* : كارم محمود- 16 مارس 1922 - 15 يناير 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : أحمد شهاب - - الوقت: 08h54 - التاريخ: 06/09/2025)           »          اصوات منسية (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 07h51 - التاريخ: 06/09/2025)           »          فى انتظار حفل اذاعة الاغانى الخميس الاول من شهر بتمبر 2025 (الكاتـب : EgyLoveR1980 - آخر مشاركة : محمد حسام محمود - - الوقت: 07h37 - التاريخ: 06/09/2025)           »          عبادي الجوهر (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 07h28 - التاريخ: 06/09/2025)           »          سليم الطبَّاع (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 04h39 - التاريخ: 06/09/2025)           »          فريد الأطرش فتى غلاف في مجلات قديمة (الكاتـب : el kabbaj - آخر مشاركة : أبوإلياس - - الوقت: 23h30 - التاريخ: 05/09/2025)           »          محمد رشيد (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h20 - التاريخ: 05/09/2025)           »          ليلى مجدي (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 18h52 - التاريخ: 05/09/2025)           »          بصوت محمد البحر درويش (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : عبدالقادرمحمد - - الوقت: 15h54 - التاريخ: 05/09/2025)           »          فيصل صعب (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 12h44 - التاريخ: 05/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. شعر الفصحى

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 03/06/2012, 15h01
الصورة الرمزية هدى دولت
هدى دولت هدى دولت غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:548967
 
تاريخ التسجيل: October 2010
الجنسية: قطرية
الإقامة: قطر
المشاركات: 372
افتراضي رد: انهَضِي يا مِصْرُ

أخى ... ساري الليل
تسرى الرقة بدروبك
جمال حروفك ياشاعر
تنافس جمال تلاقي محبة المصريين
لعروس الشرق المشرقة
تخطر مختاله واثقة من مكانتها
بقلب وخاطر ...
شابة مسيحية ترى الحق بعيونها السود
مصر القبطية تبعث من جديد
بأهداب تكحلت بنظرتها الفاتنة
بحدث بسيط بساطة معاني الحب
الراسخ بوجدان كل مصري ومصرية


في نهار كأى نهار بعد أن قالت صناديق
الإنتخاب كلمتها وضاقت المسافة بين مرشحى الأمة
ركبت تاكسي سيدة مصرية من سيدات مصر
ربة منزل خاوية الوفاض .. ...
وأوقفت التاكسي عادة بمصر مألوفة
بنت من بنات مصر دون حجاب ...
طريقها بنفس الإتجاه ..
وبعد فترة من الزمن
السائق قطع الصمت بسؤال وكأنه
يحدث حاله ...حتنتخبوا مين ؟...
فإلتزمت السيدة الصمت أما الفتاة قالت: محمد مرسي ...
رد عليها السائق : إزاي؟؟؟ إخوان؟؟؟؟ ...
وبدأ عشان ينتقد فقال أول جملة
"أنا مسلم واسمي محمد"
قامت البنت قاطعته : وأنا مسيحية واسمي ماريان !!!
فسكت ونظر إليها باستغراب وقال لها: طب ده شفيق قال إنه
حيحط الإنجيل في المناهج أو حيلغي آيات القرآن ...
قامت ردت على الفور :
اللي مايحترمش دينه النهارده عشان أديله صوتي ...
بكره يخرس صوتي عشان يفضل في الحكم...
قال لها : عندك حق وسكت !!!
والسيدة ملتزمة الصمت خاااااالص ..
واستمرت الفتاة تكمل دفاعها
قائلة :
لما كنيستي اتفجرت كان شفيق مع مبارك
والإخوان في المعتقل....
ولما شهداء مننا ماتوا كان شفيق رئيسا للوزراء
والإخوان في الميدان..
تفتكر مهما كانت غلطات الإخوان ومهما عملوا
يوم ما أختار
ح ..ختار اللي قتلني وأسيب اللي اتقتل زيي؟؟..!!!
هنا قال السائق دون تردد :
والله عشان كلمتك دي
حنتخب مرسي ....
أما السيدة لاذت بصمتها تتوارى به
وأدارت وجهها حتى تداري دموع تتلألأ بعيونها
وتحتمي بخجلها المصرى المحبب

فلسان حالها يؤكد أنها كانت عازمة على إختيار
الفريق أحمد شفيق


وفجأة سطعت الحقيقة بسيطة
وعرفت الآن طريقها ببساطة ويسر
فالحقائق تنجلي بالذهن دون تشنج
فتعرف طريقها للقلب قبل العقل
أحترم صمتك يا سيدتى
وأتفهم بدورى جموع الأصوات الصامتة
والكتلة الصامته أتعبتها النبرة المتشنجة والعصبية
نحتاج هدوء ..لنرى دروب الحقيقة تزدهر
بأذهان صافية


