اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر المراغي
اعتقد انه كان هناك مشروع لأ غنيه من تأليف / عبد الرحمن اللأبنودى وتلحين / عبد العظيم عبد الحق ولكن للأسف لم تتم الأثنين طبعا صعايده ومخهم ناشف حتى ان الأبنودى قال معلقا على عادة تقبيل الايادى من الملحنين والمغنيين لها بقوله انها ست قسيسه كماوان اغنية شكل تانى حبك انت التى غنتها نجاة الصغيره عرضها عبد الوهاب على ام كلثوم ولم تحز رضاهافكانت من نصيب نجاة وفى رأيى ان ام كلثوم خسرت هذه الأغنيه وفازت بها نجاة
|
أول مرة أسمع هذا الكلام ، أخي جابر ، ومع احترامي للجميع ، الأبنودي كان صغيرا على أمّ كُلثوم ـ سنًّا وإبداعًا ـ فلغته جافة ولا يستطيع مجاراة الذين كتبوا لها ، ولو استمعتم إلى رومانسياته أو عاطفيّاته الطويلة مع وردة ونجاة من مثل ( عيون القلب ، زي النهارده ، طبعًا أحباب .... ) ستجدونها " عاطفيّة مصنوعة " أي كلام جميل ولكنه لا يمس القلب ولا يتجاوز الأذن ، ولا يقف مطلقا بجوار رامي وبيرم ومأمون وعبد الوهاب محمد ومرسي جميل عزيز ، وأم كلثوم لم تكن تجامل ، وللعلم ، الأبنودي يقول في جلساته الخاصة إنّه هو الذي آثر الابتعاد ، وهذا كلام " فضّ مجالس " فعندما ظهرت كلمات الأبنودي في الستينيات ، كانت أمّ كلثوم قد أوشكت على إغلاق المشوار ، لولا اقتحام عبد الوهاب ـ بعد الموجي وبليغ ـ وما استتبعه من دخول شعراء جدد ، وكلهم ـ الشعراء ـ مدارس مختلفة تماما عن الطريقة الأبنوديّة ، وكلهم كانوا كبارا ولهم إنجازات لا حصرَ لها .
أما حسين السيّد فالذي قدّمه لأم كلثوم كان السنباطي وليس عبد الوهاب ، لكنها طلبت تعديلات منه في النص الذي قدّمه ( ولم أعرف ما هو ، لا من الدكتور حسام حسين السيد ولا من الدكتورة حامدة حسين السيّد ) ، فانصرف الشاعر غاضبًا ولم ينفذ التعديلات ، وبعد فوت الأوان ظلّ يندم حتى آخر عمره ، لإدراكه ماذا تعني أمّ كلثوم ، خصوصا بعدما غنّت لزملائه الذين بدأوا قبله بقليل مأمون الشناوي مرسي جميل وأحمد شفيق كامل ، وللقادم بعدهم عبد الوهاب محمد