|
 |

12/10/2012, 18h27
|
 |
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
|
|
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,219
|
|
|
رد: بشير عياد مصري / عروبي حتي النخاع
عن جريدة " فيتو
العدد رقم 34 ، الثلاثاء ، 4 سبتمبر 2012م ، ص9
****************************
بشير عيـَّـاد في الهواءِ الطَّلْقِ
مـَـعَ :

هشام قنديل ووزيرِ النقلِ والتكْيِيف
***************
مع هذا الرابط :
http://basheerayyad.maktoobblog.com/...قلِ-والتكيِيف/
*******************
الرسوم ، بريشة الفنان خضر حسن ، رسّام " فيتو "
|

14/10/2012, 12h04
|
 |
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
|
|
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,219
|
|
|
رد: بشير عياد مصري / عروبي حتي النخاع
فيتو
العدد 39
الثلاثاء 9 اكتوبر 2012م ، ص9
******************
بشير عيـَّـاد في لوثةٍ زجليّة ـ والعياذُ باللهِ ـ يردِّد :
يا مْحَنـِّي دِيلِ المحظورة !!
******************

http://basheerayyad.maktoobblog.com/...المحظـــــورة/
**************************
الرسوم ، بريشة الفنان خضر حسن ، رسّام " فيتو "
|

19/10/2012, 23h34
|
 |
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
|
|
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,219
|
|
|
رد: بشير عياد مصري / عروبي حتي النخاع
عن جريدة" فيتو "، العدد 35 ،،
11 سبتمبر ،2012
**************
بشير عيـَّـاد .. يغنِّي مَعَهُم :
الفنّ حرام
والسِّلِّم نايلو ف نايلو !!
***************

***********
على الرابط التالي :
http://basheerayyad.maktoobblog.com/...A%D9%84%D9%88/
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرسوم ، بريشة الفنان خضر حسن ، رسّام " فيتو "
|

20/10/2012, 00h32
|
 |
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
|
|
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,219
|
|
|
رد: بشير عياد مصري / عروبي حتي النخاع

فيتو
العدد 40
الثلاثاء 16 أكتوبر 2012م ، ص9
*******
بشير عيَّـاد يفاضلُ بينَ الشرعيّة الثوريّة والشرعيّة بالتقليّة :
************************
موقعة القضاء على القضاء !!
***************

***************
مع هذا الرابط :
*********
http://basheerayyad.maktoobblog.com/...6%D8%A7%D8%A1/
الرسوم ، بريشة الفنان خضر حسن ، رسّام " فيتو "
|

24/10/2012, 11h28
|
 |
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
|
|
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,219
|
|
|
رد: بشير عياد مصري / عروبي حتي النخاع
(( بمناسبة تأجيل الدعاوى المرفوعة ضد المسمّاة : التأسيسية ،، هذا مقالٌ لي بالعدد 31 من جريدة " فيتو " بتاريخ 7 أغسطس 2012 م ))
******************

بشير عـيـَّـاد يرقصُ بالعصا على أنغام :
يا تأسيسيَّة يااااا
**************

مع هذا الرابط :
http://basheerayyad.maktoobblog.com/...%D8%A7-%D8%AA/
**************
رسوم الفنان خضر حسن ، رسّام " فيتو "
|

