أكد الفنان الجزائري حمدي بناني أن يهود الجزائر لم يكن لهم أي دور في فن المالوف التراثي، مشيرا إلى أنهم عشقوه للغاية؛ حيث يقوم بعضهم حتى الآن بإحياء أعراسهم به، بعد ترجمة الأغاني إلى العبرية.
وقال بناني إن ما جاء في كتاب فوزي سعد الله: “مساهمة اليهود في التراث الموسيقي الجزائري” صحيح، مضيفا أن “اليهود الجزائريين لم يقدموا شيئا، ولم يضيفوا شيئا جديدا، فقد أخذوا منا”.
غير أن الفنان الجزائري لم ينف أن يهود الجزائر عشقوا هذا الفن، وأخذوا منه وغنّوه،
وقال: “بل هم اليوم يُحيون به أعراسهم، بترجمة بعض الأغاني إلى العبرية”. وأضاف أنه “لا يمكن أن يرقى هذا الفن إلى المالوف بلغته الأصلية؛ لأن من أصالته اللغة التي كتبت به قصائده”، مشددا على أن المالوف فن عربي ورد إلى المغرب العربي من الأندلس، وقد حافظ عليه الجزائريون.
__________________
"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "
الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك