حذاري حذاري التسجيل جد نادر!!!!!!!من أقدم و أندر ما رفع في سماعي!!!!!!!!
يتغنى يافيل هنا بمقطع من مصدر نوبة المزموم المعروف" آيا من سكن صدري" ويرافقه على البيانو عازف إسمه ميموني
التسجيل يعود ل1904 وقام به يافيل على فونوغراف ذي مخروط وليس ذا أسطوانة!!!!!
التسجيل كامل(التسجيل الكامل للمقطع الأول والثاني المرفوعان في المثبت) ومدته ثلاث دقائق وهو الوقت الذي سمح به الفونوغراف
يافيل هنا عمره ثلاثون سنة ..........توفي وعمره 54 سنة فقط تاركا أثرا عميقا وجميلا لن يرده من جاء من بعده بمبادرته لتوثيق الإرث الموسيقي الجزائري الذي أراد الإستعمار الفرنسي محوه..وشخصيا أشعر أن جزائر الإستقلال عن طريق هيئاتها الرسمية تريد أن تمحو أثره.. الصورة الأولى لفونغراف مثل الذي سجل عليه ويسمع عليه أصليا هذا التسجيل ..والثانية للمخاريط التي كانت تستعمل للتسجيل والسماع..قبل مجيئ أسطوانات 90 لفة التي خلفتها...والتي خلفتها بدورها أسطوانات 78 لفة..والبقية معروفة
-------------------------------
إِيدْمُونْ نَاثَانْ يَافِيلْ ابن الشّْبَابْ (1874م – 1928م)
كان إيدمون يافيل يهوديا من يهود الجزائر و نشأ هذا الفتى المولود في قصبة الجزائر سنة 1874م في وسط عائلي واجتماعي يهيم بالتراث الموسيقي المُسَمَّى "أندلسيا". بداياتُه الفنية انطلقتْ، كما جرت العادة مع فناني عهده، عندما بدأ يتردد على المقاهي الشعبية العربية المنتشرة في أزقة وساحات المدينة العتيقة حيث كان هذا التراث الموسيقي المحلي ينتقل شفويا من جيل إلى جيل خلال السهرات الفنية التي كان يُحييها كبار الشيوخ والأساتذة. هناك في هذه الفضاءات الفنية، كان ابن الشّْبَابْ يأتي ليتابع حفلات محمد بن علي سفنجة، آخر كبار شيوخ الفن "الأندلسي" في القرن 19م، الذي فارق الحياة سنة 1908م. ولم يكن ابن الشباب حينها يتصور أنه سيصبح أحد العازفين الأساسيين في جوقه حيث تبناه الشيخ وفتح له المجال ليجالس على نفس المنصة فنانين كبار على غرار المْعَلَّمْ شَاؤُولْ دُورَانْ المدعو "موزينو"، الذي توفي سنة 1932م، ولاَهُو صِرُورْ والشيخ عبد الرحمن السعيدي…إلخ. - اللقاء مع جُولْ رُوَّانِي (Jules Rouanet): شارك يافيل سنة 1898م في أبحاث ودراسات المستشرق وعالِم الموسيقى الفرنسي جول رواني حول الموسيقات الجزائرية كوسيطٍ وترجمان بينه وبين الشيخ محمد بن علي سفنجة... وبالرغم من الخلافات والخصومات التي تلت إنجازَ هذه الدراسات، يبقى هذا الثلاثيُّ ذو الكفاءات المُعتبَرَة الفريقَ الفني الذي خدم أكثرَ من غيرِه موسيقى "الصنعة" لحسن حظها. وأثمر تعاون يافيل ورواني وسفنجة الإنجازات التالية: 1 – وقَّع روّاني بحثَه (... La Musique arabe dans le Maghreb, in encyclopédie de Lavignac Tome V 1913-1922 - "الموسيقى العربية في المغارب" ضمن أنسيكلوبيديا لافينياك، الجزء الخامس 1913 - 1922) ...) بفضل ما وضعه بين يديه يافيل من معلومات ومساعدته إياه على الوصول إلى الشيخ سفنجة. ويُعتبر هذا الإنجاز العلمي الدراسة الأكثر اكتمالا وشمولية للموسيقى "الرَّاقية" لمدينة الجزائر المعروفة بـ "الصنعة". وهي حوصلة للمعارف التي تم جمعها من كبار شيوخ هذا الفن تُؤكِّد وتُكمِّل ما نقله لنا علماء الموسيقى في القرن 19م على غرار شَوْ وكريستيانوفيتش وفرانسيسكو سالفادور دانيال وآخرين حول هذه التقاليد الموسيقية. 2 – جمع يافيل نصوص هذه الأغاني التراثية في كتاب عنوانه "مجموعات الأغاني والألحان من كلام الأندلس" الصادر في مدينة الجزائر سنة 1904م والذي أصبح مرجعا لا بد منه لكل مهتم بهذا التراث الموسيقي الحضري تنظيرًا ومُمَارسةً. 3 – تدوين رواني ويافيل بالنوتة الموسيقية ألحان هذه الموسيقى في كرّاسات (ديوان الموسيقى العربية والأندلسية -مجموعة الألحان - Répertoire de musique arabe et maure (collection de mélodies )، ورغم النقائص وعدم الدقة التي تخللتْ العملية، يبقى وثيقة لا تُقدر بثمن لدراسة التطورات التي مر بها هذا التراث عبْر الزمن. - "المطربية" والثنائي يافيل/باش طارزي: أسس يافيل مدرسةً لتعليم الموسيقى العربية سنة 1909م سرعان ما تحولتْ إلى "المطربيةّ" وِفق التسمية الجديدة التي أطلقتْ عليها سنة 1911م، وهي أول جمعية موسيقية حديثة متخصصة في فن الصنعة. في سنة 1918م، تعرَّف إيدمون يافيل على الفتى المُؤَذِّن محي الدين باش طارزي الذي كان من مُرْتًادِي النوادي والمجالس الدينية في مدينة الجزائر وأقنعه بالالتحاق به والانخراط في مشوارٍ فنيٍّ سوف يمتد تدريجيا إلى كل ميادين الفنون الاستعراضية؛ من الغناء إلى التمثيل والإخراج، وغيرها. وبفضل هذا المشوار الفني الثري سيصبح محي الدين باش طارزي بعد عقود في نظر كل الجزائريين مؤسسَ المسرحِ الجزائري الحديث. ومن بين ما أنجزته جمعية المطربية برعاية يافيل وتحت إشرافه وبفضل مختلف نشاطاته الفنية والبيداغوجية وجولاته الموسيقية خارج البلاد أنها أخرجت فن "الصنعة" من دوائره التقليدية المغلقة إلى فضاءات العرض العصرية وأوصلت غناء مدينة الجزائر التقليدي إلى كبريات العواصم والمدن الأوربية وإلى قمم لم يطأْها أبدا من قَبل. - المعهد الموسيقي لمدينة الجزائر في سنة 1922م، أُسْنِدَ إلى يافيل، الذي يُعتبر أحد "ورثة" الشيخ محمد بن علي سفنجة الفنيين ، كرسي الموسيقى العربية في المعهد الموسيقي لمدينة الجزائر، وذلك بإلحاح من ممثلي المسلمين في المؤسسات السياسية الاستعمارية الفرنسية وبمباركتهم، حِرصًا منهم على حماية الهوية الجزائرية وإعادة الاعتبار لها. في سنة 1923م، تخلى يافيل عن إدارة جمعية "المُطْرِبِيَّة" للشاب محي الدين باش طارزي. وسوف يتخلَّى هذا الأخير بعد سنوات عن النشاط الموسيقي التقليدي ليقتحم عالَم المسرح والاستعراض. هذا التحوُّل العميق الذي أجراه ابن "الفْنَارْجِي"، محي الدين باش طارزي، في مسار "المطربية"، دفع بعض الشخصيات المحافظة المنشغلة بمستقبل فن "الصنعة" إلى تأسيس جمعية "الأندلسية" سنة 1929م... وأدَّتْ الأجواء المتوترة التي سادت في الجزائر خلال سنوات 1930م بسبب وضع البلاد السياسي والاجتماعي إلى تحريك دواليب كلِّ الحركة الجمعوية التي برزت في تلك الفترة على خلفية احتفال الاستعمارالفرنسي بمرور مائة عام على احتلال الجزائر. وهكذا شهد إقليم الجزائر العاصمة لوحده، منذ بداية ثلاثينيات القرن 20م إلى غاية تأسيس جوق محطة الرَّاديو سنة 1946م بقيادة الشقيقيْن محمد وعبد الرزاق الفَخَّارْجِي، ميلادَ أكثر من 10 جمعيات موسيقية. من بينها: "غرناطة"، "المِزهر"، "الحياة"، وجمعية الحفلات التي أشرف عليها الأستاذ الكبير محمد ابن التفاحي الذي كان من بين مؤسسي جمعية "الجزائرية" الشهيرة في 27 يناير 1930م والتي ستندمج في يوم 15 تشرين الأول/أكتوبر 1951م مع جمعية أخرى لا تقل عنها شهرة وهي "الموصلية" التي تأسستْ سنة 1932م. وستصبح جمعية "الجزائرية – الموصلية" التي تمخض عنها هذا الاندماج الحاسم أهم هذه الهياكل الفنية الطلائعية على الإطلاق خلال كلِّ النصف الثاني من القرن 20م. وكان مما حققته هذه الجمعيات الموسيقية تكوينها عدد كبير من المغنين والعازفين، الذين وإن بقي أغلبُهم بعيدين عن أضواء الإعلام ومجهولين، فإن البعض منهم أصبحوا من نجوم فن "الصنعة" ومشتقاته الموسيقية الأخرى وشيوخا لامعين في مجالهم على غرار: نور الدين بورعدة، قَاصْدَعْلِي، حمِّيدو جْعِيدِيرْ، أحمد سِرِّي، مسَّكجي، المازوني، وغيرهم من كبار الفنانين الذين برزوا في أوقات لاحقة أيضا. وهذه مسألة أخرى لها حكاياتها الخاصة بها... على كلٍّ، سيبقى يافيل، الذي وافته المنية في تشرين الأول/ أكتوبر سنة 1928م، والذي يُحاول التاريخ تَعَمُّدَ القفز عليه ونسيانه، همزةَ وصل أساسية بالنسبة للتقاليد الموسيقية الخاصة بمدينة الجزائر والفنان المبدع الذي نقل مشعل "الصنعة" من شيوخ القرن 19م إلى شيوخ القرن 20م، وأيضا المدير الفني والراعي الذي عرف كيف يفرض نفسه على دور النشر ويقنعها بإنتاج موسيقى "الصنعة" على أسطواناتها. إننا نُدين له اليوم بتمكيننا من الاستماع اليوم لأصواتِ كلٍّ من محمد بن علي سفنجة، المْعَلّْمَة يامنة بنت الحاج المهدي، سيدة الطرب الجزائري التي توفيت يوم 02 يوليو/تموز سنة 1933م في الرابعة والسبعين من العمر، موزينو، مخلوف بوشعرة الأستاذ الكبير الذي درس الموسيقى في جمعية "الموصلية"، محي الدين باش طارزي، ولاهو صِرور...إلخ. الجزائر العاصمة التي لا تجحد، تلك التي لا تتردد في الاعتراف بذوي الفضل عليها، جزائر الثقافة، ستبقى حافظة للجميل وستشيد دائما بمآثر هذا الرجل إشادة وعرفانا يستحقهما.
الترجمة العربية : فوزي سعد الله
منقول من موقع "للفوج يافيل" المهتم بمدرسة الصنعة الجزائرية
__________________
"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "
الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
يا سي بشير الأنس: سلمت اليدان التي قامتا بتحسين جودة التسجيل بإزالة الشوائب!!!
__________________
"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "
الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك