بمصرية شديدة
ما زال الإعلام المصري
من إعلاميين وضيوف
آذان ترى !!!
وعيون تسمع !!!
كرواد الفضاء
بمحطات فضائية
على سطح القمر
تنعدم فيها القوة المغناطيسية
فنفقد جميعا دون استثناء
إتزاننا ...
تبا... للأضواء التى تركز على عيوبنا
أخى صلاح السويفي ...
بعيونك الرقيقة تتألم
ونتأمل معك جراحك الغائرة
فتدمى قلوب مصرية وعربية
قدر لنا ... ونحن ممتثلين لأقدارنا
أن لا يكفينا أن نحتضن أشلاء أبناءنا
بل نتجرع سموم أفكار عشوائيات الفكر
نجنى ثمار ...
دعاة الرخاء والسلام القائم على العدل
والصمت العاجز
ففقدنا طريقنا لشاطىء القناة
تاركين وجوه على الشط
بملامحها المصرية الأصيلة
فأسقطنا من أيادينا البندقية
ووضعنا المساحيق
لنستعد للظهور على الهواء
وكأنه أقصى الأماني
مكتفين بالكلام سلاح اليوم
يذكرنا بالأسلحة الفاسدة
بحرب 48
وما تبعها من أحداث
تخبط الأحزاب
وتشتت الإتجاهات ..
والكل يرمي بالإتهامات
والعين المراقبة لترصد الأخطاء
وتتعالى الأصوات
بلحن ... نشاز لم تألفه الآذان المصرية
التى أطربت العالم بجمال ودفء
مشاعرها ..
ما أروع التاريخ
الذي يعيد نفسه
يستصرخ متضرعا
أنتظر عودة الأبن الضال
الذي استغرق في رحلة تيه عاتية
أن يحتضن بندقيته
ويهمس بحب مع كوكبه الملهم
" أصبح عندى الآن بندقية ..."
وينتبه لما يحدث في هذه اللحظة
بأرض غزة الجريحة
بشعبها البائس ...
على بعد خطوات من حدود سيناء المصرية
عندما تحيا الأهداف النبيلة بالنفوس
تنطفىء أضواء الكاميرات
وتتلاشى أمام أشعة الشمس
التى ستشرق من جديد
وتمتد خيوطها لجبهة نضال
كامنة بأعماق الشخصية المصرية
لتنجذب لقوة مغناطيسية
باقية..لا مفر ولا فكاك منها
..عروبته الأبية
طوق النجاة لكل مصري أصيل
ستفقد الفضائيات سحرها الخادع
ونذوب بسماع سيفونية
العزة والشهامة والكبرياء
بكفاح المصري
رائد ميدان التحدى الثورى
بواقع يفوق كل تصور وجمال
دولت
__________________
ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك
أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه
بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي
فالنظر لصورته ترضيني