30/10/2012, 22h38
|
 |
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
|
|
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,219
|
|
|
رد: بشير عياد مصري / عروبي حتي النخاع
عن جريدة " فيتــــــو "
العدد 41
الثلاثاء 30 أكتوبر 2012م ، ص 9
*****
بشير عـيـَّـاد يعودُ إلى الفنِّ التشكيلي :
شَخْبَطاتٌ برّمائية
على ملامحِ الذَّاتِ الأبنوديـّـة
**************
" ... أنتَ ستنجحُ لا شكّ..
ستبقي لسنواتٍ سِتٍّ قادمةٍ
إن شاءَ اللهُ تبارَك!
أقسمتُ : ستنجحُ لا شكّ..
وما أنا ممن ـ إن ذهبَ لينتخبَ ـ اختارَك!
......
لكأني بكَ يومَ الفوزِ جلستَ.
وأجلستَ بجوارِكَ سمسارَك
وتهيّأتَ لتستقبلَ زوّارَك
......
وابتدأتْ بالطبلِ طقوسُ الحفلِ :
فهذا الشيخُ عن الأزهرِ يلعبُ بالدُّفِّ
وبالصاجاتِ المطرانُ..
وبالطبلةِ هذا الشاعرُ من أبنودْ
كم طبّلَ قبلَكَ لـ "الساداتِ"..
وكمْ غنّى للثورةِ من قبلُ..
وصارَالآنَ يبيعُ الشعرَ بكيسِ نقودْ! "
هذا الاستفتاحُ ـ أعلاه ـ أجزاء من مطوّلة الشاعر المتفرّد الدكتور حسن طلب "مبروك مبارك "، التي نشرها قُبيلَ إعادة تنصيب المخلوع في الانتخابات الوهمية التي جرت في 2005م ، ونُشرت في صحيفة "القدس "وعدة صحف عربيّة ، ولم يتجرّأ على نشرها في مصر سوى " الدستور "، ثم صدرت القصيدة في ديوان خاص في موقف جريء من شاعر صادق شجاع ، لم تثبت إدانته بوضع رأسه في الرمل أو ممارسة رياضة مسح الجوخ أو تقبيل الأيادي والأكتاف ومسح أحذية مَن يملكون مفاتيح الحظائر والدكاكين !!
اخترت المقطع أعلاه ليكون عُكّازًا أتوكأ عليه في هذه الوقفة التي نتعجّب فيها من مواقف الشاعر الزجّال عبد الرحمن الأبنودي الذي يمثّلُ واحدة من أغرب علامات الاستفهام المستعصية على الإجابة ، فبالرغم من كونه مكشوفًا للجميع ، إلا أنه يجيد القفز واللعب على الحبال وغسيل المواقف والضحك على الكثيرين خصوصا أبناء الأجيال الجديدة المضحوك عليهم إعلاميّا !!

بريشة الفنان خضر حسن رسّام جريدة " فيتو "
كنتُ من المخدوعين في المذكور وشعره ، ولكنني ـ مع الوقت ـ اكتشفت أنه يتكئ على كثير من التراث الشفاهي للصعيد ، وعلى أعمال ذائعة لمطربين كبار وشعراء غيره ، فنششته مقالا قاسيا بمجلة " كاريكاتير " ـ الله يرحمها ـ في بدايات 1991 ، فهاجمني كثيرون من حُرّاسه القُزْعُمِلَّات الذين لم يقرأوا شيئا من أعماله ، وكان في هجوم هؤلاءِ ما جعلني أتابع أعمال الأبنودي ومواقفه بنوعٍ من الانتباه ، كما أعادوني لقراءة كلّ أعماله السابقة لكي لا أظلم أحدا ، لكنه عاجلني بأغنية رديئة كانت أسوأ بداية لمطربة مسكينة اسمها منال ، ظهرت بها في حفل شم النسيم ـ 19 أبريل 1993 ـ وكانت هذه البتاعة ـ للأسف المرير ـ من ألحان بليغ حمدي الذي أعتبره واحدا من أهم ملحني مصر وفلتاتها بعد أن ملأ النصف الثاني من القرن العشرين بروائع يصعب حصرها ، ولو لم يلحن سوى " ظلمنا الحب " و"كل ليلة وكل يوم " و"فات المَعَاد " التي غنتها أم كُلثوم لكفاه ذلك ، فساءني أن ينزل من قمم كبار الشعراء عبد الوهاب محمد ومأمون الشناوي وأحمد شفيق كامل إلى كلمات ركيكة رديئة ميّتة تأنفها الأذن ويأباها الذوق السليم ، كانت الأغنية بعنوان " لما مِلت " وكان مطلعها يقول :
لما مِلت ومِلت لي
من يوميها الكون حِلِي
لكن الأغرب والأعجب والذي كاد يجعلني أحطّم التليفزيون أن أجد بليغ يلحن التراب التالي :
يا حبيبي يا ملاكي
ياللي جاي تقول فداكي
إنت ف وجودك وجودي
إنت في هلاكك هلاكي !!
لم أتمالك نفسي ، كغيور على الشعر والأصالة وسمعة بليغ حمدي ، فأعطيتهما طريحة تليق بهذا الفعل المشين في العدد 125 من " كاريكاتير " ( 28 أبريل 1993م ) ، وشاء القدر أن تكون هذه الأغنيةُ آخرَ عمل يظهر لبليغ قبل رحيله ، كما أماتت المطربة المسكينة ولم تنجح معها محاولات الإحياء على أيدي ملحنين وشعراء آخرين ، فاختفت وتلاشى وجودها .
في تلك الأثناء بدأ "مهرجان القراءة للجميع "، ولم نندهش لصدور أعمال الأبنودي في بداياته فهذا شيء عادي ولا يثير ريبة الخبثاء أمثالي ، ولكن فوجئنا ـ مع مرور السنوات ـ بتصدّر أعمال المذكور قائمة المهرجان ، وتصدّره قائمة الأعلى أجرا ، وأصبحت له ليلة خاصة في معرض الكتاب السنوي ، ثم احتل ليالي قصور الثقافة بهلاهيل السيرة الهلالية بأجور خيالية أيضا ، وتوالت مكافآته من الوزير المزمن فاروق حسني إذ سخّر الأبنودي مقالاته في " يوميات الأخبار " وفي الزوايا الأخرى التي يكتب فيها لمديح مبارك والست والفنان العالمي فاروق حسني ومعارضه ، فكيف لا تتصدّر أعماله مهرجان قراءة فاروق حسني ؟ تلك الأعمال التي أصبحت طعاما للفئران في مخازن الهيئة بعدما لم يجد ما يملأ به هذه الإصدارات ( نشر جميع ما كتب ) فراح ينتع قصصا للأطفال ، وكنت تجد اسمه على الغلاف في حالة ورم غريب وتضخّم رهيب إلى درجة أن أصبح أكبر من العنوان !! ثم جاءته المكافأة الأغرب وهي منحه الجائزة التقديرية في الشعر في إهانة غير مسبوقة للشعر وللجائزة فما يكتبه لا يتعدّى حائط جائزة من قصر ثقافة ، لكن الوزير الفنان أمر موظفيه بمكافأة " الشاعر الكبير " وزيادة في الكرم الحاتمي منحوه جائزة مبارك قبل أن تهدأ حرائق التقديرية ( وهو ـ الأبنودي ـ لا يعنيه معنى الجائزة ، ولكن تعنيه الفلوس ) ، وبعد أن وضع وزارة الثقافة ( ومنافعها ) في جيبه ، استدار على وزير الإعلام الغلبان أنس الفقي ، وقام بتلبيسه هلاهيل السيرة الهلالية ليعرضها التليفزيون المصري على جميع قنواته في أوقات متميزة في رمضان 2010م ، بكام ؟؟ أنا أعرف ، لكن اسألوه ، كم مشاهدًا تابعها ؟ ولا مشاهد واحد ، وكان يتصل بالفقي خمس مرات في اليوم ـ على طريقة محمد عبد الوهاب ـ ليطالب بالوقت المتميز !
ظلّ الأبنودي لاعبا مطيعا في ملعب الوزير المزمن ، ولاعبا غريبا في دنيا الإعلام ، فإذا سألوه في صحيفة " الميدان " عن عصر جمال عبد الناصر يرد : كان عصر ابن كلب ، وإذا سألوه السؤال نفسه في صحيفة " العربي " الناصرية قال : كان عصر العزة والكرامة ، وراح يبكي على أطلال الزعيم الخالد ويكتب فيه الزجل الرديء الذي ينمّ عن عجز وبلادة ! كما وصل به الأمر إلى أنه لم يعد يرى سواه على الساحة بالرغم من أنه لو جلس على قرافيصه ومعه أعماله الكاملة في كفة وقصيدة واحدة لأحمد فؤاد نجم في الكفة الأخرى لرجحت كفة نجم وأطارت المذكور في الهواء ، فنجم مقاتل صادق وشاعر حق ، وهو ـ مع الشيخ إمام ـ صوت المقهورين وأنين مصر العظيمة لا مصر الإعلامية التي أضاعوا ملامحها طوال ستين عاما سوداء ! ولأنه لا يرى سوى نفسه فإنه يسمّي أعداءه ومنتقديه : الصراصير ، وإذا سألوه عن رأيه في الشعراء الشباب يقول : ليه ؟ هوّ أنا مُتّ ؟ وعندما اعتمد اليونسكو أبحاث الشاب محمد عبد الحافظ في السيرة الهلالية ، هدد الأبنودي بإحراق ما عنده ، وما عنده هو مجهود جابر أبو حسين وشركاه ، واسألوا عطيات الأبنودي ... الشاهدة الصادقة التي لا تخشى في الحق لومة لائم !!
والمواطن هذا لم يكتفِ بنفي وجود الأحياء بل لا يريد أن يكون في تاريخنا سواه أيضا فراح يقاتل من أجل أن يثبت أن ابن عروس تونسي وليس مصريّا ، ولأنه ـ الأبنودي ـ كان واحدا من ندّابات هزيمة يونيو فإنه لا يطيق سيرة عبد الرحيم منصور لأنه مغنّي النصر المتفرّد ولأنه بلدياته ( قناوي مثله ) ! وعندما جاء انتصار أكتوبر كان الأبنودي خارج البلاد ويحاول تلبيس الموضوع لأمن الدولة الذي أصبح الحيطة المايلة الآن لكل المدّعين !!
كان شعراء الأغنية ـ في 1967 ـ ينامون في مبنى الإذاعة ويكتبون بلا مقابل ، إلا شاعرًا واحدا تساءل : هو احنا حنكتب ببلاش ؟ متناسيا بحار الدماء التي تراق على أرض المعركة ، والوطن الذي يفقد أجزاء من جسده ، وأستغرِبُ للمهللين لأغنية "عدّا النهار "وهي تحمل في ثناياها :
" وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها "
هذا الوصف الذي يوحي بالقذارة ، قذارة الانحلال والتفكك ، فمن تغسل شعرها على الترعة ليست أبدا ـ ولن تكون ـ محترمة في أعين الآخرين !
ظل الأبنودي يسبّح بحمد مولانا المخلوع وقرينته ووزيرها المفضّل ، ولما ذهب للعلاج على نفقة الدولة عدة مرات ـ لم يفعلوها مع عبد الوهاب المسيري وفردة حذائه تعادل قبيلة من الرجال ـ عاد الأبنودي في 2008 وعندما سُئِلَ في لقاء تليفزيوني عن إحساسه عندما اتصل به السيد الرئيس للسؤال عن صحّته كان جوابه : حسّيت ان ابوي ماماتش !! ، ومرت الأيام وقامت ثورة يناير وقفز الأبنودي وركب الموجة الرائجة ببتاعة زجلية اسمها " الميدان " قفز بها إلى هيئة الكتاب ونال عنها جائزة و... وو..وو ....... إلخ ، وأصبح متحدّثا باسم الثورة والثوار ، وفي يقيني أنه كان يجهز بتاعة زجلية مضادة يمدح فيها مبارك وعياله ومراته وأمن دولته لو فشلت الثورة ، وكان حصاد الحالة الأبنودية العجيبة أن أصبح له حضور يومي في صحيفة "التحرير " يكتب فيها مربعاته على نسق ابن عروس الذي ينفيه ، وعلى نماذج عبد الستار سليم وعفاريت قنا ، وهي ـ مربعات الأبنودي ـ من أسوأ ما ابتلتنا به "التحرير" فلو عقدنا مقارنة بينها وبين التبوّل اللاإرادي لغضب منّا التبوّل اللإرادي واعتبرها إهانة ، كما يصر الأبنودي بها على استعمال اسمه الوارم من أغلفة كتبه بمهرجان "القراءة للجميع "والأحرى أن يُكتَبَ اسمه عليها ببنط 9 وتوضع صورته بالمقلوب ، الحسنة الوحيدة أنه بدأ يستفيد من تجارب أشبال التحرير أسامة عبد الصبور وأحمد عمار وأشرف توفيق ، وبدأ يكتب في أبحر شعرية في حياته ما لمسها ، لكنه ـ للأسف ـ يقتلها بكلمات مسكينة تجاري ما يحدث في الشارع العام ، وهي عملية ابتزاز ميؤوس منها بعد أن نجح في أخذ كل ما يريد ، وبالرغم من كل ذلك يدّعي الفقر والحاجة في كل حواراته بصورة تهين كلّ مَن ينتمي إلى معسكر الشعر !!
هو ـ ومعه رفيقه في الكفاح الغنائي المضروب عمّار الشريعي ـ من عجائب الثورة السبع ، سأتناولهما معًا في دراسة طويلة بعنوان " تحت السّجر يا وهيبة " ، ولن أبالي بقُزْعُمِلات الإعلام المغيّبين ، ولن أخاف إلا الله ،، وكلّ ما أشك فيه ـ إلى درجة كبيرة ـ أن نجد المذكور " بيلعب مع الإخوان " !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://basheerayyad.maktoobblog.com/...0%D9%8E%D9%91/
|

03/11/2012, 21h43
|
 |
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
|
|
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,219
|
|
|
رد: بشير عياد مصري / عروبي حتي النخاع
|

04/11/2012, 20h04
|
 |
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
|
|
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,219
|
|
|
رد: بشير عياد مصري / عروبي حتي النخاع
(( نواصلُ نشرَ الأعمالِ المؤجّلة ،،، فاقبلوها ،،، واعذرونا ))
************************
عن جريدة " فيتـــو "
العدد 23
الثلاثاء ، 12 يونيو 2012م ، ص9
*********
بشير عيَّـاد يغنـّي :
محمود ….. أيه دا يا محموووووود ؟؟؟

على الرابط التالي بمدوّنتي :
http://basheerayyad.maktoobblog.com/...-%D9%85%D8%AD/
ريشة الفنان ياسر عيد ، رسّام جريدة " فيتــــــــــــو "
|

05/11/2012, 22h45
|
 |
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
|
|
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,219
|
|
|
رد: بشير عياد مصري / عروبي حتي النخاع
|

06/11/2012, 19h59
|
 |
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
|
|
تاريخ التسجيل: August 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,219
|
|
|
رد: بشير عياد مصري / عروبي حتي النخاع

عن جريدة " فيتو "
العدد رقم 42
الثلاثاء 6 نوفمبر 2012م ، بورتريه ص 9
****
بشير عيـَّـاد في وصلةٍ حزينةٍ مع :
أُمِّ كُلثوم وقُطعانِ المُتَنَطِّعينَ والظَّلامِيِّين !!
*************
" برضاكْ يا خالقي ... لا رغبتي ورِضايْ
خلَقْت صوتي ، ويدَّكْ صوَّرِتْ أعضـايْ
أبلُغْ بصــوتي يا ربِّي مَقْصِــدي ومُنـايْ
لمّــا أناجيكْ ولمَّــا تِسْتِمِـــعْ شكــوَايْ "
وهي تردّدُ هذه المناجاة في فيلم "سلَّامة "( 1945م ) ، لم تكن أمُّ كُلثوم تقصدُ سلّامة ، ولكنها كانت تقصدها هي ، أعني أمّ كُلثوم ، فهذا الموّال الرباعي البسيط الذي صاغه زعيمنا الخالد بيرم التونسي بحكمة وبراعة وعبقريّة واقتدار ، هو أمّ كُلثوم من الألفِ إلى الياء ، وكأنّه يقوم بتقطير سبعة وسبعين عامًا ، هي مشوار عمرها ، ليضعها لنا في هذه الماسة التي تزداد قيمةً ولمعانا وبريقا بمرورِ الزمنِ وتكاثُرِ المحنِ والمصائب التي يفقسها العصر الفوضوي الغوغائي الهلامي الذي نتعثّر فيه الآن !

لم يكن طريق الأسطورة أمّ كُلثوم مفروشًا بالورود وبحرسِ الشرفِ وحاملي المباخرِ والمنافقين ، فقد جاءت إلى الوجود كأيّةِ فلاحةٍ مسكينةٍ في نهاياتِ القرن التاسع عشر ، لأسرةٍ فقيرةٍ تعيشُ على العمل في حقول أغنياء "طماي الزهايرة " ( السنبلاوين ـ دقهليّة ) ، وما يتقاضاه الوالد قارئ القرآن ومؤذن الجامع ومنشد الأفراح والموالد والمناسبات السعيدة ، وبين البؤسِ والألم ورائحة الشرفِ وآياتِ القرآن وقصائد المديح كانت الطفلة أمّ كُلثوم تحبو وتصعد حتى وافق أبوها على ضمّها إلى جوقته ، وعندما انتقلوا إلى القاهرة بناءً على نصائح الشيخين زكريّا أحمد وأبو العلا محمد ، لم يكن الأب مستريحا لهذا "الجو "، وكان يستثمرُ كلّ خلافٍ ليطالب بالعودة إلى طماي ، إلى أن بدأت الحروب الكبرى ضدّها إذ حطمت عروش الجميع وأصبحت وحدها تصعد بفنّ الغناء من مستنقعات الابتذال والرقاعة إلى قمم الفصحى والمعاني الإنسانية الكبرى ، وكانت الطعنة القاسية أن قام أحد الصحفيين بتلفيق قصة حملِها سفاحًا ، فأصرّ أبوها على ترك المجتمع القاهري المليء بالأحقاد والفتن والضغائن ، لكنه لم يفلح أمام تدخّلات كبار رجال الأدب والدين والفن والسياسة و.... استمر الصعود ، واستمرّت المكائد .
بعد ثورة يوليو 1952م فوجئ المستمعون بوقف إذاعة أغنيات أمّ كُلثوم ، وعندما علمَ جمال عبد الناصر قيلَ له إنها "غنت للعصر البائد "، فقال : الأهرام أيضا من العصور البائدة .. لماذا لم تهدموها ؟وأمر بإعادة صوتها إلى جمهورها على الفور ، وألا تحدث مثل هذه التصرّفات الغبية مرّةً أخرى !! كان صاحب قرار المنع هو الشاعر عبد المنعم السباعي الذي شاء القدر أن يقوم عبد الناصر بفصله من الإذاعة بعد أن كتب أغنية لعبد الوهاب ـ "انده على الأحرار "ـ فسّرها خبثاء عبد الناصر بأنه يتهمّه ـ ضمنا ـ بالديكتاتورية ، فهجاه الشاعرُ قائلا "أروح لمين "، وعندما أسرّ إلى السنباطي به في حديقة معهد الموسيقى ، قال له السنباطي : خذ المطلع واجعل العمل أغنية عاطفية ، واترك الباقي على الله ، وكان له ما أراد ، وفي حفلها الساهر بمسرح حديقة الأزبكية في الرابع من ديسمبر 1958 صدحت بها أمّ كُلثوم للمرة الأولى في الوصلة الثانية ، وأصبحت واحدة من روائعها الخالدة ، ولو كانت تدرك ما وراءها لما غنّتها فقد كان عبد الناصر كلّ شيء بالنسبة لها ، ولهذا ، سخّرت صوتها للغناء له ، وكان كبار الشعراء يساعدونها في ذلك فيحشرون اسمه في الأغنيات الوطنية ، وعادت لتدفع الثمن مرّة أخرى بعد الهزيمة النكراء التي جاءت على يد ناصر في 5 يونيو 1967 م ، إذ أراد منافقوه أن يخففوا حِمْلَ المسؤولية عن كتفيه ، فاتهموا أمّ كُلثوم وقالوا إن أغنياتها كانت " الأفيون الذي خدّر الشعب " ، وأنا أعلم أن القادة هم الذين يخططون للحرب ، والذين يحاربون هم جنود القوات المسلّحة ، فما دخل الشعب الغلبان المضحوك عليه ؟ وتمّ إيقاف إذاعة أغنياتها مرّةً أخرى ، وعلم عبد الناصر فأعادها .
كانت أم كُلثوم قد غنت في أوّل يونيو ثلاثية "الله معك " ( راجعين بقوة السلاح ) ومعها " سلوا قلبي " و " حديث الروح " ، وبعد أربعة أيام حدثت الفضيحة ، ثم تمثيلية التنحّي ، فغنت "حبيب الشعب " ( قم واسمعها من أعماقي ) ، ثم غنت " إنّا فدائيون " ( كُشف النقاب ) في 25 يونيو ، وكانت قد وقعت في دوامة الاكتئاب بعد الهزيمة ، فسكنت بدروم الفيلّا ، لا تقابل ولا تكلّم أحدا ، ، ودخلت شرنقة انكسارها وأحزانها ولم تعبأ بمنع إذاعة أغنياتها ولا بعودتها ، لكنها أفاقت مرّةً أخرى لتعطينا أعظم دروس الوطنية والبطولة إذ استغلت سلاحها ( صوتها الذي خلقه الله ) لدعم المجهود الحربي ، وبدأت ـ من 23 يوليو 1967م ـ رحلاتها داخل مصر وخارجها في باريس ومعظم العواصم العربية لتغني كما لو كانت بُعثت من جديد ، ولتعطي الشعب كله دفعة معنوية لا مثيلَ لها ، ظلّت تغني للدين وللوطن وللحب ولكل القيم الإنسانية العظمى ، وعندما انتصرنا في 1973 كان المرض قد أكلَ جسدها المنهك فلم تستطع أن تحتفل بالنصرِ بأغنية رائعةٍ لصالح جودت والسنباطي اختفت معها .

حوربت أمّ كلثوم في حياتها كما لم تحارب فنّانة على وجه الأرض ، وانتصرت ، واستمر صوتها يملأ ليالي العمر بأغلى المعاني ، لم تلتفت لعواء الكلاب الضالة ، وراحت تتقافز بين عصور الشعر العربيّ لتغني لخمسةٍ وخمسين شاعرًا ( في آخر إحصاء لي لشعرائها ، وأنا أعمل في حقلها على مدار ثلاثين عاما الآن ، لم يعد منهم على قيد الحياة سوى الشاعر اللبناني الكبير جورج جَرداق ) ، غنّت لقدماء ومعاصرين ، مصريين وعرب وإسلاميين ، صعدت بالفصحى إلى القمة وأخذت المستمعين من دوّامات الابتذال ومستنقعاته إلى آفاق الخيال والمعاني الكبرى ، غنت للدين فعرف الآخرون ما لم يعرفوه من القيم السامية التي أفسدها المتنطّعون ، غنّت للوطن فاستقر في وجداننا ضوءًا ناصعًا لا تُطفئه الخيانات والهزائم والتواطؤات ، غنت للحب فعلّمتنا الرقيَّ والسّموّ ، وكلما ضاقت ليالينا بغثاء السيل وغبار الكلام وجدنا فيما تركته ما يكفي آلاف الأجيال المقبلة ! كانت بشرا مثلنا تخطئ وتصيب ، في حياتها لم تكن معصومةً من الخطأ ، وفي مماتنا ـ جميعًا ـ ليس بيننا معصوم من النّار إلا مَنْ رحِمَ ربّي ، وبعد رحيلها ـ عصر الاثنين ، الثالث من فبراير 1975م ـ لم تسلم من الحروب ، فتم التفريط في فيلَّتها التي كانت مثل عُشّ يمامٍ على نيل الزمالك لتصبح الآن فندقا فَجًّا غبّيَ الملامح إرضاء لرغبات سيّدة حاقدة متسلّطة حاربتها في حياتها بدفع مطربات ربع لبّة إلى الساحة ، وحاربتها في موتها بدفن بيتها قبل أن يصبح مُتحفا ، وعندما أنشأوا لها مُتحفا جاء بائسا لا يعادلُ فتلةً من مِنديلها ، كما تتبارى مطربات الأوبرا في إفساد أغنياتها الرائعة بلا ضابط ولا رابط ، وتترامى حولنا الكتب المليئة بالاختراعات في سيرتها ، ويتكالبُ النقاد الهواة على تجريف أعمالها على الهواءِ مباشرةً ، غير أنّ كلّ ذلك يهون أمام المتنطع المصري الذي وضع على اليوتيوب جزءًا من انفجارٍ بركانيٍّ وكتب أنه منبعثٌ من قبر أمّ كُلثوم مع أصوات غريبة هي استغاثاتها ، وهو يظنّ أنه بذلك يتقرّب إلى الله وينال رضاه ، وإذا كان عبد الناصر قد قال ـ ساخرًا ـ : اهدموا الأهرامات ، فقد سارع أحد متنطّعي الخليج ، من مواطني عزبة لا تُرى بالعين المجردة ، معلنا ابتهاجه بالفتح أو الاحتلال الإخواني لمصر وطالب بأن يقوموا بإنجاز ما لم ينجح فيه عمرو بن العاص وهو هدم الأهرامات وإزالة المعابد وكلّ الآثار الفرعونية الوثنية ، لكنَّ متنطّعًا خليجيّا وجد ضالته في أمّ كلثوم فراح يصبّ جام حقده عليها ويطالب بأن نسمّيها "أمّ الثوم " لأن شجرة الثوم خبيثة وتؤذي الآخرين ، مستغربًا من كثرة المعجبين بصوتها خصوصا الذين ولدوا بعد رحيلها !!
هذه الأشكال من البشر قُدّت قلوبهم من صخر ، وعقولهم من بيادات قديمة من مخلّفات الحرب العالمية الأولى ، وبأفعالهم هذه يسيئون إلى ديننا ، ويثيرون ضحكات الأعداء والمتربصين ،ويصدق فيهم قول المتنبي :
أغايةُ الدّينِ أن تحْفُوا شوارِبَكم
يا أمةً ضحِكتْ من جهلِها الأمَمُ

لو أنهم سمعوا روحها في قصيدة "توبة "أو "سلوا قلبي " أو " نهج البردة " أو "وُلِدَ الهدى " أو " حديث الروح " أو " الثلاثيّة المقدّسة " أو " غريبٌ على باب الرجاء " أو سمعوا بكاءها في آخر رباعيات الخيام وهي تطير إلى السماء في غلالة من نور :
يا عالمَ الأسـرارِ علمَ اليقـينْ
يا كاشفَ الضُّرِّ عن البائسينْ
يا قــابلَ الأعذارِ عُـــدنا إلى
ظلِّكَ فاقبــلْ توبةَ التائبـــينْ
ما كان لهم أن يتغاشموا ، لكن ماذا نفعلُ ؟ وكيف ننزح الظلام من عقولٍ عليها أقفالٌ صدئة "مسوجرة " ، وقلوبٍ أصبحت كالأرض المحروقة من هول ما بها من غلٍّ وحقدٍ وخراب ؟
*******
البورتريه
بريشة الفنان خضر حسن
رسّام جريدة " فيتـــو "
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
|
|
تعليمات المشاركة
|
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts
كود HTML معطلة
|
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 07h53.
|
|