سيدى الشاعر الرقيق
بإحساسك العالى ..الهادىء
ذكرتنى بهذه القصة البسيطة
تتكرر كل صباح
تتداولها القلوب
لتنتعش بها صفحات التاريخ
الذي يسطر بنسيج البساطة
حوار بسيط يعكس تفهم أقباط مصر
بمصريتهم الصافية ...مرآة عاكسة لسطح النيل
الذي يجمع بيننا دون أن يفرق
يمنح الحياة لوادي يسكن فيه
نفوس تدربت على محبة الوطن
يقودنا للحظة التى نبحر فيها
بآمال عريضة تؤكد لنا أن المستقبل يدخر لنا
كل ما نتمناه ونأمل ..
لأن صوت الحق يعلو ويرتقى بإنسانيتنا
بثوب شفاف بسيط
بعيدا عن الخطب الرنانة
بعيدا عن دهاليز السياسة
حديث الشارع المصري البسيط
بنفس هادىء دون تشنج وصراخ
الضمان الوحيد لإستمرار الحياة بأجمل صورها
بمشاعرنا الدافئة
مهما كان الإختيار
مع سيادة الفريق المحترم
أو بجانب ممثل الإخوان بتاريخ حزبه الطويل
برغم عقدة مخاوف تسيطر على أفكارنا
نتقبلها كتقبلنا لجريان النيل بعروقنا ...
قبل سهول ووديان أرضنا الحبيبة ..

حقيقة سهلة كسهولة موقف فريق من أقباط مصر
يرى الحقيقة برغم إختلاف العقيدة
علينا أن ننحنى لحرية الإنحياز
وجمال الإختيار
كحق مشروع لكل مصري
مهما إختلفت معه
نتقبل الوجه الآخر
وأعترف بوجوده
بنفس القوة التى تعطينى حق الوجود
أبجاديات الإنسانية الراقية


...أنحنى يا سيدى لإنسانيتك المرهفة .....
يا صاحب الكلمات الساحرة
فسحرها يعادل سحر الحقيقة الزاهية
فجمال إطلالتك ذكرتني بجمال الواقع البسيط
بحوار بسيط بدأ يدور
بين المصريين
تبادلوا المواقف برغم إختلاف العقيدة
وأصبح الحب
هو ... رداء ... الأمة الفاتنة
تزينه نقوش معابدنا الشامخة
بمصرنا الصامدة
و
و
و ...
بحبك ...يا بلادى يا غالية ...
دولت
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Egyptian.jpg‏ (21.9 كيلوبايت, المشاهدات 29)
نوع الملف: jpg egypt1.jpg‏ (112.1 كيلوبايت, المشاهدات 30)
نوع الملف: jpg egypt2.jpg‏ (34.0 كيلوبايت, المشاهدات 30)
نوع الملف: jpg egypt.jpg‏ (33.4 كيلوبايت, المشاهدات 31)
__________________

ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك

أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه

بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي

فالنظر لصورته ترضيني

التعديل الأخير تم بواسطة : هدى دولت بتاريخ 03/06/2012 الساعة 16h17
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04/06/2012, 20h05
ساري الليل ساري الليل غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:561402
 
تاريخ التسجيل: January 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 77
افتراضي رد: انهَضِي يا مِصْرُ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى دولت مشاهدة المشاركة
أخى ... ساري الليل

تسرى الرقة بدروبك
جمال حروفك ياشاعر
تنافس جمال تلاقي محبة المصريين
لعروس الشرق المشرقة
تخطر مختاله واثقة من مكانتها
بقلب وخاطر ...
شابة مسيحية ترى الحق بعيونها السود
مصر القبطية تبعث من جديد
بأهداب تكحلت بنظرتها الفاتنة
بحدث بسيط بساطة معاني الحب
الراسخ بوجدان كل مصري ومصرية


في نهار كأى نهار بعد أن قالت صناديق
الإنتخاب كلمتها وضاقت المسافة بين مرشحى الأمة
ركبت تاكسي سيدة مصرية من سيدات مصر
ربة منزل خاوية الوفاض .. ...
وأوقفت التاكسي عادة بمصر مألوفة
بنت من بنات مصر دون حجاب ...
طريقها بنفس الإتجاه ..
وبعد فترة من الزمن
السائق قطع الصمت بسؤال وكأنه
يحدث حاله ...حتنتخبوا مين ؟...
فإلتزمت السيدة الصمت أما الفتاة قالت: محمد مرسي ...
رد عليها السائق : إزاي؟؟؟ إخوان؟؟؟؟ ...
وبدأ عشان ينتقد فقال أول جملة
"أنا مسلم واسمي محمد"
قامت البنت قاطعته : وأنا مسيحية واسمي ماريان !!!
فسكت ونظر إليها باستغراب وقال لها: طب ده شفيق قال إنه
حيحط الإنجيل في المناهج أو حيلغي آيات القرآن ...
قامت ردت على الفور :
اللي مايحترمش دينه النهارده عشان أديله صوتي ...
بكره يخرس صوتي عشان يفضل في الحكم...
قال لها : عندك حق وسكت !!!
والسيدة ملتزمة الصمت خاااااالص ..
واستمرت الفتاة تكمل دفاعها
قائلة :
لما كنيستي اتفجرت كان شفيق مع مبارك
والإخوان في المعتقل....
ولما شهداء مننا ماتوا كان شفيق رئيسا للوزراء
والإخوان في الميدان..
تفتكر مهما كانت غلطات الإخوان ومهما عملوا
يوم ما أختار
ح ..ختار اللي قتلني وأسيب اللي اتقتل زيي؟؟..!!!
هنا قال السائق دون تردد :
والله عشان كلمتك دي
حنتخب مرسي ....
أما السيدة لاذت بصمتها تتوارى به
وأدارت وجهها حتى تداري دموع تتلألأ بعيونها
وتحتمي بخجلها المصرى المحبب

فلسان حالها يؤكد أنها كانت عازمة على إختيار
الفريق أحمد شفيق


وفجأة سطعت الحقيقة بسيطة
وعرفت الآن طريقها ببساطة ويسر
فالحقائق تنجلي بالذهن دون تشنج
فتعرف طريقها للقلب قبل العقل
أحترم صمتك يا سيدتى
وأتفهم بدورى جموع الأصوات الصامتة
والكتلة الصامته أتعبتها النبرة المتشنجة والعصبية
نحتاج هدوء ..لنرى دروب الحقيقة تزدهر
بأذهان صافية


سيدى الشاعر الرقيق
بإحساسك العالى ..الهادىء
ذكرتنى بهذه القصة البسيطة
تتكرر كل صباح
تتداولها القلوب
لتنتعش بها صفحات التاريخ
الذي يسطر بنسيج البساطة
حوار بسيط يعكس تفهم أقباط مصر
بمصريتهم الصافية ...مرآة عاكسة لسطح النيل
الذي يجمع بيننا دون أن يفرق
يمنح الحياة لوادي يسكن فيه
نفوس تدربت على محبة الوطن
يقودنا للحظة التى نبحر فيها
بآمال عريضة تؤكد لنا أن المستقبل يدخر لنا
كل ما نتمناه ونأمل ..
لأن صوت الحق يعلو ويرتقى بإنسانيتنا
بثوب شفاف بسيط
بعيدا عن الخطب الرنانة
بعيدا عن دهاليز السياسة
حديث الشارع المصري البسيط
بنفس هادىء دون تشنج وصراخ
الضمان الوحيد لإستمرار الحياة بأجمل صورها
بمشاعرنا الدافئة
مهما كان الإختيار
مع سيادة الفريق المحترم
أو بجانب ممثل الإخوان بتاريخ حزبه الطويل
برغم عقدة مخاوف تسيطر على أفكارنا
نتقبلها كتقبلنا لجريان النيل بعروقنا ...
قبل سهول ووديان أرضنا الحبيبة ..

حقيقة سهلة كسهولة موقف فريق من أقباط مصر
يرى الحقيقة برغم إختلاف العقيدة
علينا أن ننحنى لحرية الإنحياز
وجمال الإختيار
كحق مشروع لكل مصري
مهما إختلفت معه
نتقبل الوجه الآخر
وأعترف بوجوده
بنفس القوة التى تعطينى حق الوجود
أبجاديات الإنسانية الراقية


...أنحنى يا سيدى لإنسانيتك المرهفة .....
يا صاحب الكلمات الساحرة
فسحرها يعادل سحر الحقيقة الزاهية
فجمال إطلالتك ذكرتني بجمال الواقع البسيط
بحوار بسيط بدأ يدور
بين المصريين
تبادلوا المواقف برغم إختلاف العقيدة
وأصبح الحب
هو ... رداء ... الأمة الفاتنة
تزينه نقوش معابدنا الشامخة
بمصرنا الصامدة
و
و
و ...
بحبك ...يا بلادى يا غالية ...

دولت

الأخت الشاعرة النبيلة الجليلة \\ دولت هانم
سعيد وممتن لهذا الحضور البهي
والقلم المعبر
والرؤية السامية
والتعقيب الواقعي الناصع
حقيقة
أخشى ما أخشاه أن تضيع مصر وأن تصبح كما خطط لها الأعداء أعداء الأمة الإسلاميةى والعربية بواسطة العملاء
والموالين والمنافقين.
أخشى أن يفلت الزمام للأبد فالأمور لا تبشر بخير ولو باحد المرشحين مهما كانت هويته
لأن المخطط أن تستمر الفوضى وتستمر المظاهرات والاحتجاجات
لتصير الأمور دائما في فوضى مستمرة حتى يقضون على مصر العروبة
اللهم احفظ مصرنا واحمها ورد كيد الأعداء إلى نحورهم
اللهم آمين

اشكرك
اشكرك
ازدانت قصيدتي بحضورك النبيل
وألق تعقيبك
بارك الله بك
سلم البنان والبيان

تحيتي وتقديري
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 09h11.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd