان الشاب إبراهيم عليوان و الموسيقار الكبير الأستاذ محمد عبد الوهاب و قد ذكر الفنان ابراهيم في ذكرياته مع الفن عن هذه المرحلة بالذات أنه في أحد المرات كان ينشد بعض أغاني السيدة أم كلثوم فإذا بوالدته تقف ورائه و تقول بصوت حنون: "يا ابني حرام تضيع وقتك بالغناء للمطربين و المطربات روح كمل دروسك أفضل" و كذلك كان والده يفضل له طريقًا غير طريق الفن و لكن دون جدوى و يقول الفنان عليوان في إحدى المقابلات التي أجريت معه خلال مشوار الفني : " الفن خلق بدمي و الدليل أني ما زلت مصرًا حتى الآن على متابعة المسار".
من مهارته في العزف على العود كان يطلب منه المطرب الراحل صابرالصفح الذي يكبره سنًا و يسكن في الحي نفسه, أن يعلمه العزف على العود لقاء كوب من كبوش التوت من شجرة التوت التي كانت في منزل صابر الصفح.
و كذلك كان الفنان ابراهيم يعزف على البزق و قد تعلم العزف عليه من والده الذي كان على الرغم من مناعته دخول ابنه مجال الفن فخورا به و بصوته و بعزفه فكان يجلس معه أحيانا أثناء قيامه بتسجيل أغانيه و كثيرا ما كان يرمي طربوشه إلى الأعلى من شدة السلطنة و يصفق له حينما كان الفنان ابراهيم ينشد الليالي ذات المقامات الشرقية الأصيلة.
و كبر الفنان ابراهيم عليوان و في سنة 1937 إفتتح له والده متجرًا لبيع الأقمشة (مانيفاتورة) في شارع الأرغواي و من ثم افتتح له دكانًا مجاورًا للمنزل و لكن هذا لم يبعده عن الفن.
و في سنة 1938 بدأ بالتلحين و كانت أول تسجيلات خاصة به على إسطوانات من الشمع الأحمر يعزف فيها على العود و يغني مرافقًا بالعزف على البزق من قبل جاره و صديق طفولته الراحل محمد الدمياطي الملقب و المعروف بالصعيدي.

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 16.jpg‏ (306.7 كيلوبايت, المشاهدات 124)
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 01h02.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd