* : ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 21h03 - التاريخ: 23/12/2025)           »          طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - آخر مشاركة : عمرو الهنداوي - - الوقت: 18h04 - التاريخ: 23/12/2025)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : samir78 - - الوقت: 13h10 - التاريخ: 23/12/2025)           »          لينا (نجاة فغالي) (الكاتـب : بديعه أحمد على - آخر مشاركة : azizan - - الوقت: 08h36 - التاريخ: 23/12/2025)           »          عبد الفتاح منسي - قانون (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 07h17 - التاريخ: 23/12/2025)           »          محمد الجراري(مونولوجيست) 3 أفريل 1925 - 14 جوان 1997 (الكاتـب : Karim Samaali - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 07h08 - التاريخ: 23/12/2025)           »          عبد الغني السيد- 16 يونيو 1908 - 9 ديسمبر 1962 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 07h03 - التاريخ: 23/12/2025)           »          صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - - الوقت: 01h45 - التاريخ: 23/12/2025)           »          خالد سعيد (الكاتـب : نوسة الفرجانى - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 21h39 - التاريخ: 22/12/2025)           »          محاولات في تحسين ملفات الرواد (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : د أنس البن - - الوقت: 12h40 - التاريخ: 22/12/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > مقالات في الموسيقى

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 30/03/2012, 08h06
الصورة الرمزية هدى دولت
هدى دولت هدى دولت غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:548967
 
تاريخ التسجيل: October 2010
الجنسية: قطرية
الإقامة: قطر
المشاركات: 372
افتراضي رد: في الذكرى الـ35 لوفاة عبد الحليم حافظ




ننحنى لهذا اليـُــتم
الذي صنع من الحرمان من دفء أحضان الأم
عيون تنطق بالرقة والعذوبة
حضور يسعد البشرية
برغم أنه ترعرع بسنين حياته الأولى
في بئر حرمان
إغترف منه إحساس عالي
يبدأ من الكلمة ... يتراقص باللحن
يتغنى بالمعاني النبيلة
مطلق الحب
تجسد في شخص هذا الفتى الأسمر الرقيق
مهما حنت عليه الأقدار
بتعويض هذا الحضن الطبيعي
لم تفلح في إختفاء نظرة الشجن العالي
بعيونك المصرية
مصري على طين مصر تسابقت خطواته الرشيقة
بإستحياء وخجل
هذا اليـُتم مهد له
بأن يرتقى بكل المعاني الجميلة
الحزن ...
يفجر داخل الإنسان أحلى ما فيه من إحساس
الحزن....
يدرب النفس على التسامي والتسامح والترفع
الحزن المعلم الأول للبشرية ..
يتأمل وينصهر
فيخرج أفضل ما بداخل إنسانيتنا من معاني
وهذا الحزن الكامن في يـُتم هذا الفتى الأسمر
قاده لهذه المكانة
فصنع له مكان بارز متميز
وسط كوكبة من النجوم تتلألأ
ويزداد تلألؤها بوجوده الساحر
ننحنى لهذا اليـُتم الذي صنع من هذا الفنان
الباقي مع مرور السنين
باقي بل يزداد لمعان وبريق
تحية لهذا اليتيم
الذي أصبح شعب مصر كله
ملاذاً يحتمى به ... وكانت مصر
الحضن الدافىء له
فلا عجب أن يحلف بها
فقد كان يردد
عندما يريد أن يؤكد شىء
يقول ,,,
بمصريتي ...
وكأنها أمه التى يحلف بها

ننحنى لهذا اليـُتم القدري
الذي شارك في صنع هذا الفنان الباهى
كلمة حب ... من قلب أم
تعرف ماهو اليـُتم
وماذا يصنع بقلب طفل محروم من دفء أحضانها


و
لصاحب النافذة الحالمة

MUNIR MUNIRG
يا صدوق الإحساس
لشدو سطورك ننطرب
تنبهنا..يا سيدى
بأن برحيل هذا الفنان
زاد الشوق لجمال السهر ِ
وعانينا من الضجر ِ
فالليالى تفتقد سمارها
فكان إحساس يحلو معه السهر ِ

الطائر المغرد فى سماء الحب والحزن
افتقدناه كثيرا واشتقنا إليه كثيرا
إلى روحه نهدى التحيه والورود والأشواق
ونرسل له مع كل صباح
سلاما...
تحية لك حليم الفن والإبداع والتمير
يا ابن بلادى الغالية ..
وغالي عليها وعلينا
غلاوة ...
لا تدركها إلا القلوب
التى عاشت برومانسيتك
يا حليم ....
يا حالم النغم والمعاني الناعمة
والإحساس الرومانسى الصادق

دولت



الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Halem.jpg‏ (8.2 كيلوبايت, المشاهدات 138)
نوع الملف: jpg Hale.jpg‏ (41.9 كيلوبايت, المشاهدات 134)
نوع الملف: jpg Hal.jpg‏ (14.0 كيلوبايت, المشاهدات 137)
__________________

ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك

أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه

بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي

فالنظر لصورته ترضيني

التعديل الأخير تم بواسطة : هدى دولت بتاريخ 30/03/2012 الساعة 18h23
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31/03/2012, 00h05
الصورة الرمزية MUNIR MUNIRG
MUNIR MUNIRG MUNIR MUNIRG غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:27439
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: Egyptian American
الإقامة: الولايات المتحدة
العمر: 85
المشاركات: 564
افتراضي رد: في الذكرى الـ35 لوفاة عبد الحليم حافظ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى دولت مشاهدة المشاركة
ننحنى لهذا اليـُتم القدري
الذي شارك في صنع هذا الفنان الباهى
كلمة حب ... من قلب أم
تعرف ماهو اليـُتم
وماذا يصنع بقلب طفل محروم من دفء أحضانها

دولت


أستاذه هدى دولت ... شكرأ على مداخلتك القيمه اللتي تثري هذا الموضوع .
__________________
عايزنا نرجع زي زمان....قل للزمان ارجع يا زمان.

عودة الي الزمن الجميل. منير
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 31/03/2012, 01h07
الصورة الرمزية MUNIR MUNIRG
MUNIR MUNIRG MUNIR MUNIRG غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:27439
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: Egyptian American
الإقامة: الولايات المتحدة
العمر: 85
المشاركات: 564
افتراضي رد: في الذكرى الـ35 لوفاة عبد الحليم حافظ


عبد الحليم حافظ...... على الفايسبوك
أحاول في هذه الزاوية مقاربة ذكرى عبد الحليم حافظ الخامسة والثلاثين لأنني أحبه أولاً، ولأن الفايسبوك كما يتبدى، لا يخلو من أغنياته يتناقلها الجيل القديم، والجيل الجديد على شكل هدايا متبادلة تُمتع الأذن والروح، وهي ظاهرة مؤكدة على حضور فن عبد الحليم وديمومة هذا الحضور وتفوّقه مازال على كل الغناء الراهن.
ألفتُ بداية،
وأُذكرّ مدمني سماعه، الى أن بين المقطعين الثاني والثالث في الأغنية الرائعة للمطربة الراحلة هدى سلطان: 'يا ورد الجناين يا سيد الورود'،- وقد كفّت الاذاعات منذ زمن عن إذاعتها، بما فيها اذاعة القاهرة نفسها -، نسمع عزفاً منفرداً من عبد الحليم حافظ على آلة 'الأبوا'.
الأبوا هذه ـ كان حليم يعزف عليها بتمكن، كما على البيانو، بينما يشوب الضعف عزفه على العود، ويجهل كيفية دوزنة أوتاره ـ هي آلة النفخ الخشبية، حنونة الصوت، بالغة الذبذبات الرهيفة، لينة الانعطافات، منها اكتسبت حنجرة عبد الحليم، طابعها وأسلوبها في الأداء-
الأبوا طبعت حنجرة عبد الحليم بعمقها، وان اقتصرت ذروة صوته على المقامات التي خلت من أرباع الصوت، مثل النهوند والعجم والحجاز. أيضاً، شاب تأثر صوته بـ الأبوا ضعف في قفلات الطرب وفي التحكم بعملية الانتقال بين المقامات الشرقية، ما جعل ذكاء عبد الحليم الحاد، يتدارك هذا النقص، مبقياً على سوية معينّة في اختياراته الغنائية، متجنباً فنون التلوين المقامي والقفلات التي برع فيها كبار المغنين.
ضعف حنجرة عبد الحليم في المنافسة الحادة مع حناجر مكتملة، لم يحرجه او يمنعه حتى، من التعبير عن موقفه من الغناء العربي الكلاسيكي، لمّا غنى:'يا سيدي أمرك' محاولاً البرهنة من خلال غنائها على قدرته على أداء نماذج من هذا الغناء المقامي، مع سخريته من هذه النماذج نفسها في آن، باعتبارها موضة قديمة زالت، وزال زمنها.
النكهة العصرية المميزة، إذن،- البادية حتى اللحظة - والحنان العميق، الحزن، والرقة والليونة أخاذتا الجمال، سمات صوت عبد الحليم شبانة (غيّر اسمه من شبانة الى حافظ عرفاناً بجميل حافظ عبد الوهاب، الاذاعي الذي فتح له أبواب الإذاعة) وتعبيراته، ضمن ظاهرة جديدة غير فردية، ولا تقتصر عليه وحده، بل بدت عملاً جماعياً ضمّ مطربين وملحنين وكتاب أغنية أمثال محمد فوزي وهدى سلطان وكارم محمود ومحمد الموجي وكمال الطويل ومأمون الشناوي وحسين السيد ومرسي جميل عزيز وسمير محبوب، كاتب: 'صافيني مرة' ومحمد علي أحمد كاتب: 'على قد الشوق' ومحمد حمزة، وحتى الشعراء صلاح جاهين والأبنودي. التغيير إذن، شمل الألحان، وكلمات الاغاني والتوزيع الموسيقي في نتاج عبد الحليم حافظ، ما خلّف فراغاً كبيراً إثر رحيله، لم تتوفر إثره مواصفات موازية في أي ممن ترشحوا بعده لملء هذا الفراغ.
ترك حليم أغنيات فاقت الثلاثمئة أغنية، صمد معظمها حتى اللحظة من حداثتها بالمعنى العميق والشامل، فرادتها وتنوعها. لا يعنيني كمّ الاوكتافات التي حملها صوته، أو قدرته على الوصول بقفلات الغناء الى خواتيمها السليمة، كما لا أحب التفرج عليه في حفلاته المتلفزة، ولا تسريحة شعره الغريبة، ولا عينيه الصغيرتين المبللتين بالمرض. أكره طريقته في قيادة الفرقة الموسيقية فارداً يديه، مولياً ظهره لجمهوره أو مصفقاً بتوقيع مستفز، ذارعاً خشبة المسرح طولاً وعرضاً، ناشداً مشاركة محبيه وحضوره، مصاحبته الغناء والتصفيق.
مع ذلك أحب عبد الحليم. لا أحد يعرف سر الحب. صحيح أن شكله ليس مرادي في أشكال الرجال، ولا طريقة لبسه وغموض حياته العاطفية. سوى انني ضحية قانعة من ضحايا صوته في أغنياته القديمة، وأفلامه القديمة، بإبتسامته، وقامته القليلة تلك، المائلة أبداً كما لو تستجدي جهة تتكئ عليها. قميصه الأبيض، وباذلاً جزء عنقه الأسمر لحنان ما. لمن يبذل جزء عنقه؟ ثم يستره كلياً، في بلوفر بقبة عالية.
إذا، الاختزال! اختزال ما يمثله لي حليم. ليس الحب كله، بل ما يظهر من عنقه في مشهده الجانبي، وما يختفي خلف صوته من عاطفة معاقة، ليس مقدرا لها العيش.
بعد خمسة وثلاثين عاماً على رحيله، تنتابني طمأنينة الى خلو العالم من الرومانسية. الرومانسية تجعلك ترتكب حماقات ثم تندم على ارتكابها. رحل حليم ورحلت الرومانسية معه، ورحل الغناء العاطفي الذي يجعلك تنعس. أحب صوته من مكان ما فيَّ. اذا ما تذكر أحدنا قصة ما ُيدعى حبه الأول، يعرف يقيناً من أين يأتي حبنا لصوت عبد الحليم.
تسجيلاته القديمة وترقد صامتة في مكتبتي، رائعة مع ذلك و محجوزة لذكـــــــرى أول قصة حب. لما أســــــمعها، تسرد لي أنباء الاشتـــــــعال ذاك، ويعنّ للحب مــــعاودة الاشتعال هنا أو هناك.
إشتكى عبد الحليم لأكثر مما يجب. لوعة وشوق وفراق.. وأسكته المرض. ربما يمكنني تصوّر هذا الجزاء بأنه الأفظع. ولكن في الحقيقة، ان الشيء الأفظع، هو عدم وجود الحب، لذلك نبحث عنه، ونطارده في صوت عبد الحليم، الصوت المائدة العامرة لعاطفة نعرف أنها موجودة. عبد الحليم لم يكن يعرف، لذلك بدا مقنعاً.

عناية جابر القدس العربي
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 386592_293553260689383_187973607914016_974895_536594155_n.jpg‏ (33.8 كيلوبايت, المشاهدات 97)
نوع الملف: jpg 407152_311875322190510_187973607914016_1035285_833503610_n.jpg‏ (46.4 كيلوبايت, المشاهدات 97)
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 ياورد الجناين يا سيد الورود هدى سلطان.mp3‏ (766.1 كيلوبايت, المشاهدات 30)
__________________
عايزنا نرجع زي زمان....قل للزمان ارجع يا زمان.

عودة الي الزمن الجميل. منير

التعديل الأخير تم بواسطة : MUNIR MUNIRG بتاريخ 31/03/2012 الساعة 01h40
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 21h07.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd