حصرياً ولأول مرة
نشيد البعث
أحمد خميس
فريد الأطرش
من حفل ميدان التحرير يوم 20 ـ 10 ـ 1954 التقديم لحسنى الحديدى والختام لجلال معوض
رفعه إلى المنتدى أخي د.حسن
وقدمه إلينا الأستاذ إبراهيم حفني في برنامجه الرائع منتهى الطرب على أمواج إذاعة الأغاني المصرية
أغنية وطنية من منسيات الموسيقار فريد الأطرش ، سجلت بتاريخ 01 أكتوبر 1961 ، وكان الموسيقار قد لحنها على عجل تفاعلا منه مع حدث إلغاء الوحدة بين مصر وسوريا بتاريخ 28 سبتمبر 1961 على إثر الإنقلاب الذي قاده عبد الكريم النحلاوي والذي أنهى بموجبه الوحدة بين مصر وسوريا،ولكون الأغنية أغنية مناسبات لها ظرفيتها الخاصة ولإعتبارات سياسية تمس العلاقة بين مصر وسوريا خصوصا أن كلمات الأغنية تقوم على التخوين والاتهام بالعمالة ، فإن الأغنية نسيت تماما أو بالأحرى حجبت بدليل أنه لم تذكرها كل المصادر ولم يعرف لها كاتب كلمات ، بل إنها لم تذاع منذ ذلك التاريخ إلى أن أخرجها من الرفوف الأستاذ إبراهيم حفني في برنامجه التوثيقي العظيم منتهى الطرب على إذاعة الأغاني ، فله منا جميع عشاق فريد الأطرش عبر العالم كل التقدير والإحترام .
أغنية وطنية من منسيات الموسيقار فريد الأطرش ، سجلت بتاريخ 01 أكتوبر 1961 ، وكان الموسيقار قد لحنها على عجل تفاعلا منه مع حدث إلغاء الوحدة بين مصر وسوريا بتاريخ 28 سبتمبر 1961 على إثر الإنقلاب الذي قاده عبد الكريم النحلاوي والذي أنهى بموجبه الوحدة بين مصر وسوريا،ولكون الأغنية أغنية مناسبات لها ظرفيتها الخاصة ولإعتبارات سياسية تمس العلاقة بين مصر وسوريا خصوصا أن كلمات الأغنية تقوم على التخوين والاتهام بالعمالة ، فإن الأغنية نسيت تماما أو بالأحرى حجبت بدليل أنه لم تذكرها كل المصادر ولم يعرف لها كاتب كلمات ، بل إنها لم تذاع منذ ذلك التاريخ إلى أن أخرجها من الرفوف الأستاذ إبراهيم حفني في برنامجه التوثيقي العظيم منتهى الطرب على إذاعة الأغاني ، فله منا جميع عشاق فريد الأطرش عبر العالم كل التقدير والإحترام .
حسب الأبحات التي باشرناها عن الأغاني الوطنية المصرية التي انتجت بمناسبة حدث الانقلاب على الوحدة المصرية السورية، توصلنا إلى أن كبار المطربين كأم كلثوم وفريد الأطرش غنوا لهذا الحدث ، إلا أن التراشق الاعلامي الذي حدث بين إذاعتي القاهرة ودمشق آنذاك جعل الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر يأمر بإيقاف إذاعة هذه الأعمال ومنها قل للخائن والمأجورلفريد الأطرش التي أذيعت بعد أكثر من خمسين سنة قضتها في رفوف الإذاعة ، ويبقى توثيق مؤلف الأغنية لغزا وإن كنت أرجح مأمون الشناوي اجتهادا مني فقط لورود عبارات سبق أن وردت في نشيد الشباب ومنها مافيناش خاين ولا مأجور والله أعلم .
ياأسطى سيد
حفل أسوان
1960-1-4
في حضور جمال عبد الناصر
إحتفالاً ببدأ تنفيذ المرحلة الأولى لبناء السد العالي
تسمعون في آخرها موال يغنيه تحية لعبد الناصر
إقتطفتها لكم من حفل أذاعته إذاعة الأغاني
من أربعة أيام قدمته الأستاذة دولت أبو الفتوح
فريد الأطرش وجمال عبد الناصر علاقة خاصة جدا
جمعت بين الموسيقار فريد الأطرش والزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر علاقة جد خاصة لاتقل أواصرها متانة عن تلك العلاقة التي ربطت الريس بالسيدة أم كلثوم ، فلقد ذكرت كثير من المصادر أن الرئيس جمال عبد الناصر كان من أشد المعجبين بفن فريد الأطرش ، وذكر الإعلامي المخضرم وجدي الحكيم وهو يحكي لمجلة الكواكب عن علاقة عبد الناصر بعملاقي الأغنية العربية عبد الحليم و فريد : أن عبد الحليم كان من الذكاء بحيث أقنع كل الناس بأن عبد الناصر يحبه ، ويقف إلى جواره ولكن الحقيقة كانت مختلفة تماما فعبد الناصر بطبيعته وشخصيته وأسلوب حياته كان ميالا لفن فريد الأطرش وأول من نبهت حليم لهذا الفنانة نادية لطفي التي كانت متزوجة في وقت من الأوقات من شقيق على صبرى حسن صبري ، وبالتحديد قالت للعندليب : خلي بالك الراجل الكبير مش معاك إنما مع فريد الأطرش وأولاده هم اللي بيحبوك .
وإذا وضعنا شهادة وجدي الحكيم جانبا ، فإن كثير من المواقف من الطرفين معا تنبىء عن التقدير الكبير الذي يكنه كل طرف للآخر .
ولا تذكر المصادر التاريخية متى وكيف بدأت علاقة الرجلين ، إلا أن أول محطة وثقت لها المصادر أسالت الكثير من المداد وحبكت حولها الأساطير؛ ففي مطلع عام 1955 أنهى فريد الأطرش فيلمه السادس عشر عهد الهوى وكان من عادته أن يحضر العرض الأول إلا أن ذبحة صدرية داهمته وألزمته الفراش وأصبح مستحيلا أن يحضر افتتاح الفيلم الذي كان مزمعا أن يقام بسينما ديانا يوم 07 فبراير 1955 ، وتقول الرواية الرسمية أن الرئيس جمال عبد الناصر وأعضاء مجلس قيادة الثورة حضروا العرض الأول لأن فريد تبرع بإيرادات هذا العرض لمشوهي الحرب حسب رواية ولضحايا سيول قنا حسب رواية ثانية ، أما الأسطورة فتقول أن فريد الأطرش أمسك القلم في مستشفاه وكتب للرئيس جمال عبد الناصر قائلا لقد عودت جمهوري أن أحضر في افتتاح أفلامي وأريد من سيادتكم الحضور نيابة عني واستقبال جمهوري ، ويحكي شقيق الموسيقار فؤاد الأطرش أنه اعتبر هذا التصرف من فريد جرأة وجنون وتوقع اعتقالهما وترحيلهما ، إلا أن عبد الناصر في لفتة إنسانية تدل عن تقدير كبير للموسيقار حضر العرض وقال لفؤاد الأطرش في مدخل السينما خلو بالكم من فريد ذا قيمة كبيرة وهوليس شقيقك وحدك ولكنه شقيق كل مصري ، ولما وصلت أصداء تشريف عبد الناصروالنجاح الكبير للعرض نسب إلى فريد قوله ممكن يجيبوا أي واحد بدل عبد الناصر ولكن مافيش غير فريد أطرش واحد ، الغريب في هذه الحكاية المجنونة أن الأسطورة تحكي أيضا أن هذا الكلام وصل إلى عبد الناصر فعلق قائلا : هذا ليس تقليلا من السياسيين ولكنه ثقة الفنان في نفسه ، ومن طرائف هذه الواقعة أن أحد الصحفيين الذين سمعوا كلام فريد نقلوه لعبد الحليم فعلق قائلا : مغرور حبيبي كثير .
المحطة الثانية التي وطدت علاقة الرجلين حسب أبحاثي المتواضعة كانت في 13 أكتوبر من عام 1955، حين استقبل الرئيس جمال عبد الناصر فريد بمكتبه حيث قدم له الموسيقار شيكا بمبلغ 300 جنيه مساهمة منه في تسليح الجيش المصري .
ولم يتوقف عطف جمال عبد الناصر على فريد الأطرش عند هذا الحد ، فأثناء تصوير فريد لفيلمه الخروج من الجنة أواسط الستينات استدعى مرضه السفر إلى الخارج ، وكان السفر للخارج حينها يتم بخطاب مغادرة يستخرج من مجمع التحرير وكان فريد يجد صعوبة في استخراج هذا التصريح للعراقيل البيروقراطية فأرسل إلى عبد الناصر الذي منحه إسثتناء من الحصول على هذا الخطاب كلما أراد السفر بينما بقي هذا الإجراء ساريا في حق كثير من كبار الفنانين المصريين ، ولم يكرر عبد الناصر هذه المعاملة تقريبا إلا مع السيدة أم كلثوم حين منحها جواز سفر دبلوماسي بعد حفلاتها في الاولمبيا في نوفمبر 1967 .
ولقد كان فريد الأطرش حاضرا باستمرار في بعض أفراح ومناسبات عائلة عبد الناصر ، فتحكي بعض المصادر أنه أحيا مع آخرين حفل زفاف الدكتورة هدى جمال عبد الناصر عام 1965 على زميلها حاتم صادق وغنى في هذا الحفل مفقودته الوطنية الليله ياريس لبسنا العرب طرحة المجد.
ويبقى أكبرموقف سجله الزعيم جمال عبد الناصر تعبيرا منه لتقديره لفريد الأطرش هو بمناسبة الخلاف الشهيربين حليم وفريد حول إحياء حفلات شم النسيم في عام 1970 فقد أصر كل منها على الغناء في ليلة شم النسيم واحتار الإعلام فريد يغني في حفلة أضواء المدينة متبرعا لعمل خيري كبير وعبد الحليم سيقدم في سينما ريفولي أغنيتين جديدتين ، وحلت المشكلة إذاعيا فتقرر أن ينقل البرنامج العام حفلة فريد وتنقل إذاعة صوت العرب حفلة عبد الحليم ، وبقي النقل التلفزيونى المباشر معلقا ، في غضون ذلك وقبل أيام من الحفلة أحيا عبد الحليم حفلة زفاف ابنة السيد عبد اللطيف البغدادي عضو مجلس قيادة الثورة وكان عبد الناصر موجودا في تلك الليلة ، وقبل أن يغني عبد الحليم استدعي لمقابلة جمال عبد الناصر، وأسرع عبد الحليم سعيدا، لكنه صدم .فقد سأله .. الرئيس عبد الناصر : إيه الدوشة اللي إنت عاملها مع فريد دي يا عبد الحليم ؟ وفوجيء عبد الحليم بالسؤال ولم يكن أمامه إلا أن يرد فقال : ياريس ..فريد ..وقبل أن يكمل كلامه ، قاطعه الرئيس عبدالناصر : الأستاذ فريد . ولم يضف عبد الحليم كلمة لكن عبد الناصر أردف بأنه أمر أن يذيع التلفزيون والبرنامج العام حفلة الأستاذ فريد وسوف يسجل التلفزيون حفلة عبدالحليم ويذيعها صوت العرب على الهواء ثم تذاع حفلته في التلفزيون في اليوم الموالي.
حزن عبد الحليم لأن الموقف الرسمي ممثلا في الرئيس جمال عبد الناصر انتصر لغريمه فريد، الذين برروا موقف عبد الناصر قالوا إنه انتصر لأقدمية فريد على عبد الحليم وللأصول التي تقتضي أن يقدم الأقدم على الأحدث ، إلا أن عبد الناصر إنما أراد أن يعيد لفريد اعتباره بدليل أنه صبيحة يوم حفلة شن النسيم هذه أعلن الإعلام الرسمي أن الرئيس جمال عبد الناصر أنعم على فريد الأطرش بقلادة النيل التي فرح بها فريد أيما فرح وغنى في تلك الليلة كما لم يغن في حياته شدى بأزليته الربيع وسنة وسنتين التي اختزل فيها كل أشجانه تجاه مصر .
شهور قليلة بعد الالتفاتة الناصرية الكبيرة سيغيب الموت فجأة الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر يوم السبت 28 سبتمبر 1970 ، وسيحس فريد الأطرش أنه تيتم مرة أخرى وأن فاجعة ثالثة حلت به بعد وفاة أمه قبل سنتين وقبلها بعقود توأم روحه أسمهان ، ولقد وثقت الصحافة الفنية آنذاك لزيارته لضريح عبد الناصر حيث وضع إكليلا من الزهوروقبل القبر وبكى طويلا على شاهد عبد الناصر .
فريد الأطرش يمسح دموعه عقب خروجه من ضريح عبد الناصر
ولأن الوفاء يعرف بعد غياب الحبيب لا في حضوره ، كان فريد الأطرش أول من رثى عبد الناصر على الإطلاق بوطنية حسين السيد الشهيرة ويقول فيها :
حبيبنا.... يا ناصر
يا أعز الحبايب
بطل وأنت حاضر
بطل وأنت غايب
زعيمنا يا ناصر يا أغلى الرجال
يا فاتح طريق مجدنا ياجمال
ولقد ذكرت كثير من المصادر في مصر أن فريد الأطرش غنى للحسين بن طلال ملك الأردن والحسن الثاني ملك المغرب وللشيخ زايد بن سلطان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وللملك فيصل عاهل المملكة العربية السعودية وللنميري في السودان وغيرهم ولم يغن لعبد الناصر ، وهذا خطأ تاريخي كبير فلم يغني أحد لعبد الناصر كما غنى فريد وهو في هذا تجاوز حتى عبد الحليم حافظ الذي وصفوه ببوق ثورة يوليو، وهاكم الدلائل ؛ فقد غنى لتأسيس الجمهورية العربية المتحدة مرحب مرحب مرحبتين وفي نشيد إحنا لها التي شاركته في أدائه شادية في فيلم ودعت حبك غنى أيضا قالها جمال حامي البلاد ، وغنى في رجوع الجيش المصري من اليمن حبيب حياتنا كلنا جمال حبيبنا كلنا وفي أحد أعياد الثورة غنى أيضا يا مرحبا بك يا جمال ، وفي إحدى حفلات أغنية السد العالي أو أسطى سيد غنى موالا لم يقل في عبد الناصر قبل فريد ولابعده ويقول :
قالوا لي مين اللي هل وحطم الأغلال ؛
ومين اللي عدا في جيل واحد سبع أجيال ؛
ومين اللي أصبحوا له في كل القلوب تمثال؛
مين اللي بنى للعروبة مجدها الغالي ؛
مين اللي بنى للعروبة سدها العالي ؛
قالوا لي مين ؛
قلت مين غير حبيبنا جمال جمال .
رحم الله جمال عبد الناصر وفريد الأطرش فقد كانا من زمن مضى نصفه في زماننا اليوم بالزمن الجميل.
__________________
مع تحيات سمير عبد الرازق
التعديل الأخير تم بواسطة : samirazek بتاريخ 02/05/2013 الساعة 16h28
فقد غنى لتأسيس الجمهورية العربية المتحدة مرحب مرحب مرحبتين
عفواً أخى الغالى أ. سمير
فأغنية مرحب مرحب مرحبتين كانت بمناسبة
زيارة الرئيس كميل شمعون لمصر وإستقبال الرئيس محمد نجيب له
(لما اتصافح واتعاهد شمعون ونجيب .. صار النصر بإذن الله نصر ونصرين)
والمقصود فى الأغنية (فرحة وتمت للقطرين) مصر ولبنان وليس مصر وسوريا
أحببت التوضيح فقط .. وعفواً مرة أخرى
مع تحياتى
عفواً أخى الغالى أ. سمير
فأغنية مرحب مرحب مرحبتين كانت بمناسبة
زيارة الرئيس كميل شمعون لمصر وإستقبال الرئيس محمد نجيب له
(لما اتصافح واتعاهد شمعون ونجيب .. صار النصر بإذن الله نصر ونصرين)
والمقصود فى الأغنية (فرحة وتمت للقطرين) مصر ولبنان وليس مصر وسوريا
أحببت التوضيح فقط .. وعفواً مرة أخرى
مع تحياتى
اخى العزيز ....ملاحظه فى محلها...وعذرا على تآكل الذاكرة ...مع تحياتى
__________________
مع تحيات سمير عبد الرازق
التعديل الأخير تم بواسطة : samirazek بتاريخ 02/05/2013 الساعة 16h30
الأستاذ سمير عبد الرازق مقالة فريد الأطرش وجمال عبد الناصر علاقة خاصة جدا بقلمي وكتبتها حصريا لمنتدى سماعي منذ أربع سنوات هنا وتناقلتها المواقع الاخبارية والمنتديات على الشبكة دون أن تنوه إلى المصدر، لكن المحزن حقا هو أن تدور المقالة في النت وتعود إلى المنتدى غريبة رغم أنها بضاعتنا وردت إلينا .
الأستاذ سمير عبد الرازق مقالة فريد الأطرش وجمال عبد الناصر علاقة خاصة جدا بقلمي وكتبتها حصريا لمنتدى سماعي منذ أربع سنوات هنا وتناقلتها المواقع الاخبارية والمنتديات على الشبكة دون أن تنوه إلى المصدر، لكن المحزن حقا هو أن تدور المقالة في النت وتعود إلى المنتدى غريبة رغم أنها بضاعتنا وردت إلينا .
الأخ العزيز ابو الياس
صادفتنى المقالة فى احد المواقع الفنية وقت كنت استمع الى الأسطى سيد ووجدتها ابلغ تعبير يمكن التعليق به على الموال الجميل فى هذه الوطنية ...وكما تفضلت لم يكن فيها اي اشارة الى الكاتب والا كنت ذكرته.
برجاء مراجعة كافة ما ارفعه من مقالات ...تجدنى احرص بكل امانه على ذكر كاتبها والمصدر ...الا هذه مجهولة الكاتب ومع ذلك ام ادعى شرف كتابتها ... بل تحملت الأشارة الى خطأ وارد فيها محملا نفسى مسئولية تلافى هذا الخطأ لان الأغنيتان موجودنان فى ارشيفى وكان ينبغى على الإنتباه عند النشر ...وكثيرا ما كنت اصحح فى الأسماء والتواريخ مذيلا ذلك بكلمة "بتصرف" بجانب مصدر المقال.
كما تفضلت وقلت يا سيدى هذه بضاعة سماعى وردت اليه... ولا يعقل ان اكون من السذاجة بأن اجلب الى سماعى شيىء نشر فية وانسبه لنفسى ...هذا ماحدث بكل شفافية
وارجو حذف الموضوع ..
المحطة الثانية التي وطدت علاقة الرجلين حسب أبحاثي المتواضعة كانت في 13 أكتوبر من عام 1955، حين استقبل الرئيس جمال عبد الناصر فريد بمكتبه حيث قدم له الموسيقار شيكا بمبلغ 300 جنيه مساهمة منه في تسليح الجيش المصري .