لميعة توفيـق 1937-1992

[bacel1]

حرية كصت باص
بالحسن كله
ماهي ملامت ناس
ماهي مذلة
ذبني وبيدر
عيني وطبر

اللحن جميل جداً اخي,ولكن للأسف لم أتمكن من فهم كلمات هذه المقدمة, وهو ما أرجو منك التكرم بشرحه لأتمكن من تمرير هذا التراث إلى محبيه هنا في دمشق...

وشكراً لك

[فاضل الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bacel1

حرية كصت باص
بالحسن كله
ماهي ملامت ناس
ماهي مذلة
ذبني وبيدر
عيني وطبر

اللحن جميل جداً اخي,ولكن للأسف لم أتمكن من فهم كلمات هذه المقدمة, وهو ما أرجو منك التكرم بشرحه لأتمكن من تمرير هذا التراث إلى محبيه هنا في دمشق...

وشكراً لك

الاستاذ الفاضل bacel1

ليسمح الاستاذ( اسامة عبد الحميد) ان اجيب على تساؤلك وعلى قدر معلوماتي المتواضعة حول معنى مقد مة اغنية المطربة لميعة توفيق (بحرية گصت باص)
ويبدو ان انها من اغنيات المطربات الغجريات والتي اعجبت بها فنانتنا القديرة فادتها غناء رغم ان الابيات الثلاث التي تلي المقدمةوالتي تؤدى في الاغنية هي من التراث العراقي البغدادي اذ تختلف عن المقدمة
وفيما يلي معاني المفردات التي وردت في المقدمة
بحرية: اسم لفتاة وهو موجود في البيئة العراقية على الاخص الجنوبية
گصت :قطعت
باص : تذكرة
الحِسن( بكسر الحاء) : الجمال
ملامة : اللوم
مذلة : الذل
ذبني : ارميني بعيدا عنك
بيدر : تجميع الغلال كالقمح بعد الحصاد على شكل اكوام وكل كومة تسمى بيدر
طبر : أداة تقطيع اللحوم عند القصابين وقد يكون اسم لموقع كأن يكون جدول صغير معروف في بيئة الاغنية الاصلية قد قصدته الاغنية الاصلية

فالمعنى للمقدمة يصبح واضحا في هذه الحالة وهو
تعبير عن الحسن والجمال التي تتصف به تلك الفتاة التي تاتي مقدمة الاغنية على وصفها والتي اسمها (بحرية ) ونظرا لانها آية من الجمال لا نظير لها عند بقية رفيقاتها ولأن الجمال كما يعتقد مؤلف المقدمة على درجات متفاوتة كل درجة تقطع لها تذكرة عند شرائها ويبدو ان بطاقة او تذكرت بحرية التي قطعتها للحصول على الجمال قد شملت الجمال باكمله اي جملة وليس مثل صويحباتها اللواتي كل واحدة تمكنت من الحصول على بطاقة لنزر يسير من هذه الحصة وبعد ذلك تاتي المقدمة وتبريء خبر حصول بحرية على تذكرة الجمال باكمله هو ليس من لوم لاناس معينين وليس هو مذلة لهم
ويبدو ان المفردات الاخرى التي جاءت في نهاية المقدمة هي من باب اضفاء جمل تزيد النغم حركة وسخونة مثلما اضیفت كلمة(هچع )في طور التجليبة المعروف
مع خالص تحياتي

[bacel1]

أخي الفاضل اسماً وخلقاً

بصراحة لقد نقاتني من تردد إلى آخر- إن صح التعبير- في مجال التعرف على تراث الأغنية العربية, فكم من صورة ترسمها هذه الأغنية بسرعة وذكاء

وعلى الرغم من أن البعض قد يقول: أغنية غجرية, ولكن أرى أن فنهم نقي تماماً لكونه وليد حالة بسيطة وليس بهدف الربح, فما رأيك

ولكن شكراً اخي, فعلاً نقلة نوعية في مجال التعرف على فضاءات جديدة في الأغنية العراقية وتوثيقها

أخوك
باسل

[محمد الثالث]

غنت لميعة أطواراً من «الأبوذية» و»السويحلي» و»الهجع» و»النايل» وهو فن عراقي يتصف بالحنين والعواطف الجياشة حيث أبدعت فيه هذه الفنانة الكبيرة،

[محمد الثالث]

يعجز اللسان والقلب عن التعبير لما قدمته الفنانة لميعة توفيق للطرب العراقي لقد قدمت الكثير الكثير وسوف تبقى في ذاكرة العراقيين الى الابد ....

[ibrahim saleem]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة talib

تحية طيبة لكل اعضاء وزوار المنتدى

لميعة توفيق اسم كبير في الفن العراقي النسائي .لكن هذه
المطربة لم تكن حاضرة لدى التلفزيون حيث لم تسجل لها اغاني كثيرة .وكانت تهتم بفنها خارج هذا المجال فكانت تمتلك ملهى الاوبرج في شارع السعدون قرب سينما النصر .ولحن لها اغلب الملحنين المشهورين في ذلك الوقت وغنى اغانيها كثير من المطربي العرب والعراقين فغنت انغام هذا الحلو كاتلني ياعمه وغيرها وغنى حميد منصوراكثر اغانيها واشتهر بها .وعند سماع اغنية يلماشيه بليل لهلك (التي تمشي الى اهلها في الليل ) حدري عدنا الليله
طويل الدرب شي وصلك(حدري اى انزلي عدنا لان المسافة طويل ولا تقدرين على الوصول )تاخذك برحلة عبر الزمن تصاحبها وكانك تسير معها في تلك الظلمه والطريق غير واضحة المعالم .
والسلام

تحية طيبة
اود ان انوه بان اسم الاغنية كما غنتها المطربة لميعة توفيق هي (يلماشية بليل الهلج حولي عدنه الليله) وهي من كلمات الشاعر الغنائي المرحوم داود ابو عادل الذي امت به بصلة قرابة مع تقديري

الست / لميعة توفيق

دللّول دللاه

[احمد عيدان]

جلسة في منزل الفنانة لميعة توفيق وغناء متواصل على الطبلة وحسب ما اخبرني صاحب المحل الذي زودني بالشريط فان هذه الجلسة كانت في الايام الاخيرة للفنانة لميعة توفيق وارجو ان لا تكون مكررة....ونبقى مع الجزء الاول...

والان مع الجزء الثاني من الجلسة ...مع التحية...
مدة التسجيل : 54 دقيقة
( محتوى التسجيل حسب السماع )
ابوذية : ولاجفاه واغنية يمه لزمتي الخوفه - وآنا منين
ابوذية : ولك سال وعينه ولوّني واغنية افكر بيك وانت تفكر بغيري ( صورة غريبة)
شعر: دع الأيام تفعل ماتشاءُ
ابوذية : من عدّاي وياجاره ماتمنى واغنية : خي لاتذكر اسمه
ونصحتج ليش مسمعتي ويايمه إشتريني يايمه
وتغني اغنيتي نرجس شوقي : عودني اللي أحبهم
وأغنية : من يدري بالباطن شكو.
وتغني ياحنيّنه ولف طارش حبيبي وگلبك صخر جلمود
ومشينه يمه مشينه ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
استبدال الحجم[27.3] مع تنقية التسجيل واصلاح السرعة ودمج الملفين ،التحميلات [207]
@ محاولة ثانية : دمج ج2 بداية التسجيل+ ج1 بالأخير ( لمطابقته مع ملف الأخ جواد كاظم )

[احمد عيدان]

مقالة للاستاذ رشيد الخيون يدافع فيه عن الست لميعة توفيق .....جريدة المدى...
تشابك الأزمنة..لماذا تُشتم لميعة توفيق..!



رشيد الخيُّون
لا أظن أن قناة «الفرات» تقصد شتم المطربة لميعة توفيق، في أحد برامجها، لموقف ما ضد الغناء والمغنين، ولو كان كذلك لتعرضت إلى المئات منهم، إنما هو من معد ومقدم برنامجها «بالدهن الحر»، حيث تصور أنه سيزيد برنامجه لطفاً وظرفاً، فأخذ يكررها: «لنعل أبو لميعة توفيق»، بلا مسوغ سوى طلب الإضحاك، وأحسبه بكاء لا ضحكاً، وثقلاً لا خفةً.

بينما أجد قناة «الفرات» تسارع في تطورها، وتحاول احتواء التنوع العراقي، مخففةً من اللون الواحد، ومنفتحةً ببرامجها على ما هو أوسع وأرحب.
قد تتفاذف الشتائم على الطرقات وبالمقاهي الشعبية، لكن أن يبث ذلك عبر فضائية يبدو كأنه تعبئة المجتمع بالكراهية. ألم يجد صاحب البرنامح لتعزيز ظرفه إلا بإنسان لا يمتلك الردَّ، مثل لميعة توفيق(ت 1992)، ولو كانت حيَّة قد لا تمتلك حق الشكوى. أقول: كم هناك من الدجالين والمشعوذين مَنْ يستحقون الشتم، فهل تمكن صاحب البرنامج من ممارسة الظرف بأسمائهم! أم أنها مغامرة خطيرة في ظرف البلاد الحالي!من المؤسف حقاً أن يهبط الإعلام بالمواطن إلى درجة شرعنة الشتم والسب، بينما المفترض رفعه إلى السلوك الإنساني، مع علمنا أن جهاز التلفزيون نافذ في كل بيت، فهل المرجو أن يتحول ذلك الجهاز لتطبيقات الشارع والمقهى! قد يمارس ذلك السلوك في مجلس محصور بمكانه، لكنه يغدو عبر الشاشة مجلساً للملايين، ولمختلف الطبقات، يسمعه الصبيان والأطفال! معلوم أن فن السخرية من أصعب الفنون، كل إنسان قادر على إثارة الأضاحيك بالإنقاص من الآخرين، لكن ليس كل حديث هزلي يغدو فناً، فهناك فارق كبير بين الهزل السلوك والهزل الفن! ومعلوم أيضاً أن العراق، هو هذا التنوع، فمثلما هو بلد الماء، والنَّفط، والفقهاء، والقساوسة، ورجال الأدب، والأضرحة، وأنبياء وأئمة، هو بلد الغناء والمغنين أيضاً، وأحسب أن شتم فنان أو فنانة هو محاولة لإخراج هؤلاء من هذا التنوع، وعبث بذاكرة النَّاس، والإساءة لذائقتهم. لا أظن فناناً أو فنانة، وفي مختلف مجالات الفن، سرق أو نهب أو قتل أو تعدى على غيره، وأحسب الدين المعاملة قبل أن يكون العبادة، أقول هذا إذا كان هناك مسوغ ديني يشرعن لشتم وإهانة الفنانين على شاشات التلفزيون!وللتذكير بالمطربة لميعة توفيق، اعتماداً على كتيب «مغنيات بغداد» لكمال لطيف سالم، ومقال، فيه الكثير من الوفاء، كتبه رحيم الكعيدي، أنها بغدادية، ولدت بالكرخ في عقد الثلاثينيات، ودرست الموسيقى بمعهد الفنون الجميلة ببغداد 1950، ومن يومها أخذت الإذاعة تبث صوتها الشجي عبر الأثير، ثم عبر التلفزيون العراقي (1956)، وهو الأول بالمنطقة جمعاء.أطربت لميعة توفيق مَنْ هم اليوم عجائز، وما زالت تطرب أحفادهم، بنعمة الصوت، إذا كنا نؤمن بأن المواهب نعم من الله، صوت فريد النَّبرة، فيه من الحنين ما يدمع العين لمجرد سماعه، وبه ساهمت برقي الذائقة العراقية، ونقل مزايا الفن الريفي العراقي إلى الملأ. أي عراقي لم تطربه أغانيها، التي أبدع بألحانها محمد نوشي وسواه: «شفته وبالعجل حبيته والله»! أي حفلة خطوبة لم يُسمع فيها: «نيشان الخطوبة»! وأي شاب وشابة لم يسمعا: «عمّة يعمَّة»! ومَنْ لم يتخيل أجواء الريف ووفاء العاطفة، وهو يسمع: «يلماشية بليل إلهلج»! أرى أن تترفع البرامج العامة عن التوظيف السيئ لاسم فنانة خدمت الذائقة العراقية، وأغانيها عبرت عن أحاسيس النَّاس على مختلف طبقاتهم، لم يكن فنها متحيزاً، بل أطرب الفقير والغني، بصوت جميل وكلمات عميقة بسيطة، وبأغانيها وبقية فناني ذلك الزمن الكبار صارع العديد من العراقيين الغربة، واحتفظوا بلهجتهم العراقية الودودة، وأنسوا فيها وحشتهم، وهم موزعون تحت نجوم السماء!

[نهاد عسكر]