صالح عبد الحيّ- 16 أغسطس 1896 - 3 مايو 1962

[إســـلام جـُـبـّـه]

دور عـشـــنا وشــوفـنـا اعلي جودة كلمات اسماعيل صبري الحان محمد عثمان غناء صالح عبد الحي (13 د 6 ث )

[أبو مروان]

إلى مريدي قسم الضرب القديم

لقد تمت مراجعة جميع ملفات صالح عبد الحي

[د أنس البن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مروان

إلى مريدي قسم الضرب القديم

لقد تمت مراجعة جميع ملفات صالح عبد الحي

الحبيب العزيز دكتور أبو مروان بك .....
كل التحيه والتقدير على تنقية ملفات عمنا الشيخ صالح افندى عبد الحى ملك الأدوار والقصائد والمواويل والطقاطيق
جهد كبير ومتميز لا تكفيه كلمات الشكر ...

الله ينور عليك ،،، نغلق الصفحة على المشاركات وسنقوم بانشاء قسم جديد في القريب يضع فيه الاغضاء اقتراحاتخم بملفات انقى او جديدة

هذه القصيدة هي من نوادر مطربنا الكبير صالح عبدالحي
يبدأها ملحنها الموسيقار الكبير رياض السنباطي بالعزف على العود
لمدة أكثر من دقيقتين ثم تقاسيم قانون وليالي رهيبة من عمنا صالح
ثم قصيدة سقى الله أطلال الأحبة بالحمى

هذه القصيدة لشاعر الاندلس الكبير ابن زيدون وسأكتب لكم فقط الأبيات التي غناها مطربنا صالح عبدالحي من هذه القصيدة .

سقى الله أطلال الأحبة بالحمى - وحاك عليها ثوب وشي منمنما
وأطلع فيها للأزاهير أنجما - فكم رفلت فيها الخرائد والدمى (كالدمى)
إذا العيش غض والزمان غلام
لواحظ عينيه ملئن من السحر - وديباج خديه حكى رونق الخمر
وألفاظه في النطق كاللؤلؤ النثر - وريقته في الإرتشاف مدام
فقل للزمان (زمان) قد تولى نعيمه - ورثت على مر الليالي رسومه
وكم رق فيه بالعشي نسيمه - ولاحت لساري الليل (البرق) فيه نجومه
عليك من الصب المشٌوق سلام

تغييرات مطربنا صالح على بعض كلمات القصيدة

صالح عبدالحي - سقى الله أطلال الأحبة بالحمى

[شامي66]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحمد

هذه القصيدة هي من نوادر مطربنا الكبير صالح عبدالحي
يبدأها ملحنها الموسيقار الكبير رياض السنباطي بالعزف على العود
لمدة أكثر من دقيقتين ثم تقاسيم قانون وليالي رهيبة من عمنا صالح
ثم قصيدة سقى الله أطلال الأحبة بالحمى

هذه القصيدة لشاعر الاندلس الكبير ابن زيدون وسأكتب لكم فقط الأبيات التي غناها مطربنا صالح عبدالحي من هذه القصيدة .

سقى الله أطلال الأحبة بالحمى - وحاك عليها ثوب وشي منمنما
وأطلع فيها للأزاهير أنجما - فكم رفلت فيها الخرائد والدمى (كالدمى)
إذا العيش غض والزمان غلام
لواحظ عينيه ملئن من السحر - وديباج خديه حكى رونق الخمر
وألفاظه في النطق كاللؤلؤ النثر - وريقته في الإرتشاف مدام
فقل للزمان (زمان) قد تولى نعيمه - ورثت على مر الليالي رسومه
وكم رق فيه بالعشي نسيمه - ولاحت لساري الليل (البرق) فيه نجومه
عليك من الصب المشٌوق سلام

تغييرات مطربنا صالح على بعض كلمات القصيدة

صالح عبدالحي - سقى الله أطلال الأحبة بالحمى

ألف شكر اخي ابو حمد على التسجيل النادر
قرات ريبورتاجا عن سي صالح في الراديو المصري احد اعداد عام 1935 ماكتب عنه غريب وجريء جدا بما معناه انه ( إنسان مستهتر وغير مهتم ولا يعبأ باي شي ومستهتر حتى بعمله إلى حدّ العبط ....؟؟؟؟؟ يعني مثلا -- كما قال التقرير وقتها -- أن الإذاعة تكون جاهزة هي والفرقة لإذاعة حفلة صالح من استوديو الإذاعة -- كما يطلق عليها وقتها في فقرة مغنى وآلات -- وتكون المجلة قد نشرت مثلا نستمع إلى صالح عبد الحي في وصلة من مقام البيات تتضمن سماعي بيات لفلان وتقسيم وليالي وموال كذا ودور كذا -- تكون الفرقة قد جهّزت وعملوا الدوزان والطبقة ياتي سي صالح ويقول للفرقة لهم إفتح يا ابني رصد او هزام أو نهوند مثلا فالقائم على الإذاعة يقول له يا صالح افندي إحنا كتبنا في المجلة ( وكانت تصدر برامج الإسبوع كاملا سلف وإلى الآن ) إني الإذاعة هي وصلة بيات وكان عمنا صالح لا يرضى ولا يهتم بأي شيء من هذا القبيل مهما حدث ويغني على مزاجة وكتب ايضا في المقال ان صالح عبد الحي كان دخله الشهري لا يقل عن الف جنيه وقتها وكان مبلغا ضخم جدا جدا بعد 10_ 15 يوم يروه الناس يستلف عكس عبد الوهاب تماما -- كما ذكر المقال -- ) رحمهم الله جميعا بقدر ما اسعدونا
مع خالص تحياتي
محمود شامي

[marwan56]

تحفة نادرة بحق.. تسلم أياديك يا أستاذ أبو حمد
وتسلم أيادي أبو مروان على تنقية الملف..
هذه القصيدة تُعرف تحت عنوان "أقرطبةُ الغرّاء"
وكانت قد غنتها الراحلة أسمهان بنفس اللحن
قبل أن يغنيها المطرب الكبير صالح عبد الحي
إلا أنها للأسف لم تسجلها على شريط أو اسطوانة
مثلما حدث مع طقطوقة "الدنيا في إيديْ والكل عبيدي"
التي غنتها أسمهان على الهواء ولم تسجلها ثم غنتها وسجلتها من بعدها كل من المطربتين عصمت عبد العليم وأحلام
رحم الله الجميع

[علي سيف]

عظمة على عظمة وسلطنة على سلطنة لحناً وكلمات مشكور أستاذنا ابو حمد وإليك قصيدة بن زيدون كما كتبها من بحر الطويل


سَقى الغَيثُ أَطلالَ الأَحِبَّةِ بِالحِمى
وَحاكَ عَلَيها ثَوبَ وَشيٍ مُنَمنَما
وَأَطلَعَ فيها لِلأَزاهيرِ أَنجُما
فَكَم رَفَلَت فيها الخَرائِدُ كَالدُمى
إِذِ العَيشُ غَضٌّ وَالزَمانُ غُلامُ
أَهيمُ بِجَبّارٍ يَعِزُّ وَأَخضَعُ
شَذا المِسكِ مِن أَردانِهِ يَتَضَوَّعُ
إِذا جِئتُ أَشكوهُ الجَوى لَيسَ يَسمَعُ
فَما أَنا في شَيءٍ مِنَ الوَصلِ أَطمَعُ
وَلا أَن يَزورَ المُقلَتَينِ مَنامُ
قَضَيبٌ مِنَ الرَيحانِ أَثمَرَ بِالبَدرِ
لَواحِظُ عَينَيهِ مُلِئنَ مِنَ السِحرِ
وَديباجُ خَدَّيهِ حَكى رَونَقَ الخَمرِ
وَأَلفاظُهُ في النُطقِ كَاللُؤلُؤِ النَثرِ
وَريقَتُهُ في الإِرتِشافِ مُدامُ
سَقى جَنَباتِ القَصرِ صَوبُ الغَمائِمِ
وَغَنّى عَلى الأَغصانِ وُرقُ الحَمائِمِ
بِقُرطُبَةَ الغَرّاءَ دارِ الأَكارِمِ
بِلادٌ بِها شَقَّ الشَبابُ تَمائِمي
وَأَنجَبَني قَومٌ هُناكَ كِرامُ
فَكَم لِيَ فيها مِن مَساءٍ وَإِصباحِ
بِكُلِّ غَزالٍ مُشرِقِ الوَجهِ وَضّاحِ
يُقَدِّمُ أَفواهَ الكُؤوسِ بِتُفّاحِ
إِذا طَلَعَت في راحِهِ أَنجُمُ الراحِ
فَإِنّا لَإِعظامِ المُدامِ قِيامُ
وَيَومٍ لَدى النَبتِيِّ في شاطِئِ النَهرِ
تُدارُ عَلَينا الراحُ في فِتيَةٍ زُهرِ
وَليسَ لَنا فَرشٌ سِوى يانِعِ الزَهرِ
يَدورُ بِها عَذبُ اللَمى أَهيَفُ الخَصرِ
بِفيهِ مِنَ الثَغرِ الشَنيبِ نِظامُ
وَكَم مَشهَدٍ عِندَ العَقيقِ وَجِسرِهِ
قَعَدنا عَلى حُمرِ النَباتِ وَصُفرِهِ
وَظَبيٍ يُسَقّينا سُلافَةَ خَمرِهِ
حَكى جَسَدي في السُقمِ رِقَّةَ خَصرِهِ
لَواحِظُهُ عِندَ الرُنُوِّ سِهامُ
فَقُل لِزَمانٍ قَد تَوَلّى نَعيمُهُ
وَرَثَّت عَلى مَرِّ اللَيالي رُسومُهُ
وَكَم رَقَّ فيهِ بِالعَشِيِّ نَسيمُهُ
وَلاحَت لِساري اللَيلِ فيهِ نُجومُهُ
عَلَيكَ مِنَ الصَبِّ المَشوقِ سَلامُ